تفسير الدين لخدمة أغراض سياسية سبب المآسي

339 ‎مشاهدات Leave a comment
تفسير الدين لخدمة أغراض سياسية سبب المآسي
أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، رفضه جميع ممارسات التعصب التي تعاني منها كل الثقافات وكل العقائد، لافتاً إلى أن كل الحضارات مرت بهذه المرحلة.
وأشار سعادته إلى أن «العنصرية والتطرف لا يقفان على طرف دون آخر، ونحن نرفضها جميعاً جملة وتفصيلاً»، موضحاً أن الدين بريء مما نقترفه من آلام ومآسٍ وحروب وقتل للآخر باسمه ومن أجله، بل ذلك من كسب أيدينا واستغلالنا للنصوص الدينية وتفسيرها بما يخدم أغراضاً سياسية خارج سياق النصوص.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض الخط العربي حول «حقوق الإنسان في الإسلام»، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع سفارة دولة قطر في اليونان بفندق «جراند بريتان» بالعاصمة أثينا؛ وذلك بحضور نائب وزير الاقتصاد والتنمية السيد ستيريوس بيتسيورلاس، ووزير العدل السيد كالوييرو، والسيد بولاريس نائب وزير الخارجية، ونواب من الحكومة والمعارضة وزير الملاحة السابق بانايوتيس كوروبليس، ومدير المكتب الدبلوماسي لرئيس البرلمان السيد ثيوخاروبولوس.
كما حضر عدد كبير من مديري إدارات وزارة الخارجية اليوناني، كما حضر الاحتفال المفتون المسلمون الثلاثة الممثلون لمنطقة طراقيا الغربية شمال اليونان، وممثل عن رئيس أساقفة اليونان، ومندوبون عن سلاح الجو اليوناني، وعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين في اليونان، إلى جانب حشد من السياسيين، ولفيف من ممثلي البعثات الدبلوماسية وشخصيات مجتمعية وممثلين عن المجتمع المدني.
وقال سعادته: «بالرغم من أننا نتفق مع مبدأ عالمية حقوق الإنسان، فمن وجهة نظرنا يجب أيضاً التأكيد على أهمية الثقافات المحلية والقيم الإيجابية الخاصة بمجتمع ما، سواء أكان مصدرها دينياً أو ثقافياً أو قانونياً».;