وستتاح للطلاب الزائرين الذين تستمر زيارتهم لمدة أربعة أيام، فرصة التعرف عن قرب على المزيد من المعلومات عن برامج الجامعة، ومبادراتها، والفرص البحثية التي تقدمها للطلاب الدوليين، بالإضافة إلى زيارة مجموعة من المرافق التعليمية والتعرف على المصادر الأكاديمية الأخرى.
وتتزامن المبادرة، التي تجري برعاية جامعة حمد بن خليفة، وبالتعاون مع السفارة الكويتية في الدوحة، مع الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الكويت الشقيقة، الذي يصادف يوم 25 فبراير من كل عام.
وقد أقيمت فعاليات واسعة النطاق في قطر للاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار «الكويت وقطر – شعبٌ واحدٌ» للتأكيد على العلاقات الوطيدة التي تربط بين قطر والكويت، والرؤية المشتركة للبلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والتنمية البشرية.
وصرّح سعادة السيد حفيظ بن محمد العجمي، السفير الكويتي المعتمد لدى دولة قطر، قائلاً: «لا شك في أن الوفد الطلابي، الذي سيزور جامعة حمد بن خليفة، سيستفيد من التبادل الثقافي والأكاديمي الفريد والخبرات التعليمية الواسعة التي تتمتع بها جامعة حمد بن خليفة. ونحن سعداء للغاية بشراكتنا مع الجامعة وبوصفها واحدة من أهم شركائنا ومن مقدمين للخدمات التعليمية المتميزة في المنطقة».
وقالت السيدة مريم بنت حمد المناعي نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب: «نحن نُقدر مساهمات طلابنا الدوليين للحياة الأكاديمية والاجتماعية في الحرم الجامعي، وتشهد جميع برامجنا التعليمية مشاركة كبيرة من دولة الكويت الشقيقة. ويتمثل طموحنا في تعزيز التصور لدى الطلاب بأن جامعة حمد بن خليفة توفر بيئة داعمة تمكنهم من تلقي تعليم بحثي عالمي الطراز في بلد لا يبعد كثيراً عن أوطانهم».
وأضافت: «بمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت، يسعدنا الترحيب بطلاب الكويت في مجتمعنا في إطار جهودنا الرامية لتعميق علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين. ومن أهم ما يميز مجتمع جامعة حمد بن خليفة هو التعدد الثقافي والتنوع في الخصائص الذي بدورة يستقطب جميع الطلاب من داخل المنطقة وخارجها».