أكد عدد من المصممات أن الطلب على الأزياء المصنعة في قطر ازداد بشكل لافت خلال العام الحالي بعد الحصار الجائر على دولة قطر، حيث شهدت الآونة الأخيرة إقبالاً كبيراً على شراء العبايات والجلابيات المحلية لمختلف الفئات العمرية، إذ حققت دور الأزياء نسب مبيعات مرتفعة، منوهات بأن السوق في الدوحة بات واسعاً جداً ويشكل ساحة كبيرة ومهمة للتنافس في القطاع الذي أصبح يحتل مكانة وأهمية مميزة، لا سيما وأن العباية تتربع على عرش الأزياء في البلاد، والتي خرجت من شكلها التقليدي لتتطور إلى تحفة فنية تتعدد أشكالها وتصاميمها لتجعل منها زياً عصرياً. وأوضحن لـ «العرب» أن سوق العبايات في قطر بات أكثر قوة في الآونة الأخيرة، ولا سيما بعد الحصار، إذ إن المجتمع القطري بات أكثر تكاتفاً وتركيزاً على بناء الاقتصاد المحلي، الأمر الذي حدا به إلى التوجه نحو المنتجات الوطنية بمختلف أشكالها، ومن ضمنها الأزياء والعبايات، مما جعل الإقبال عليها كبيراً، وزاد من مبيعات الإنتاج المحلي من هذا الزي بشكل كبير جداً خلال هذا العام.
وأشارت المصممات إلى أن السوق القطري يجتذب دور الأزياء الكويتية والعربية بشكل كبير، لما يتميز به من نشاط كبير ومنافسة محتدمة على أعلى المستويات، خاصة في ظل بزوغ نجم المصممات القطريات على الساحة وإثبات أنفسهن على الأرض في الدوحة، وظهر ذلك بشكل لافت بعد الحصار، موضحات أن الطلب كبير على الأزياء في قطر، سواء كانت محلية الصنع أو مصنوعة في الخارج، مبينة أن ارتفاع المقدرة الشرائية لدى المواطنين وسهولة التسويق والتعطش لكل ما هو جديد، كلها عوامل تشجع على إذكاء روح المنافسة.
عبايات فاخرة
وفي هذا السياق، قالت المصممة إليزابيت غايش من دار ديباج للأزياء: «إن الأزياء قطرية 100 %، وهي من النوع الفاخر جداً من مختلف العبايات، إلا أننا نقدم أيضاً العبايات العملية التي تستطيع المرأة ارتداءها بشكل يومي، بالإضافة إلى تلك المخصصة للأعراس والمناسبات، ونقدم من خلال تصاميمنا التفاصيل الدقيقة التي تجعل القطعة تناسب ذائقة المرأة القطرية وإطلالتها العصرية، كما أننا نراعي جانب الأسعار بحيث تناسب مختلف الشرائح».
ولفتت إلى أن السوق المحلي في قطر يعد واسعاً جداً ويشكل ساحة كبيرة ومهمة للتنافس في قطاع الأزياء الذي يحتل مكانة وأهمية مميزة بالدوحة، ولا سيما أن العباية تتربع على عرش الأزياء في البلاد، والتي كانت سابقاً تصمم بشكل تقليدي دون أية قصة جديدة أو ابتكار أو مواكبة لخطوط الموضة، إلا أنها حالياً تطورت وأصبحت عبارة عن تحفة فنية تتعدد أشكالها وتصاميمها لتجعل منها زياً عصرياً يجعل المرأة أمام العديد من الخيارات والاعتماد عليها في كل الأوقات.
وأوضحت أن سوق العبايات في قطر بات أكثر قوة في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد الحصار، حيث إن المجتمع القطري بات أكثر تكاتفاً وأكثر تركيزاً على بناء اقتصاده، الأمر الذي حدا به إلى التوجه نحو المنتجات الوطنية بمختلف أشكالها ومن ضمنها الأزياء والعبايات، الأمر الذي جعل الإقبال عليها كبيراً، وزاد من مبيعات الإنتاج المحلي من هذا الزي بشكل كبير جداً خلال هذا العام.
مبيعات مرتفعة
من جانبها، قالت منى النعمة من دار دراعة زري للعبايات: «نحن نعتمد على التميز في تصاميمنا، من خلال التركيز على الجودة في القماش والخامات والتطريز اليدوي، والطراز الذي نتبعه هو عبارة عن دمج الشكل القديم للعباية بالتصاميم الحديثة، ما يعني مزج الماضي والحاضر معاً في قطعة واحدة، ومن خلال الألوان المستخدمة كذلك».
