ألحق السد الخسارة الأولى بالدحيل بعد موسم ونصف الموسم في دوري النجوم، وذلك بعد أن حقق عليه الفوز بـ 3 أهداف مقابل هدف واحد، في قمة مباريات الدوري لجولة مؤجلة من الأسبوع التاسع، بملعب جاسم بن حمد في نادي السد مساء أمس، ليزيح الزعيم نادي الدحيل عن الصدارة ويعتليها بجدارة.
سجل أهداف السد كل من لوكاس منديز في مرماه ق.9، وسالم الهاجري ق.89، وبغداد بونجاح ق.90+3، بينما سجل هدف الدحيل الوحيد يوسف العربي من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة، ليعود السد للصدارة برصيد 38 نقطة، ويبقى الدحيل عند 36.
سيناريو القمة
وأنهى الفريقان شوط اللعب الأول بالتعادل بهدف لكل، بعد بداية مثيرة افتتح فيها الدحيل التسجيل في الدقيقة السادسة من المباراة من علامة الجزاء، إثر ملامسة مدافع السد بوعلام الكرة بيده، ليتصدى لتنفيذ الركلة المتخصص يوسف العربي ويودعها الشباك هدفاً أشعل المباراة مبكراً. وكاد الدحيل يضيف أكثر من هدف عقب الهدف الأول، ولكن سوء التفاهم في التمرير بين ادميلسون والعربي حال دون ذلك، في الوقت الذي فرض فيه الدحيل أفضليته في المباراة.
هدف عكسي
وفي الدقيقة التاسعة والمباراة تمضي بأفضلية للدحيل الذي فرض شخصيته في الملعب بفضل قوة وسط الفريق المكوّن من لويس مارتن وكريم بوضياف ونشاط المعز علي، وجد أكرم عفيف ضالته في دفاع الدحيل، وأرهق الثنائي محمد موسى وبسام الراوي بعد أن تلاعب بهما ليحوّل تمريرة عرضية أودعها لوكاس منديز لاعب الدحيل في مرماه هدفاً عكس سير المباراة وعادل النتيجة، لتبدأ عمليات الكر والفر بين الفريقين، ويهدر الدحيل فرصة التقدم أكثر من مرة، خصوصاً لاعبه ادميلسون الذي واجه المرمى في مناسبتين ولعب الكرة خارجه.
أفضلية سداوية
وعرف الشوط الثاني من المباراة أفضلية سداوية في الهجوم والمحاولات على المرمى، خصوصاً في الجانب الأيسر، الذي عبث فيه أكرم عفيف بدفاع الدحيل، وكاد أكرم يضيف أكثر من هدف، في الوقت الذي تألق فيه خليفة أبوبكر حارس الدحيل في مناسبتين وتصدى لكرتين.
وبالمقابل، ركن الدحيل إلى الدفاع، واعتمد على المرتدات التي أفسدها سوء التفاهم بين اللاعبين في الهجوم في أكثر من مناسبة، في وقت كان فيه الفريق يتعرض لضغط هجومي سداوي ويتحول إلى الارتداد الذي أفسده التسرع وسوء التمرير.
الفوز القاتل
والمباراة تمضي للتعادل بين الفريقين بهدف لكل، يُجري نبيل معلول تبديلاً بسحب لويس مارتن ودخول مراد ناجي، لينكشف وجه الدفاع في الدحيل، ويتوغل سالم الهاجري بكرة يمر بها بين أكثر من لاعب ويسدد في المرمى هدفاً سداوياً ثانياً أشعل المباراة وأصاب الدحيل بالتوتر.
الهدف الثالث
ولم يترك بغداد بونجاح الفرصة تفوته في ظل انهيار الدحيل واندفاع لاعبيه إلى الأمام بحثاً عن التعديل، ليرتد بغداد بونجاح بكرة يتبادلها مع أكرم عفيف، الذي أعادها إلى الجزائري ليضع بصمته أفضل هدافي الدوري القطري في تاريخه بهدف ثالث في الدقيقة الثالثة بعد التسعين، لينتهي اللقاء بفرحة سداوية ثأر فيها السد لخسارات دورية سابقة، واعتلى قمة ترتيب الدوري بجدارة برصيد 38 نقطة، تاركاً الدحيل عند النقطة 36.
سجل أهداف السد كل من لوكاس منديز في مرماه ق.9، وسالم الهاجري ق.89، وبغداد بونجاح ق.90+3، بينما سجل هدف الدحيل الوحيد يوسف العربي من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة، ليعود السد للصدارة برصيد 38 نقطة، ويبقى الدحيل عند 36.
