انطلقت، أمس، أعمال الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والاقتصاد العرب في إطار الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة التي تعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، غداً الأحد.
وشاركت دولة قطر في أعمال هذا الاجتماع بوفد رفيع المستوى ضم كلاً من سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.
واستعرض الاجتماع مشروع جدول أعمال القمة الذي يتضمن 27 بنداً، من بينها البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي، والتكامل والتبادل التجاري في المحاصيل الزراعية والنباتية ومنتجات الثروة الحيوانية، ومنطقة التجارة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي الذي يعد أحد أهم الموضوعات المطروحة لإقامة التكتل الاقتصادي العربي والميثاق العربي الاسترشادي لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وقد اختتمت، أعمال الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والاقتصاد العرب، حيث أكد السيد جبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رئيس الاجتماع، في كلمة له أن الدول العربية تواجه تحديات كبيرة تبدأ من الحروب والفقر وسوء التغذية وجهل الحياة العصرية إلى التطرف والإرهاب. مشدداً على ضرورة أن تكون القمة الاقتصادية مناسبة لإعطاء رسالة أمل بقدرة العرب على الحياة والنهوض في مقابل محاولات إنهائهم ومحو هويتهم وحضارتهم وتنوعهم.
وتطرق الوزير باسيل إلى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الشعوب العربية، قائلاً: «إننا مسؤولون عن تعاظمها، لأنه بدل تكاتفنا لحلها ترانا نختلف أكثر لتكبر أكثر، وبدل التضامن لنخفف آثارها ترانا نشن الحروب على بعضنا ليشتد بؤسها».
ويتضمن جدول أعمال القمة العربية عدداً من البنود، في مقدمتها: تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي العربي المشترك، وتقرير حول متابعة تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة بالرياض 2013، وملحق خاص بالانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية بناء على قرار من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
كما يتضمن كذلك بنداً حول الأمن الغذائي العربي ومواضيع عديدة، منها مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير بشأن الأمن الغذائي العربي، والبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي، والتكامل والتبادل التجاري في المحاصيل الزراعية والنباتية، ومنتجات الثروة الحيوانية في المنطقة العربية.;
وشاركت دولة قطر في أعمال هذا الاجتماع بوفد رفيع المستوى ضم كلاً من سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.
واستعرض الاجتماع مشروع جدول أعمال القمة الذي يتضمن 27 بنداً، من بينها البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي، والتكامل والتبادل التجاري في المحاصيل الزراعية والنباتية ومنتجات الثروة الحيوانية، ومنطقة التجارة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي الذي يعد أحد أهم الموضوعات المطروحة لإقامة التكتل الاقتصادي العربي والميثاق العربي الاسترشادي لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وقد اختتمت، أعمال الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والاقتصاد العرب، حيث أكد السيد جبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رئيس الاجتماع، في كلمة له أن الدول العربية تواجه تحديات كبيرة تبدأ من الحروب والفقر وسوء التغذية وجهل الحياة العصرية إلى التطرف والإرهاب. مشدداً على ضرورة أن تكون القمة الاقتصادية مناسبة لإعطاء رسالة أمل بقدرة العرب على الحياة والنهوض في مقابل محاولات إنهائهم ومحو هويتهم وحضارتهم وتنوعهم.
وتطرق الوزير باسيل إلى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الشعوب العربية، قائلاً: «إننا مسؤولون عن تعاظمها، لأنه بدل تكاتفنا لحلها ترانا نختلف أكثر لتكبر أكثر، وبدل التضامن لنخفف آثارها ترانا نشن الحروب على بعضنا ليشتد بؤسها».
ويتضمن جدول أعمال القمة العربية عدداً من البنود، في مقدمتها: تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي العربي المشترك، وتقرير حول متابعة تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة بالرياض 2013، وملحق خاص بالانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية بناء على قرار من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
كما يتضمن كذلك بنداً حول الأمن الغذائي العربي ومواضيع عديدة، منها مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير بشأن الأمن الغذائي العربي، والبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي، والتكامل والتبادل التجاري في المحاصيل الزراعية والنباتية، ومنتجات الثروة الحيوانية في المنطقة العربية.;