وأشارت إلى أن هذا النوع من العبايات والجلابيات يلقى رواجاً كبيراً وطلباً واسعاً من مختلف الأعمار، حيث إن الدار تقوم بإنتاج عدد محدود من القطع لتصميم معين وعند نفادها تقوم بالتصميم على حسب الطلب، لافتة إلى أن شهر رمضان هو أفضل المواسم خلال العام، ولكل الفئات العمرية، وخلال الفترة الراهنة تعد جيدة من حيث المبيعات وبمستويات ممتازة، مشيرة إلى أن هناك طلبات من الخارج من تركيا وغيرها.
وأوضحت أن الطلب على العبايات المصنعة في الدوحة بدأ يزداد مؤخراً بشكل لافت، خاصة بعد الحصار الجائر على دولة قطر، وخلال الفترة الراهنة أيضاً ومن موسم لآخر، منوهة بأن الأزياء المحلية بحاجة إلى مزيد من الدعم حتى تنهض بشكل أقوى، من خلال تسهيل الحصول على الأيدي العاملة.
منافسة شديدة
بدورها، قالت علياء العتيبي من السمو للعبايات والعطور، من الكويت: «إن سر اهتمامنا بالسوق القطري هو عمق العلاقات بين البلدين وقوتها، بالإضافة إلى الذوق العالي جداً للمرأة القطرية، لا سيما وأننا سبق وأن عرضنا منتجاتنا هنا في الدوحة، وقد لاقت استحساناً كبيراً جداً عند السيدات، خاصة وأن الذوق لديهن مقارب لذوق المرأة الكويتية».
ولفتت إلى أن السوق القطري يجتذب دور الأزياء الخليجية والكويتية بشكل كبير، لما يتميز به من نشاط كبير ومنافسة محتدمة على أعلى المستويات، خاصة في ظل بزوغ نجم المصممات القطريات على الساحة وإثبات أنفسهن على الأرض في الدوحة، وظهر ذلك بشكل لافت بعد الحصار، موضحة أن الطلب كبير على الأزياء في قطر، سواء كانت محلية الصنع أو مصنوعة في الكويت، مبينة أنها تطمح إلى إثبات الهوية الكويتية في هذا القطاع بالسوق المحلي، حيث إن المقدرة الشرائية عند المواطنين في الدولة مرتفعة، وسهولة التسويق والتعطش لكل ما هو جديد يشجع على إذكاء روح المنافسة.
من جهتها، قالت دعاء أنشوم من المغرب: «هذه المرة الأولى التي نأتي فيها إلى قطر لعرض تصاميمنا من الجلابيات والعبايات التي تأخذ طابعاً خليجياً بلمسة مغربية تستخدم في الأيام العادية والمناسبات والأعياد وغيرها، ومن خلال دراستنا للسوق القطري نتوقع أن يلقى هذا النوع من التصاميم المبتكرة استحسانا كبيراً عند المرأة في الدوحة».
وأشارت إلى أن السوق القطري يسمح بالمنافسة الكبيرة لمختلف دور الأزياء، سواء القطرية أو الخليجية أو العربية أو حتى العالمية، وذلك لأن المرأة القطرية دائماً تبحث عن كل ما هو جديد وفريد من نوعه لتميز به إطلالتها.;
وأشارت المصممات إلى أن السوق القطري يجتذب دور الأزياء الكويتية والعربية بشكل كبير، لما يتميز به من نشاط كبير ومنافسة محتدمة على أعلى المستويات، خاصة في ظل بزوغ نجم المصممات القطريات على الساحة وإثبات أنفسهن على الأرض في الدوحة، وظهر ذلك بشكل لافت بعد الحصار، موضحات أن الطلب كبير على الأزياء في قطر، سواء كانت محلية الصنع أو مصنوعة في الخارج، مبينة أن ارتفاع المقدرة الشرائية لدى المواطنين وسهولة التسويق والتعطش لكل ما هو جديد، كلها عوامل تشجع على إذكاء روح المنافسة.
عبايات فاخرة
وفي هذا السياق، قالت المصممة إليزابيت غايش من دار ديباج للأزياء: «إن الأزياء قطرية 100 %، وهي من النوع الفاخر جداً من مختلف العبايات، إلا أننا نقدم أيضاً العبايات العملية التي تستطيع المرأة ارتداءها بشكل يومي، بالإضافة إلى تلك المخصصة للأعراس والمناسبات، ونقدم من خلال تصاميمنا التفاصيل الدقيقة التي تجعل القطعة تناسب ذائقة المرأة القطرية وإطلالتها العصرية، كما أننا نراعي جانب الأسعار بحيث تناسب مختلف الشرائح».
