اللجنة الوطنية للتربية تعقد ورشة دولية حول تعزيز حماية المعلومات

338 ‎مشاهدات Leave a comment
اللجنة الوطنية للتربية تعقد ورشة دولية حول تعزيز حماية المعلومات
نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ورشة عمل دولية حول أمن الإنترنت تحت عنوان: «تعزيز إجراءات حماية المعلومات»، وذلك خلال الفترة من 23-27 ديسمبر الحالي، في فندق رتاج الريان، بمشاركة اختصاصيين وخبراء في تقنية المعلومات من الوزارات المعنية بدولة قطر، علاوة على عدد من الخبراء من الدول أعضاء منظمة الإيسيسكو.
في كلمتها الافتتاحية، قالت الدكتورة حمدة السليطي -الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية- إن التقدم التكنولوجي الكبير، وتطور وسائل التواصل والاتصالات المتنوعة، وانفتاح العالم على بعضه وكأنه قرية واحدة، واعتماده على إرسال شتى أنواع البيانات والمعلومات من خلال الشبكات والمواقع الإلكترونية، من الأمور التي أدت إلى إحداث خطر على تسرب هذه البيانات ووصولها للأشخاص الخاطئين أو المنافسين، ومن هنا أصبحت الحاجة ملحة للحفاظ على أمن المعلومات.
وأضافت السليطي أن المختصين اجتهدوا في ابتكار مجموعة من التقنيات التكنولوجية، من أجل ضمان تأمين المعلومات، وعدم اختراقها من قبل أي جهة، ومن بين هذه التقنيات: التشفير، ومراقبة البيانات، من خلال بعض التطبيقات التي توضح حركة دخول وخروج البيانات إلى الشبكة، وما يسمى بالجدار الناري، الذي يوضع عند الخادم وعند مصافي الشبكات.
وأشارت الدكتورة حمدة السليطي إلى ما حدث من اختراق مدبر لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، من خلال استخدام برامج مخصصة لاختراق الأنظمة، والبحث عن نقاط الضعف، وما ترتب على ذلك من حصار ظالم وغير مبرر لدولة قطر.
ونوهت بدعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» إلى تنظيم مؤتمر دولي للأمن السيبراني في العالم، تأكيداً من سموه على أهمية أمن المعلومات، وحاجة العالم إلى قوانين دولية لتجنب المخاطر المترتبة على أمن المعلومات، والتي كانت دولة قطر أكثر المتضررين منها.
من جهته، أكد ممثل منظمة الإيسيسكو -في كلمته الافتتاحية- أن منظمة الإيسيسكو يسعدها أن تعقد هذه الورشة الدولية في الدوحة، من خلال التعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.
وأضاف أن النمو المتسارع وانتشار صناعة المعالجة الإلكترونية للبيانات من خلال الإنترنت، كشف عن الحاجة إلى تبني أساليب أفضل، من أجل حماية الحواسيب والمعلومات التي يتم تخزينها ومعالجتها وإرسالها من خلالها، مشيراً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت نمواً وتطوراً كبيراً في مجال أمن المعلومات.
وأوضح ممثل منظمة الإيسيسكو أن هناك العديد من المواضيع المهمة، مثل تأمين الشبكات والبنية التحتية، وتأمين التطبيقات وقواعد البيانات، والاختبارات الأمنية، والرقابة على نظم المعلومات، وتخطيط استمرارية الأعمال.;