1ـ التأكيد على القيم المشتركة بين كلا البلدين، وصلاحية مبادئ القانون الدولي، والتعددية والحل السلمي للخلافات عبر الحوار والمفاوضات، وصون السلم والأمن العالميين، واستقلال وسيادة الدول، وتعزيز التنمية المستدامة، والمحافظة على البيئة والاحترام، وصون حقوق الإنسان وسيادة القانون.
2ـ التزام البلدين بتضافر الجهود لحفظ السلام والأمن العالميين في إطار منظومة الأمم المتحدة، فضلاً عن مكافحة الإرهاب والجرائم المتفرعة عنه، والتي تشكل جرائم ضد الإنسانية.
3ـ التأكيد على الالتزام بأجندة 2030 للأمم المتحدة للقضاء على الفقر في كل أشكاله، وبناء مجتمعات أكثر عدلاً.
4ـ التأكيد على أهمية التعليم كعنصر أساسي لتنمية ونمو المجتمعات، واتفقا على تشجيع التعاون للوصول إلى نظم تعليمية أفضل تعزز تأهيل الطلاب في قطاعات التكنولوجيا الضرورية للتكامل بين الجامعات والشركات، وتشجيع البحث العلمي والابتكار والتعليم التقني والعلمي كعوامل لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
5ـ اتفقا على تكثيف اللقاءات الرفيعة المستوى، من أجل التنفيذ الملائم للاتفاقيات الموقعة، ودفع الأجندة الثنائية عبر الآليات المؤسساتية المنشأة لهذا الغرض.
6ـ حرض الجانبان على تشجيع سياسات العبور وتسهيل التجارة للبلدان النامية، التي تفتقر للسواحل البحرية، وذلك ضمن إطار الأمم المتحدة.
7ـ النظر إلى موقع الباراغواي في السوق المشترك الجنوبي «الميركوسور»، وموقع قطر في الشرق الأوسط، والتعبير عن الرغبة في استغلال المميزات التنافسية للموقع الاستراتيجي لكلا البلدين، من أجل توسيع وتنويع التجارة، واستكشاف إمكانيات الاستثمار، وكمنصة لوصول كل منهما إلى أسواق المنطقة الأخرى.
8ـ التأكيد على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الدعم بين الدولتين حيال الترشيحات لعضوية اللجان الدولية والإقليمية المهمة لكلا البلدين.
9ـ الاتفاق على إرسال وفد من المختصين لزيارة دولة قطر خلال الربع الأول من العام 2019، بهدف تحديد قطاعات محددة ذات المصلحة المشتركة يمكن تنميتها في مجال الاستثمار بين البلدين بشكل أكبر، يتشكل الفريق من ممثلين عن القطاع العام من المعنيين في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية والتكنولوجيا.
10ـ الاتفاق على الدعوة إلى اجتماع أول للجنة المشتركة الباراغوية ـ القطرية، والتي تؤسس بمواجب الاتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني، لغرض تقديم المعالجة للقضايا الرئيسية في الأجندة الاقتصادية والتجارية بين كلا البلدين، وصولاً إلى تبادل للمعلومات يسمح بالاستفادة من الفرص التجارية الموجودة.
11ـ أكدا على أن التوقيع على اتفاقيات تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، وتجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب المالي، سيسهل إقامة الاستثمارات المنتجة، التي ستسمح بدورها بتنافسية أكبر، وتكامل بين الاقتصادين في الباراغواي وقطر.
12ـ الاهتمام بالتعاون في قطاع الطاقة، وخاصة في حقل الطاقة النظيفة، بهدف المضي قدماً في استخدام الطاقات النظيفة التي تسهل التنمية المستدامة.
13ـ الاتفاق على أهمية تعميق المعرفة المتبادلة بين كلا المجتمعين، عبر تشجيع السياحة والتبادل الثقافي بمختلف جوانبهما، حيث العمل على مشاريع مشتركة، كالمعارض والمؤتمرات، وأنشطة أخرى تنخرط فيها مؤسسات القطاع الخاص والعام.
وتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وهي:
* اتفاقية حول الخدمات الجوية بين حكومة جمهورية البارغواي وحكومة دولة قطر.
* اتفاقية حول التعاون في المجال الثقافي بين حكومة جمهورية البارغواي وحكومة دولة قطر.
* مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال السياحة ومجال فعاليات الأعمال بين حكومة جمهورية البارغواي وحكومة دولة قطر.
* مذكرة تفاهم حول التعاون في مجالي الشباب والرياضة بين حكومة جمهورية البارغواي وحكومة دولة قطر.
* اتفاقية إلغاء التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية والخاصة بين حكومة جمهورية البارغواي وحكومة دولة قطر.
* مذكرة تفاهم للتعاون القضائي الثنائي بين المحكمة العليا في جمهورية الباراغواي والمجلس الأعلى للقضاء في دولة قطر.
وأعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن بالغ شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها والوفد المرافق له خلال زيارته إلى الباراغواي.
كما وجه دعوة إلى فخامة الرئيس ماريو عبدو بينيتز رئيس جمهورية الباراغواي للقيام بزيارة إلى دولة قطر، وهي دعوة تم قبولها بسرور، وسيتم تحديد تاريخها من قبل الحكومتين عبر القنوات الرسمية المعتمدة.
صاحب السمو يحضر مأدبة عشاء رئيس الباراغواي
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة العشاء التي أقامها فخامة الرئيس ماريو عبدو بينيتيز رئيس جمهورية الباراغواي، تكريماً لسموه والوفد المرافق في
مقر إقامة فخامته بالعاصمة أسونسيون أمس.
حضر المأدبة عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في الباراغواي.
.. ويشكر الرئيس ماريو على حسن الضيافة
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء أمس، العاصمة أسونسيون، بعد زيارة دولة إلى جمهورية الباراغواي، متوجهاً بحفظ الله ورعايته إلى جمهورية الأرجنتين. وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار سيلفيو بيتيروسي الدولي، سعادة السيد لويس البيرتو كاستيليوني وزير خارجية الباراغواي، والسيد عبدالرحمن أحمد السويدي القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة قطر بالباراغواي.
وقد بعث سمو الأمير ببرقية إلى فخامة الرئيس ماريو عبدو بينتيز رئيس جمهورية الباراغواي، أعرب فيها عن شكره وتقديره لما قوبل به سموه والوفد المرافق من حسن ضيافة وتكريم خلال الزيارة، التي أتاحت الفرصة للقاء فخامته، وتبادل الآراء معه حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لما فيه خير ومصلحة الشعبين، معرباً عن تقديره وتمنياته لفخامة الرئيس بموفور الصحة والسعادة، ولشعب البارغواي الصديق المزيد من الرقي والازدهار. رافق سمو الأمير وفد رسمي.;