ولفتت إلى أن السوق المحلي في قطر يعد واسعاً جداً ويشكل ساحة كبيرة ومهمة للتنافس في قطاع الأزياء الذي يحتل مكانة وأهمية مميزة بالدوحة، ولا سيما أن العباية تتربع على عرش الأزياء في البلاد، والتي كانت سابقاً تصمم بشكل تقليدي دون أية قصة جديدة أو ابتكار أو مواكبة لخطوط الموضة، إلا أنها حالياً تطورت وأصبحت عبارة عن تحفة فنية تتعدد أشكالها وتصاميمها لتجعل منها زياً عصرياً يجعل المرأة أمام العديد من الخيارات والاعتماد عليها في كل الأوقات.
وأوضحت أن سوق العبايات في قطر بات أكثر قوة في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد الحصار، حيث إن المجتمع القطري بات أكثر تكاتفاً وأكثر تركيزاً على بناء اقتصاده، الأمر الذي حدا به إلى التوجه نحو المنتجات الوطنية بمختلف أشكالها ومن ضمنها الأزياء والعبايات، الأمر الذي جعل الإقبال عليها كبيراً، وزاد من مبيعات الإنتاج المحلي من هذا الزي بشكل كبير جداً خلال هذا العام.
مبيعات مرتفعة
من جانبها، قالت منى النعمة من دار دراعة زري للعبايات: «نحن نعتمد على التميز في تصاميمنا، من خلال التركيز على الجودة في القماش والخامات والتطريز اليدوي، والطراز الذي نتبعه هو عبارة عن دمج الشكل القديم للعباية بالتصاميم الحديثة، ما يعني مزج الماضي والحاضر معاً في قطعة واحدة، ومن خلال الألوان المستخدمة كذلك».
وأشارت إلى أن هذا النوع من العبايات والجلابيات يلقى رواجاً كبيراً وطلباً واسعاً من مختلف الأعمار، حيث إن الدار تقوم بإنتاج عدد محدود من القطع لتصميم معين وعند نفادها تقوم بالتصميم على حسب الطلب، لافتة إلى أن شهر رمضان هو أفضل المواسم خلال العام، ولكل الفئات العمرية، وخلال الفترة الراهنة تعد جيدة من حيث المبيعات وبمستويات ممتازة، مشيرة إلى أن هناك طلبات من الخارج من تركيا وغيرها.
وأوضحت أن الطلب على العبايات المصنعة في الدوحة بدأ يزداد مؤخراً بشكل لافت، خاصة بعد الحصار الجائر على دولة قطر، وخلال الفترة الراهنة أيضاً ومن موسم لآخر، منوهة بأن الأزياء المحلية بحاجة إلى مزيد من الدعم حتى تنهض بشكل أقوى، من خلال تسهيل الحصول على الأيدي العاملة.
منافسة شديدة
بدورها، قالت علياء العتيبي من السمو للعبايات والعطور، من الكويت: «إن سر اهتمامنا بالسوق القطري هو عمق العلاقات بين البلدين وقوتها، بالإضافة إلى الذوق العالي جداً للمرأة القطرية، لا سيما وأننا سبق وأن عرضنا منتجاتنا هنا في الدوحة، وقد لاقت استحساناً كبيراً جداً عند السيدات، خاصة وأن الذوق لديهن مقارب لذوق المرأة الكويتية».
ولفتت إلى أن السوق القطري يجتذب دور الأزياء الخليجية والكويتية بشكل كبير، لما يتميز به من نشاط كبير ومنافسة محتدمة على أعلى المستويات، خاصة في ظل بزوغ نجم المصممات القطريات على الساحة وإثبات أنفسهن على الأرض في الدوحة، وظهر ذلك بشكل لافت بعد الحصار، موضحة أن الطلب كبير على الأزياء في قطر، سواء كانت محلية الصنع أو مصنوعة في الكويت، مبينة أنها تطمح إلى إثبات الهوية الكويتية في هذا القطاع بالسوق المحلي، حيث إن المقدرة الشرائية عند المواطنين في الدولة مرتفعة، وسهولة التسويق والتعطش لكل ما هو جديد يشجع على إذكاء روح المنافسة.
من جهتها، قالت دعاء أنشوم من المغرب: «هذه المرة الأولى التي نأتي فيها إلى قطر لعرض تصاميمنا من الجلابيات والعبايات التي تأخذ طابعاً خليجياً بلمسة مغربية تستخدم في الأيام العادية والمناسبات والأعياد وغيرها، ومن خلال دراستنا للسوق القطري نتوقع أن يلقى هذا النوع من التصاميم المبتكرة استحسانا كبيراً عند المرأة في الدوحة».
وأشارت إلى أن السوق القطري يسمح بالمنافسة الكبيرة لمختلف دور الأزياء، سواء القطرية أو الخليجية أو العربية أو حتى العالمية، وذلك لأن المرأة القطرية دائماً تبحث عن كل ما هو جديد وفريد من نوعه لتميز به إطلالتها.;