ومن المقرر أن يستمر عرض الفيلم الذي يقع في 67 دقيقة من نوع أنيميشن دراما عائلي إلى نهاية الأسبوع المقبل.
وقال علي السليطي مخرج الفيلم في تصريح اليوم، إن الفيلم يتحدث في طابع درامي مشوق عن رؤية قطر 2030، والاستثمار في الموارد البشرية، عن طريق دعم طلاب قطر وابتعاثهم للدراسة بالخارج، والعودة لتطوير قطر وخدمتها بعد التخرج.
وأوضح السليطي، أن الفيلم يروي قصة 6 طلاب مبتعثين إلى الدول المتقدمة لطلب العلم، حيث يواجهون التحديات والإشكاليات الثقافية وكيفية التعايش مع ثقافة الآخر، إذ يصر الطلاب على التحدي بالعزيمة والإصرار والاجتهاد على أمل العودة إلى قطر وجعلها واحدة من أعظم دول العالم في 2030.
وعبر مخرج الفيلم، الذي قام بإنتاجه وتأليفه أيضا، عن سعادته من ردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها بعد الإعلان عن الفيلم، مؤكدا أن الأفلام القصيرة تعد من أهم الوسائل الإعلامية، والتربوية والتعليمية بما تتيحه من فرص لتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية، وعكس واقع الحياة، وإبراز الجوانب الإيجابية فيها، وانتقاد السلبيات بصورة موضوعية.
وبين السليطي، المهتم أيضا بدراسة الرسوم المتحركة، أهمية صناعة الأفلام القصيرة، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي سهل عملية إرسال هذه النوعية من الأفلام للجميع ومشاهدتها بسهولة، لافتا في الآن ذاته، إلى أن جمالية الصورة في الفيلم القصير وفي طريقة صياغته للأحداث وإشباع فضول المشاهد بجمال اللقطة وشد انتباهه عن طريق تسلسل الأحداث، يكون جاذبا أكثر من غيره.
وأشار إلى أن من إيجابيات الفيلم القصير، سهولة المشاهدة وقصر المدة، وسهولة صياغة الرسالة المراد إيصالها بصورة مشوقة، وزرع القيم الإيجابية بها، ومناقشة قضية أو موضوع ما بأسلوب مقبول من قبل الجميع بصياغة جذابة تكون ملفتة ومقنعة للمشاهد.
;
