لا يملك ثمن العلاج.. غضب بنهر البارد لوفاة طفل فلسطيني لاجئ

281 ‎مشاهدات Leave a comment
لا يملك ثمن العلاج.. غضب بنهر البارد لوفاة طفل فلسطيني لاجئ

أثارت وفاة الطفل اللاجئ الفلسطيني محمد وهبة (ثلاث سنوات) غضبا واسعا بين سكان مخيم نهر البارد بطرابلس شمال لبنان، كونه فارق الحياة لأن والده لا يستطيع علاجه، كما أن التقشف الذي طال مخصصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حال دون تقديم الرعاية الطبية للطفل.

أهالي سكان المخيم الذين شيعوا الطفل محمد، هتفوا ضد الأونروا مطالبين بتحقيق دقيق لما جرى معه، والكشف عن الجهة المقصرة تجاهه.

يقول ابن عم الطفل إن والد محمد لو كان يملك ثمن العلاج لذهب به إلى المستشفى الأميركي ببيروت، لكن قصر ذات اليد اضطره للاعتماد على الخدمات التي تقدمها الأونروا، التي قال إنها تتعامل مع عدد محدود من المستشفيات.

جمعيات فلسطينية حملت سياسة التقشف المالي في الأونروا وتراجع مستوى الخدمات الصحية فيها مسؤولية وفاة محمد، لكن الأونروا نفت أي تقصير من جانبها، وأشارت إلى أنها أدخلت الطفل إلى المستشفى الإسلامي وبعد تدهور حالته نقلته إلى المستشفى الحكومي بطرابلس حيث فارق الحياة بسبب تدهور حالته الصحية.

وأيدت وزارة الصحة اللبنانية ما جاء ببيان الأونروا، مؤكدة أن الطفل توفي بعد تدهور وضعه الصحي، نافية وجود أي تقصير.

وتفاعل الناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مع وفاة الطفل وهبة، حيث تبادلوا صور ومقاطع فيديو لتشييع الطفل، والمظاهرات التي جابت شوارع مخيم نهر البارد، وما تخللها من حرق للإطارات أمام الأونروا.

المصدر : الجزيرة