سيناريو القمة
وأنهى الفريقان شوط اللعب الأول بالتعادل بهدف لكل، بعد بداية مثيرة افتتح فيها الدحيل التسجيل في الدقيقة السادسة من المباراة من علامة الجزاء، إثر ملامسة مدافع السد بوعلام الكرة بيده، ليتصدى لتنفيذ الركلة المتخصص يوسف العربي ويودعها الشباك هدفاً أشعل المباراة مبكراً. وكاد الدحيل يضيف أكثر من هدف عقب الهدف الأول، ولكن سوء التفاهم في التمرير بين ادميلسون والعربي حال دون ذلك، في الوقت الذي فرض فيه الدحيل أفضليته في المباراة.
هدف عكسي
وفي الدقيقة التاسعة والمباراة تمضي بأفضلية للدحيل الذي فرض شخصيته في الملعب بفضل قوة وسط الفريق المكوّن من لويس مارتن وكريم بوضياف ونشاط المعز علي، وجد أكرم عفيف ضالته في دفاع الدحيل، وأرهق الثنائي محمد موسى وبسام الراوي بعد أن تلاعب بهما ليحوّل تمريرة عرضية أودعها لوكاس منديز لاعب الدحيل في مرماه هدفاً عكس سير المباراة وعادل النتيجة، لتبدأ عمليات الكر والفر بين الفريقين، ويهدر الدحيل فرصة التقدم أكثر من مرة، خصوصاً لاعبه ادميلسون الذي واجه المرمى في مناسبتين ولعب الكرة خارجه.
أفضلية سداوية
وعرف الشوط الثاني من المباراة أفضلية سداوية في الهجوم والمحاولات على المرمى، خصوصاً في الجانب الأيسر، الذي عبث فيه أكرم عفيف بدفاع الدحيل، وكاد أكرم يضيف أكثر من هدف، في الوقت الذي تألق فيه خليفة أبوبكر حارس الدحيل في مناسبتين وتصدى لكرتين.
وبالمقابل، ركن الدحيل إلى الدفاع، واعتمد على المرتدات التي أفسدها سوء التفاهم بين اللاعبين في الهجوم في أكثر من مناسبة، في وقت كان فيه الفريق يتعرض لضغط هجومي سداوي ويتحول إلى الارتداد الذي أفسده التسرع وسوء التمرير.
الفوز القاتل
والمباراة تمضي للتعادل بين الفريقين بهدف لكل، يُجري نبيل معلول تبديلاً بسحب لويس مارتن ودخول مراد ناجي، لينكشف وجه الدفاع في الدحيل، ويتوغل سالم الهاجري بكرة يمر بها بين أكثر من لاعب ويسدد في المرمى هدفاً سداوياً ثانياً أشعل المباراة وأصاب الدحيل بالتوتر.
الهدف الثالث
ولم يترك بغداد بونجاح الفرصة تفوته في ظل انهيار الدحيل واندفاع لاعبيه إلى الأمام بحثاً عن التعديل، ليرتد بغداد بونجاح بكرة يتبادلها مع أكرم عفيف، الذي أعادها إلى الجزائري ليضع بصمته أفضل هدافي الدوري القطري في تاريخه بهدف ثالث في الدقيقة الثالثة بعد التسعين، لينتهي اللقاء بفرحة سداوية ثأر فيها السد لخسارات دورية سابقة، واعتلى قمة ترتيب الدوري بجدارة برصيد 38 نقطة، تاركاً الدحيل عند النقطة 36.
مباراة سهلة للطاقم الإيطالي
أدار المباراة طاقم تحكيم إيطالي بقيادة دانيلي أورساتو، وسيرجيو رانجيني مساعد أول، وجيانكو مو مساعد ثانٍ، والقطري طالب سالم حكماً رابعاً، بجانب الحكمين الإضافيين خميس الكواري وعبدالرحمن الجاسم. ولم يجد طاقم التحكيم صعوبة في التحكم في المباراة.
تشكيلتا الفريقين
السد: مثّل السد في المباراة كل من: سعد الدوسري في المرمى، بوعلام خوخي، بيدرو، حامد إسماعيل، طارق سلمان، غابي، تشافي (ياسر أبوبكر)، حسن الهيدوس (يوسف عبدالرازق)، يونغ جونغ (سالم الهاجري)، أكرم عفيف، بغداد بونجاح
الدحيل: لعب للدحيل كل من: خليفة أبوبكر في المرمى، بسام الراوي، لوكاس منديز، محمد موسى، علي عفيف، لويس مارتن (مراد ناجي)، كريم بوضياف، عاصم مادبو، ادميلسون سيلفا، معز علي، يوسف العربي;