أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، على عمق العلاقات التي تربط دولة قطر بجمهورية الأرجنتين، والتي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي، وتُوّجت بتبادل الزيارات الرسمية بين الجانبين. مشيراً إلى أنها تعكس حرص البلدين على ترسيخ التعاون المشترك في شتى المجالات، ولا سيما على المستويين التجاري والاستثماري.
جاء ذلك في كلمة له في افتتاح أعمال اجتماع المائدة المستديرة القطرية الأرجنتينية، التي نظمتها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة الخارجية، وحضرها سعادة السيد خورخي مارسيلو فوري وزير الخارجية بجمهورية الأرجنتين الذي يزور الدوحة حالياً.
نمو
وأشار سعادته إلى نمو التجارة بين البلدين بنسبة 62 % إلى حوالي 1.2 مليار ريال خلال الأشهر العشرة الماضية مقارنة بالعام 2016. معرباً عن أمله في الاستفادة من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين بهدف إرساء مشاريع استثمارية مشتركة في العديد من القطاعات. مشيراً في هذا السياق إلى اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة الموقّعة في 2016، واتفاقية تجنّب الازدواج الضريبي الموقّعة في 2018، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري، إلى جانب مذكرات التفاهم بين دولة قطر وجمهورية الأرجنتين، والتي تشمل العديد من المجالات، ومنها المجال الرياضي والسياحي والثقافي والبحث العلمي.
هذا، ولفت سعادته إلى أنه يمكن للمستثمرين الأرجنتينيين الاستفادة من بيئة الأعمال المتطورة والحوافز الاستثمارية التي توفرها دولة قطر، منوهاً بالمراكز المتقدمة التي تبوّأتها الدولة في تقرير التنافسية العالمية 2018.
وقد حضر اجتماع المائدة المستديرة من الجانب القطري السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وممثلون عن رابطة رجال الأعمال القطريين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين. وشارك من الجانب الأرجنتيني سعادة السيد كارلوس هيرنانديث سفير جمهورية الأرجنتين لدى دولة قطر، ونخبة من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الشركات الأرجنتينية.
تطور
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأرجنتيني المستثمرين ورجال الأعمال القطريين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الأرجنتين، وذلك في العديد من القطاعات، ومنها الإنتاج الغذائي والزراعي والأنظمة الذكية.
إلى ذلك، قال سعادة الشيخ نواف آل ثاني -عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين- خلال اللقاء، إن قطر والأرجنتين تتمتعان بعلاقات صداقة وتعاون طويلة الأمد، وقد طُوّرت العلاقة الثنائية بينهما بشكل ملحوظ، خاصة بعد الاهتمام الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والشراكات الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، وخاصة دول أميركا اللاتينية.
وأكد على أهمية أميركا اللاتينية وما توفره من فرص اقتصادية وتجارية جيدة لقطر لتوسيع استثماراتها الخارجية وتنويع مصادرها الغذائية والصناعية. مشدداً على استعداد رجال الأعمال القطريين لدعم أي فرصة محتملة للتعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين وبناء شراكات ومشاريع ثنائية تفيد الطرفين.
تعزيز التعاون
من جهته، قال محمد بن أحمد بن طوار الكواري، خلال كلمته باجتماع المائدة المستديرة القطرية الأرجنتينية، إن قطاع الاعمال القطري يتطلع إلى تعزيز أفق التعاون التجاري والاستثماري مع الجانب الأرجنتيني، خاصة في القطاعات التي تتميز بها الأرجنتين، كقطاعات الزراعة والرياضة والصناعة وغيرها. مشيراً إلى وجود استثمارات قطرية في الأرجنتين بقطاعات النفط والزراعة. مؤكداً دعم «الغرفة» وجود شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال في البلدين.
