لقب “أمير الشعراء” بين ستة شعراء عرب

1175 ‎مشاهدات Leave a comment

يتنافس ستة شعراء من ست دول عربية على لقب إمارة الشعر في الحلقة الأخيرة من برنامج ‘أمير الشعراء’، وتكثف إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبو ظبي استعداداتها للإعلان الأربعاء القادم عن الفائز باللقب في موسمه الخامس انطلاقا من مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبي، ملتقى الشعر والشعراء.

وبعد منافسات قوية تمكن كل من الشاعر هشام الصقري من سلطنة عُمان، والشاعر محمد أبو شرارة من السعودية والشاعر علاء جانب من مصر والشاعرة ليندا إبراهيم من سوريا، والشاعر الشيخ ولد بلّعمش من موريتانيا، والشاعر يحيى وهاس من اليمن، من الوصول للمرحلة الأخيرة التي تختتم الأربعاء القادم في تمام الساعة العاشرة ليلا من مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبي.

وتقدم آلاف الشعراء من ثلاثين دولة عربية وأجنبية للموسم الخامس من المسابقة -التي تعنى بإبداعات شعر العربية الفصحى- في حين اختارت لجان الفرز ثلاثمائة شاعر من 22 دولة لإجراءات المقابلات المباشرة مع لجنة التحكيم بأبو ظبي في آذار الماضي، وجاءت العديد من المشاركات من شعراء في دول أفريقية (بوركينا فاسو وغانا ونيجيريا وتشاد ومالي)، ودول أوروبية (بلجيكا وبريطانيا وألمانيا)، إضافة لشعراء من معظم الدول العربية.

واختارت لجنة التحكيم خمسين شاعرا للمرحلة قبل النهائية مثلوا جنسيات (18 دولة عربية وغير عربية)، لتعيد اللجنة مقابلاتهم واختباراتهم وفق معايير تحكيمية إضافية، وليتأهل منهم أخيرا عشرون شاعراً (يمثلون 13 دولة عربية وغير عربية) ابتدؤوا مسيرة الموسم الخامس من مسابقة أمير الشعراء مطلع أيار الماضي.

أسماء جديدة

وقال مدير المشاريع بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عيسى سيف المزروعي إنه في المواسم السابقة، انتقل لقب ‘أمير الشعراء’ وبُردة إمارة الشعر وخاتم الإمارة، من دولة الإمارات، إلى موريتانيا، فسوريا، وأخيرا اليمن، ومساء الأربعاء القادم، ومن شُرفات قصر الحمراء في مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبي، سوف يتم الإعلان عن الفائز باللقب الخامس من بين آلاف الشعراء الذين سبق وأن تقدموا بالترشح للمسابقة.

كما أكد مدير أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبو ظبي سلطان العميمي أن مسابقة أمير الشعراء، ومع مرور خمسة مواسم على انطلاقها، تفخر بأنها قدمت أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح.

وأثبت شعراء المسابقة خلال المواسم الخمسة -وفق العميمي- أن القصيدة العمودية لا تزال حاضرة وبقوة في المشهد الشعري العربي، وأنها تمضي إلى جانب التجديد في الشعر العربي شكلا ومضمونا، دون أن تفقد أصالتها وأسسها الفنية التي قامت عليها.

وفي الدورة الرابعة من المسابقة كان لقب ‘أمير الشعراء’ من نصيب الشاعر اليمني عبد العزيز الزراعي، في حين فاز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب الدورة الثالثة، وفاز بلقب الدورة الثانية الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا، أما فعاليات الدورة الأولى فقد اختتمت في آب 2007 بتتويج الشاعر الإماراتي عبد الكريم معتوق أميرا للشعراء.