صراع على تويتر بين 971 و966

648 ‎مشاهدات Leave a comment
صراع على تويتر بين 971 و966

أثار الأكاديمي الإماراتي البارز عبد الخالق عبد الله مجددا حفيظة ناشطين سعوديين على منصات التواصل الثلاثاء، إثر قوله إن بلاده باتت الأهم في المنطقة.

وقال عبد الله -الذي عُرف بأنه مستشار لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد– عبر حسابه الشخصي على تويتر، إن البعض يستكثر القول إن 971 (مفتاح الاتصال بدولة الإمارات) الرمز الدولي الأهم بالمنطقة.

وأضاف مدللا على صحة وجهة نظره “أبو ظبي تستقبل رؤساء أرمينيا والمالديف ومونتينغرو وناميبيا ووزير دفاع أستراليا والمبعوث الخاص للرئيس الصيني، والقائمة تطول، وموسم الهجرة إلى دولة الرمز الدولي 971 مستمر”.

وقبل يومين، قال عبد الله في تغريدة أخرى إن بلاده استقبلت رؤساء موريتانيا ومنغوليا ومالي ورئيس وزراء أوغندا ورئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ووزير التجارة الياباني ووزير خارجية أميركا ووزير خارجية عمان وأمين مجلس التعاون وقائد القوات الأميركية في أفغانستان. وتابع “البعض يستكثر القول إن 971 الرمز الدولي الأهم بالمنطقة”.

ردود سعودية
واعتبر مغردون سعوديون تغريدات الأكاديمي الإماراتي استفزازا للمملكة، التي تعد الجار الأكبر والشريك الرئيسي للإمارات في عملياتها العسكرية باليمن.

وشن مغردون سعوديون هجوما على عبد الخالق عبد الله بسبب تغريداته. وقال حساب يحمل اسم هلال الظويهر على تويتر “لا نختلف في أهمية ومكانة دولة الإمارات الحبيبة، ولكن لعل أهميتها تأتي بعد هذا الرمز 966” (مفتاح الاتصال في السعودية).

في حين أوضح حساب يحمل اسم محمد العلويط على تويتر أن “الإمارات غالية على قلوب السعوديين، هي دولة مهمة جدا، لكن تظل عاصمة القرار العربي هي الرياض، وهي الأهم، ولا نقاش على ذلك”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الإماراتي عبد الله حفيظة السعوديين، حيث فعل الأمر ذاته في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب تغريدة على تويتر اعتبر فيها أن الإمارات باتت مركز الثقل الجديد في العالم العربي.

إذ قال آنذاك “حتى وإن استمر البعض في تحريضه وانزعاجه وحقده وعدم تصديقه، فإن الحقائق على أرض الواقع والمسؤوليات الضخمة التي تتحملها الإمارات حاليا تجاه الأمة العربية تشير أن وطن زايد الذي سيحتفل في 2 ديسمبر بمرور 47 سنة على استقلاله أصبح مركز الثقل الجديد والنجم التنموي الصاعد في الفضاء العربي”.

واستغرب البعض تناقض تلك التغريدة مع تغريدة أخرى للأكاديمي الإماراتي قبل ثمانية أشهر، اعتبر فيها السعودية مركز الثقل العربي.

إذ غرد في 19 مايو/أيار 2017 “الرياض مركز الثقل الجيوسياسي العربي والإسلامي تستعد لاستقبال الرئيس الأميركي ترامب غدا”.

كما أثار حفيظة السعوديين في مناسبة أخرى بتاريخ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما دعا -عبر تغريدة- إلى إطلاق سراح هتون الفاسي، إحدى الناشطات الموقوفات في المملكة على خلفية اتهامها بـ”التخابر لصالح جهات خارجية”.

المصدر : وكالة الأناضول