اتفاقيات
وأوضح ابن طوار أن العلاقات بين البلدين شهدت تنامياً على الأصعدة كافة، ويرتبط البلدان بعدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات النقل الجوي والطاقة والثقافة والرياضة وغيرها. مضيفاً أن غرفتي التجارة والصناعة القطرية والأرجنتينية قد وقّعتا مذكرة تفاهم، وهو ما يمهّد لزيادة الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين.;
جاء ذلك في كلمة له في افتتاح أعمال اجتماع المائدة المستديرة القطرية الأرجنتينية، التي نظمتها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة الخارجية، وحضرها سعادة السيد خورخي مارسيلو فوري وزير الخارجية بجمهورية الأرجنتين الذي يزور الدوحة حالياً.
نمو
وأشار سعادته إلى نمو التجارة بين البلدين بنسبة 62 % إلى حوالي 1.2 مليار ريال خلال الأشهر العشرة الماضية مقارنة بالعام 2016. معرباً عن أمله في الاستفادة من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين بهدف إرساء مشاريع استثمارية مشتركة في العديد من القطاعات. مشيراً في هذا السياق إلى اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة الموقّعة في 2016، واتفاقية تجنّب الازدواج الضريبي الموقّعة في 2018، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري، إلى جانب مذكرات التفاهم بين دولة قطر وجمهورية الأرجنتين، والتي تشمل العديد من المجالات، ومنها المجال الرياضي والسياحي والثقافي والبحث العلمي.
هذا، ولفت سعادته إلى أنه يمكن للمستثمرين الأرجنتينيين الاستفادة من بيئة الأعمال المتطورة والحوافز الاستثمارية التي توفرها دولة قطر، منوهاً بالمراكز المتقدمة التي تبوّأتها الدولة في تقرير التنافسية العالمية 2018.
وقد حضر اجتماع المائدة المستديرة من الجانب القطري السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وممثلون عن رابطة رجال الأعمال القطريين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين. وشارك من الجانب الأرجنتيني سعادة السيد كارلوس هيرنانديث سفير جمهورية الأرجنتين لدى دولة قطر، ونخبة من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الشركات الأرجنتينية.
تطور
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأرجنتيني المستثمرين ورجال الأعمال القطريين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الأرجنتين، وذلك في العديد من القطاعات، ومنها الإنتاج الغذائي والزراعي والأنظمة الذكية.
إلى ذلك، قال سعادة الشيخ نواف آل ثاني -عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين- خلال اللقاء، إن قطر والأرجنتين تتمتعان بعلاقات صداقة وتعاون طويلة الأمد، وقد طُوّرت العلاقة الثنائية بينهما بشكل ملحوظ، خاصة بعد الاهتمام الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والشراكات الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، وخاصة دول أميركا اللاتينية.
وأكد على أهمية أميركا اللاتينية وما توفره من فرص اقتصادية وتجارية جيدة لقطر لتوسيع استثماراتها الخارجية وتنويع مصادرها الغذائية والصناعية. مشدداً على استعداد رجال الأعمال القطريين لدعم أي فرصة محتملة للتعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين وبناء شراكات ومشاريع ثنائية تفيد الطرفين.
تعزيز التعاون
من جهته، قال محمد بن أحمد بن طوار الكواري، خلال كلمته باجتماع المائدة المستديرة القطرية الأرجنتينية، إن قطاع الاعمال القطري يتطلع إلى تعزيز أفق التعاون التجاري والاستثماري مع الجانب الأرجنتيني، خاصة في القطاعات التي تتميز بها الأرجنتين، كقطاعات الزراعة والرياضة والصناعة وغيرها. مشيراً إلى وجود استثمارات قطرية في الأرجنتين بقطاعات النفط والزراعة. مؤكداً دعم «الغرفة» وجود شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال في البلدين.
اتفاقيات
وأوضح ابن طوار أن العلاقات بين البلدين شهدت تنامياً على الأصعدة كافة، ويرتبط البلدان بعدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات النقل الجوي والطاقة والثقافة والرياضة وغيرها. مضيفاً أن غرفتي التجارة والصناعة القطرية والأرجنتينية قد وقّعتا مذكرة تفاهم، وهو ما يمهّد لزيادة الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين.;
