وتخلل المهرجان الذي عقد في مبنى المنارتين، يومي 25 و26 يناير الجاري، مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى توفير فرصة لأفراد المجتمع للتعرف على الحضارة الإسلامية والتاريخ الإسلامي العريق.
وقال فوستين بيرثلوت الذي يزور المهرجان لأول مرة: “لقد أخبرني أحد أصدقائي عن هذا المهرجان، فقررت أن أزوره مع ابنتيَ وباقي أفراد أسرتي. حيث استمتعت ابنتي الكبرى بلعبة الحصان الآلي والفعاليات التي أقيمت في الهواء الطلق. لقد استمتعنا بالمهرجان واستفدنا منه، لأنه يقدم للزوار معلومات مهمة حول الدين الإسلامي وقيمه، وهذا ما يمنحه طابعًا خاصًا.”
وبدوره قال علي تركوفيتش، أحد الزوار: “يناسب المهرجان الأطفال والكبار على حد سواء. ويتضمن الكثير من الأنشطة الممتعة والمفيدة، ومن جانبها، استمتعت ابنتي بفعالية “رحلة إلى المريخ” في القبة الفلكية أو (البلانيتاريوم). كما كانت الأنشطة التي أقيمت في الهواء الطلق ممتعة جدًا.”
وبدوره، أكد عبد الرحمن قيّوم، طالب بجامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، أنه علم بفعاليات مهرجان “منارة العلم والتنوير” خلال تواجده في “مبنى المنارتين” في المدينة التعليمية لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف قائلًا: “أعجبتني هذه الفعالية جدا ً، وقمت بالفعل بزيارة جميع أجنحة المهرجان وأرى أنها مناسبة لكل أفراد الأسرة.”
ومن جهتها، قالت كيم وايت، والتي كانت تتولى إدارة أحد الأجنحة خلال المهرجان: “نحن هنا لنثبت للزوار قدرتنا على تقديم حلول مستدامة لجميع أفراد المجتمع، ولتحفيز الناس على أن يصبحوا أكثر وعيًا تجاه البيئة.
وأضافت: “أكثر ما أعجبني في هذا المهرجان هو كونه يشكل ملتقى لأبناء مختلف المجتمعات، وبرأيي فإن تواجدهم في مكان واحد يعد أمر غاية في الأهمية. كما توجد هنا أنشطة رائعة للأطفال، حيث يمكن للأسر وللأصدقاء أن يتواصلوا مع بعضهم البعض، فلهذا المهرجان أبعادٌ جميلة وهادفة، تمكّن الأفراد من اكتشاف المزيد حول الدين الإسلامي.”;