وستشهد القمّة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط مشاركة أكثر من 35 خبيرا من شركات الطيران والقطاعين القانوني والحكومي، وذلك لمناقشة آخر التطورات في القواعد التنظيمية للطيران على مستوى الشركات الخليجية والعالمية.
كما ستشهد القمة التي تقام في الخامس والسادس من شهر فبراير لعام 2019، العديد من صنّاع القرار وكبار المسؤولين من قطاع الطيران، بالإضافة إلى إقامة حفل عشاء ستستضيفه الخطوط الجوية القطرية.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية :” يسعدنا استضافة مجموعة مرموقة من أبرز خبراء قطاع الطيران خلال فعاليات القمة الأولى من نوعها، خاصةً مع التطورات الهائلة والنمو السريع للبيئة العالمية المنظّمة لقطاع الطيران”.
وأضاف الباكر:” نتطلع إلى الترحيب بجميع المشاركين في فعاليات القمّة في مدينة الدوحة لإلقاء الضوء على عدد من القضايا المهمة والتحديات التي يواجها قطاع الطيران على المستوى العالمي، وكذلك التطورات التي تشهدها تكنولوجيا الطائرات والمجال الجوي”.
وتشمل قائمة المتحدثين في القمّة كلا من: سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية والسيد ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا)، والسيد هنريك هولولي، المدير العام للمواصلات والحركة في المفوضية الأوروبية والسيد بريان هيدبيرغ، مدير مكتب الطيران الدولي في وزارة النقل الأمريكية والسيد راش أوكيفي، نائب أول الرئيس والمستشار العام في فيديكس اكسبرس والسيد جيرمال سينغ كيرا، مدير تطوير الطيران في هيئة الطيران الماليزية والسيد روبرت لاند، نائب أول الرئيس للشؤون الحكومية والمستشار العام في طيران جيت بلو والسيد عبدالرحمن بيرث، الأمين العام لرابطة الخطوط الجوية الإفريقية.
من جهته، قال السيد بيتر هاربيسون، المدير التنفيذي لمركز كابا للطيران:” يكاد يكون مستحيلاً أن نجد قطاعاً يوجد به تحديات وقيود على التعاون الدولي والملكية الوطنية مثل قطاع الطيران الذي يعرف بأنه قطاع عالمي. ولكن هنالك توجه بإعادة دراسة القيود المفروضة على قطاع الطيران والتي قد مرّ على صياغتها 70 عاماً تقريباً، حيث يجب الآن تحرير هذه القيود أو إلغاؤها.
ومن الممكن تحقيق هذا الأمر من خلال العمل على إيجاد قوانين جديدة منظمة لقطاع الطيران العالمي. ويأتي هذا المؤتمر خطوة في الاتجاه الصحيح بفضل جمعه لخبراء من قطاع الطيران العالمي تحت سقف واحد لمناقشة هذه القيود والتحديات”.
ويعد مركز كابا أحد أكثر المصادر موثوقية في قطاع الطيران والسفر مع شبكة عالمية من الباحثين والمحللين في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا وأستراليا.
وتأسس مركز كابا في عام 1990، ويقوم باستضافة العديد من المؤتمرات في العديد من الأسواق العالمية على مدار العام، ليوفّر بذلك منصّة للتواصل بين المسؤولين حول القضايا التي تمسّ قطاع الطيران العالمي.
;
