مطار حمد الدولي يعزز مكانته الرائدة كمركز عالمي للسفر والنقل في 2018

663 ‎مشاهدات Leave a comment
مطار حمد الدولي يعزز مكانته الرائدة كمركز عالمي للسفر والنقل في 2018
حقق مطار حمد الدولي سلسلة من الإنجازات المهمة خلال عام 2018، حيث نجح المطار الحائز على تصنيف الخمس نجوم في استكمال المرحلة الأولى من برنامج المطار الذكي، كما أطلق المرحلة الثانية من خطة التوسعة، وحصد العديد من الجوائز العالمية المرموقة وأحرز نجاحات ملموسة في قطاع الطيران، معززا بذلك مكانته كمطار رائد بين أبرز مطارات العالم. 
وبفضل النمو السنوي المستمر في أعداد مسافريه، واستقباله 8.1 مليون مسافر خلال الربع الأخير من عام 2018، والزيادة المرتقبة هذا العام في حركة المسافرين والتي تقدر بـ 20 بالمائة، يواصل المطار العمل من أجل مواكبة التطورات المستقبلية وتحقيق رؤيته كأحد المطارات الرائدة في العالم.
ووفقا للتقرير الذي نشرته شركة “أو أيه جي” OAG الرائدة في توفير البيانات الرقمية لرحلات الطيران، فإن مطار حمد الدولي حصل على المركز الثاني كأفضل مطار في دقة الأداء والالتزام بمواعيد الرحلات ضمن قائمة المطارات الرئيسية في العالم (التي تخدم ما بين 20 إلى 30 مليون مسافر سنويا) في دقة الأداء والالتزام بالمواعيد وذلك بنسبة 85.41 بالمائة.
واستندت لائحة الالتزام بالمواعيد إلى 58 مليون سجل من سجلات رحلات الطيران المستخلصة من البيانات الكاملة لسنة 2017 وذلك لقياس مدى دقة الأداء والانضباط في المواعيد بين كبرى شركات الطيران والمطارات في العالم.. وقد أصبح مطار حمد الدولي مؤخرا من بين أفضل 20 مطارا في العالم وذلك بعد تصنيفه ضمن فئة “المطارات الرئيسية” من قبل لائحة الالتزام بالمواعيد هذا العام، والتي تعتبر عالميا هي المقياس النهائي في دقة أداء شركات الطيران والمطارات في العالم. 
وقال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “لقد كان عاما حافلا بالإنجازات والنجاحات بالنسبة لمطار حمد الدولي، وهو ما تبرهن عليه نتائج نهاية العام والجوائز المرموقة التي حصدناها خلاله، بما في ذلك ما حققناه من التزام بدقة الأداء والانضباط في مواعيد الرحلات بحسب تقرير شركة “أو أيه جي” المتخصصة في استشارات الطيران. يشرفنا أن نحظى بهذا المركز المتميز وبغيره من الجوائز والتكريم ، وهي جميعها تمثل شهادة على نجاح مطار حمد الدولي في تقديم تجربة سفر سلسة ومميزة وخالية من المتاعب”. 
وأضاف: “سيواصل المطار إنجازاته ونجاحاته في عام 2019، وذلك مع تدشين المرحلة الثانية من خطة التوسعة مع مواصلة الاستثمار في تعزيز البنية التحتية وتوظيف أحدث التقنيات المتطورة والاستعانة بأفضل الحلول الرائدة في عالم الطيران، وذلك حفاظا على مكانة مطار حمد الدولي كمحور مركزي رائد لحركة الطيران، وبما يتيح لنا إرساء معايير جديدة وتحقيق أرقام قياسية في شتى جوانب قطاع الطيران”. 
وفي ضوء الزيادة المتوقعة في حركة المسافرين لهذا العام، لا يزال مطار حمد الدولي في الطليعة وذلك بفضل التقدم الكبير الذي أحرزه في إجراءات الفحص الأمني والتي أدت إلى خفض كبير في زمن الانتظار في طوابير نقاط الفحص الأمني مع إضافة المزيد من خدمات تحويل الرحلات. وقد أدى ذلك إلى خفض مدة الانتظار في الطوابير لدى 95 بالمائة على الأقل من المسافرين لأقل من خمس دقائق. 
وتمثل المرحلة الثانية من خطة التوسعة لدى مطار حمد الدولي تطورا مهما في نمو المطار ونمو قطاع النقل والاتصالات في دولة قطر. وسوف يمكن هذا التوسع المطار من استقبال أكثر من 53 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2022.
