وهذه المرة، ضمت قائمة منتخبنا تمثيلا من أندية الدحيل والسد والسيلية والغرافة والعربي وقطر والأهلي والخور..وخلت قائمة المنتخب من لاعبي الريان والخريطيات وأم صلال والشحانية.
وحظيت القائمة التي اختارها المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، بثقة الشارع الكروي القطري، حيث لم يعترض أحد على الأسماء التي تم استبعادها من القائمة، كما لم يطالب أي من الخبراء والمحللين بضم أي عناصر جديدة للتشكيلة، والتي يرون أنها تلبي الطموحات القطرية في البطولة القارية، وتمتلك في نفس الوقت، مقومات النجاح والتأثير والمنافسة.
ولأول مرة منذ فترة طويلة، نجد الإجماع الكافي على أن هؤلاء اللاعبين هم الأفضل والمناسبين للمهمة القطرية في البطولة الآسيوية.
وبصفة عامة، يسيطر الشباب على تشكيلة منتخب قطر، حيث أن أكبر لاعب فيها، حامد إسماعيل البالغ من العمر 32 عاما، وأصغر لاعب هو بسام هشام (19 عاما).
وشدد سانشيز على أنه سيتعامل مع كل مباراة بشكل تدريجي خلال نهائيات كأس آسيا 2019 ، وقال “حاليا نحن نتطلع للمباراة الأولى، ونحترم الفرق المقابلة، لكننا نعرف نقاط قوتهم وضعفهم.. سوف نركز على مباراة واحدة في كل مرة.. كل الفرق تعتبر تحديا مختلفا، ونحن ندرك التحديات التي أمامنا وكيفية التعامل معها”.
واضاف “لعبنا المباريات الودية من أجل مساعدة اللاعبين على دخول الإطار المناسب ذهنيا ومساعدتهم على التأقلم مع أجواء المباريات.. وقد تمكنا خلال المباريات الودية من مشاهدة الحالة البدنية للاعبين ووضعهم العام.. خوض المباريات يساعد اللاعبين دائما، وقد أظهر اللاعبون التزامهم على أرض الملعب”.
واوضح ” كنت سعيدا بالفوز على سويسرا، كما قاتلنا بقوة أمام آيسلندا، سندخل كأس آسيا بشكل تدريجي، وسوف نلعب من أجل الفوز مثل أي فريق آخر، حيث سنسعى للحصول على أكبر عدد من النقاط في كل مباراة، واللاعبون يؤمنون بأنفسهم”.
كما اكد أن فريقه “يريد تأكيد مكانته بين أفضل الفرق في قارة آسيا، بعدما حصل على المركز الثالث في بطولة آسيا تحت 23 عاما 2018 في الصين.. كأس آسيا يعتبر من الألقاب التي نتطلع إليها، واللاعبون مستعدون جيدا، إنه تحديا رائعا، ولكن لدينا مجموعة من اللاعبين الموهوبين”.
وأضاف “هدفنا على المدى الطويل أن نكون جاهزين على أرضنا خلال نهائيات كأس العالم 2022، واللعب في كوبا أميركا العام المقبل يعتبر أيضا جزءا مهما من الاستعداد”.
ووختم مدرب المنتخب القطري بالقول “القيام بعمل جيد في كأس آسيا يعتبر تحديا على المستوى الشخصي بالنسبة لي، خاصة بعد ما قمنا به في بطولة آسيا تحت 23 عاما مطلع العام الجاري.. كأس آسيا يعتبر بالنسبة لنا فرصة لمعرفة موقعنا في آسيا”.
على الجانب الاخر، قلل عبدالكريم حسن لاعب السد والمنتخب من إمكانية تعرضه لضغوط في كأس أمم آسيا المقبلة بالإمارات، وذلك بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2018، وقال “الضغوط لن تكون علي وحدي، وإنما على كل اللاعبين، خاصة أن منتخبنا يضم لاعبين على أعلى مستوى مثل كريم بوضيف وحسن الهيدوس وأكرم عفيف وغيرهم من اللاعبين الذين أثبتوا حضورهم مع المنتخب، وهم يدركون حجم المسؤولية التي تقع على عاتقنا”.
وعن طموحاتهم في البطولة، قال “سنخوض البطولة خطوة بخطوة ومباراة بعد مباراة، وطموحنا كبير ولا يوجد مستحيل، خاصة أن فريقنا من المنتخبات المرشحة لتخطي الدور الأول.. نحن على ثقة في تحقيق ذلك، لكن لابد من التركيز والاجتهاد من اللاعبين، وبعد تخطي الدور الأول سيكون لكل حادث حديث”.
;
