جاء ذلك في بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات المغربية) الجمعة، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
والإثنين الماضي، أعلنت الرباط، العثور على جثتي سائحتين أجنبيتين “تحملان آثار عنف بالعنق باستعمال السلاح الأبيض”، إحداهما نرويجية والأخرى دنماركية، بالقرب من جبل توبقال (أعلى قمة بالبلاد)، بإقليم الحوز (وسط)، دون تفاصيل عن ملابسات الواقعة.
قبل أن تعلن الرباط، الخميس، ارتفاع الموقوفين إلى 4، للاشتباه في ارتكابهم الحادثة.
وقالت النيابة إن المشتبه بهم، صوروا مقطع فيديو الأسبوع الماضي، قبل ارتكاب الجريمة، بايعوا فيه تنظيم “داعش” الإرهابي.
غير أن بيان الجمعة، أفاد بأنه “تم توقيف 9 أشخاص بكل من مدن مراكش والصويرة وسيدي بنور وطنجة واشتوكة أيت باها (شمال)، الخميس والجمعة، للاشتباه في ارتباطهم بمرتكبي العمل الإرهابي، الذي كانت ضحيته سائحتين أجنبيتين من جنسية نرويجية ودانماركية”.
ولفت البيان، إلى أن “عمليات التفتيش، أسفرت عن حجز معدات إلكترونية، وبندقية صيد غير مرخصة، وأسلحة بيضاء، ومنظار وسترة عسكرية ونظارات مخبرية، بالإضافة إلى كمية من المواد المشبوهة التي يحتمل استخدامها في صناعة وإعداد المتفجرات”.
وأضاف أنه “تم الاحتفاظ بجميع المشتبه فيهم الموقوفين على خلفية البحث المتواصل في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط”.
واعتبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في تصريحات على هامش اجتماع حكومي سابق، أن هذا “النوع من الأعمال الإجرامية طعنة في ظهر المغرب والمغاربة”.
وأضاف: هذا الحادث الأليم لقي إدانة واسعة من جميع شرائح الشعب، لكونه عملا مرفوضا لا ينسجم مع قيم وتقاليد المغاربة.
;