وبالإضافة إلى المزايا المباشرة الناتجة عن توسعة المطار وقدرته الاستيعابية، سوف يتيح بناء مدينة المطار أيضا العديد من الفرص الاستثمارية الكبيرة في المستقبل مثل منطقة التجارة الحرة ومجمع للمكاتب والأعمال ومجموعة من الفنادق.. كما سيتم إنشاء مبنى شحن جديد بطاقة استيعابية تبلغ 3 ملايين طن سنويا للزيادة المتوقعة في حركة الشحن.. وتساهم مشروعات البنية التحتية بدور رئيسي في استعدادات قطر الجارية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث يتوقع أن تشهد البلاد زيادة كبيرة في عدد السياح والزوار لحضور مباريات الحدث الرياضي الأبرز حول العالم. 
وبحسب نتائج الربع الأخير من عام 2018 ، استقبل مطار حمد الدولي 8.1 مليون مسافر، بزيادة نسبتها 5.6 بالمائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2017، كما تعامل المطار مع 57831 فيما يخص حركة مرور الطائرات، بزيادة نسبتها 14.3 بالمائة، بالإضافة إلى التعامل مع 570337 طنا من بضائع الشحن، بزيادة نسبتها 8.4 بالمائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2017. وفي عام 2018 قدم المطار خدماته إلى 34.5 مليون مسافر وتداول ما مجموعه 2163544 طنا من البضائع بزيادة نسبتها 8.4 بالمائة بالمقارنة مع عام 2017. 
كما أعلن مطار حمد الدولي في وقت سابق عن استكمال المرحلة الرئيسية الأولى من برنامج “المطار الذكي” في عام 2018، مما أتاح للناقل الوطني لدولة قطر وهي الخطوط الجوية القطرية ذات الخمس نجوم إنهاء معاملات السفر الخاصة بأكثر من 25 بالمائة من مسافريها عبر نقاط التسجيل الذاتية وأكشاك التسليم الذاتي للحقائب.
وقام المطار عبر شراكته مع شركة “سيتا” (SITA) وشركة “سي سي أم” (CCM)، بتشغيل 62 نقطة تسجيل دخول ذاتية متطورة و12 كشكا للتسليم الذاتي للحقائب والأمتعة، وهي جميعها مزودة بتكنولوجيا البيانات الحيوية الرائدة. وتنتشر هذه الأكشاك في صالة تسجيل المغادرين، حيث تتيح للمسافرين طباعة بطاقات الصعود إلى الطائرة والحصول على اللاصق الخاص بالحقائب ثم وضعها في نقاط التسليم قبل الوصول إلى نقطة مراقبة الجوازات.. وقد تم أيضا إضافة نقطة فحص آلية لتأشيرة الدخول وهي الأولى من نوعها في أي مطار رئيسي في العالم، مما يتيح لموظفي الخدمة الأرضية فحص التأشيرات الخاصة بالمسافرين قبل متابعة رحلاتهم.
ومن ضمن إنجازات مطار حمد الدولي في عام 2018 فقد حصد العديد من الجوائز، حيث فاز بجائزة “أفضل مطار في الشرق الأوسط” للسنة الرابعة على التوالي، وجائزة “أفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط” للسنة الثالثة على التوالي، وهي من جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات.. وتتويجا للخدمات التي يقدمها المطار لمسافريه، منحت “سكاي تراكس” مطار حمد الدولي تصنيفا وضعه ضمن مطارات فئة “الخمس نجوم”، ليصبح هو المطار الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يحظى بهذا التصنيف المرموق. 
وواصل مطار حمد الدولي حصد الجوائز وتحقيق النجاحات حتى نهاية العام، حيث حصل على جائزة “أفضل تجربة عملاء” خلال حفل توزيع جوائز “فيوتشر ترافل إكسبيرينس” آسيا 2018. 
كما حاز مطار حمد الدولي جائزة “أفضل مطار لتحويل الرحلات”، وهي من جوائز “ليجر لايف ستايل” الخاصة بمجلة جلوبال ترافلر الأمريكية، وكذلك جائزة “أفضل مطار في الشرق الأوسط” لعام 2018 بعد تصدره نتائج استطلاع الرأي الذي تجريه المجلة المرموقة في عالم السفر بين قرائها، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
يذكر أن مطار حمد الدولي مرشح في الوقت الحالي للفوز بجائزة “أفضل مطار في العالم” من قبل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات لعام 2019. وسوف يتم إعلان نتائج التصويت في شهر مارس 2019.;