وقالت الشرطة الألمانية، في بيان اليوم، إنه ليس من المستبعد أن الاعتداءات التي وقعت في شوارع قريبة من بعضها البعض في حي “سانت يوهانيس” بـ نورنبرغ الليلة الماضية ارتكبها شخص واحد، مؤكدة أنه لا يوجد حتى الآن أدلة على وجود خلفية إرهابية وراء الاعتداءات، كما لم يتم حتى الآن التعرف على نوعية السلاح الذي استُخدم في حادثة الطعن.
وأوضح البيان أن لجنة تحقيقات مختصة بجرائم القتل بدأت التحقيق في الوقائع، وشنت الشرطة حملة للبحث عن الجاني أو الجناة بالاستعانة بكلاب بوليسية ومروحيات، إلا أنها لم تتوصل إلى شيء حتى الآن.
ووفقا للتحقيقات الأولية ، فإن رجلا سدد طعنة لامرأة 56 عاما في الجزء العلوي لجسدها بعد الساعة السابعة مساء، وفي الحادية عشرة إلا الربع طعن رجل على بعد شوارع قليلة من مكان الاعتداء الأول امرأة كانت متوجهة إلى منزلها، قبل أن يقوم بعدها بقليل رجل بطعن امرأة أخرى.
ولفت البيان إلى أن الضحيتين الأخيرتين أصيبتا بجروح خطيرة ، وخضعتا لعمليات جراحية طارئة، وهما بحالة حرجة إلى حد الآن.
يذكر أن ثمانية أشخاص كانوا قد أصيبوا بعد أن هاجم مسلح بواسطة سكين، خلال شهر يوليو الماضي، ركابا على متن حافلة في مدينة لوبيك شمالي ألمانيا، وقبل ذلك بنحو شهر أصيب ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة في عملية طعن أخرى شهدتها إحدى محطات قطارات الضواحي في العاصمة برلين.
;
