وقال كابيلو إنه يملك تسجيلا صوتيا للمحادثات التي طلب فيها غوايدو دعم إجراء انتخابات جديدة.
|
|
حوار وتفاوض
وفي مقابلة مع قناة “سي أن أن ترك”، لم يستبعد مادورو عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. واعتبر أن الدول الأوروبية -التي وصفها بالوقحة- يتعين عليها أن تسحب مهلة الأيام الثمانية التي منحتها لإجراء انتخابات جديدة في فنزويلا.
وأضاف أنه منفتح على الحوار، لكنه يتهم غوايدو بانتهاك الدستور بتنصيب نفسه رئيسا للبلاد.
وكان مادورو قال إن كراكاس تتفاوض مع واشنطن على تبادل فتح مكاتب لرعاية المصالح مع الولايات المتحدة للإبقاء على الحدّ الأدنى من العلاقات بين البلدين بعدما قطعت حكومته العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن.
وأضاف في خطاب متلفز، أنه سيبدأ التفاوض مع الجانب الأميركي من أجل فتح مكاتب الرعاية في غضون ثلاثين يوما.
كما أعلنت الخارجية الفنزويلية، في بيان، أن فنزويلا علّقت طرد الدبلوماسيين الأميركيين، وأن بإمكانهم البقاء في السفارة بكراكاس.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، إن الرئيس مادورو ما زال يأمل فتح قنوات حوار مع الإدارة الأميركية.
وفي الجلسة نفسها، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للاعتراف بشرعية زعيم المعارضة الفنزويلية، في وقت اتهم فيه المندوب الروسي واشنطن بالسعي إلى إسقاط النظام.
|
|
توتر متصاعد
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ الأربعاء إثر زعم غوايدو -الذي يرأس البرلمان ذا الأغلبية المعارضة- حقه في تولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة، وهي الخطوة التي لاقت دعما من أميركا واعتراضا من روسيا.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل والتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا ثم بريطانيا وإسبانيا وفرنسا.
في المقابل أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة من ست سنوات.
المصدر : وكالات