أكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى أن احتفال دولة قطر بذكرى اليوم الوطني هذا العام يكتسب معاني جديدة في ظل الإنجازات الكبيرة التي تحققها البلاد تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبفضل توجيهاته السديدة وسياساته الرشيدة داخلياً وخارجياً .
وقال سعادة رئيس مجلس الشورى ،في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن ذكرى اليوم الوطني تهّل علينا والبلاد تمضي على طريق التنمية والبناء وتسير بخطى واسعة وواثقة نحو المستقبل، مستندة على وعي شعبنا الوفي وقدرته على الخلق والإبداع والابتكار ومواجهة التحديات بالعزم والثبات والإصرار والثقة في النفس والالتفاف حول قائد مسيرته والوقوف خلفه ، صفاً واحداً وإرادة موحّدة .
وأضاف سعادته قائلاً ” إننا وفي هذه المناسبة الوطنية المجيدة نستذكر وبكل الاعتزاز مآثر وتضحيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ،رحمه الله، الذي أرسى دعائم دولتنا الحديثة ووضع أسس بنائها ونهضتها وحافظ على سيادتها، وصان كرامة شعبها ، وجعل من قطر الغالية دولة موحدة ومتماسكة ومستقلة ، يهابها الأعداء، وتحتضن الأشقاء والأصدقاء ، تغيث الملهوف وتحترم العهود وتراعي حق الجوار وتتمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ “.
وأكد سعادة رئيس مجلس الشورى أن هذا الإرث العظيم كان أحد الأسباب الرئيسية في قدرتنا على تجاوز الكثير من التحديات التي مرت بها بلادنا وفي مقدمتها هذا الحصار الجائر، بكل ما يمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف الإنسانية والتعاليم الإسلامية ، وبكل ما يعنيه من عدم مراعاة لأبسط حقوق الجوار والقربى والقيم العربية الأصيلة.
وقال سعادته إننا عندما نسترجع وبكل الفخر أمجاد الماضي فإننا وفي ذات الوقت نستحضر وبكل الاعتزاز نجاحات الحاضر التي تحققت بفضل من الله وبحكمة وتوجيهات وسياسات قيادتنا ” فلقد أصبحت بلادنا وفي مدى زمني قصير إحدى منارات التنمية والتقدم والتطور ليس في المنطقة وحدها، بل وعلى امتداد العالم، وتكفي الإشارة إلى ما نشاهده الآن من مشروعات عملاقة اكتمل بعضها والبعض الآخر في طريقه للاكتمال في إطار استراتيجية التنمية الوطنية ورؤية قطر الوطنية 2030 ، ووفق الخطط المرسومة والتي يسير تنفيذها بكل دقّة وانضباط رغم الحصار الجائر والحملات المغرضة، كذلك تكفي الإشارة إلى ما حققته البلاد من مكانة مرموقة ومتميزة إقليمياً ودولياً ، وما تتمتع به من علاقات وثيقة وصداقات متينة مع مختلف دول العالم قوامها الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والحرص المشترك على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وأضاف سعادة السيد أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود قائلا في تصريحه ” إنني في هذه المناسبة العزيزة أؤكد حرص مجلس الشورى على مواكبة الإيقاع السريع الذي تسير عليه عجلة التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في البلاد، وذلك عن طريق الدراسة المعمقة والوافية لمشروعات القوانين والتشريعات التي يتم عرضها على المجلس والتقدم بالتوصيات المناسبة بشأنها ، وكذلك عن طريق التعاون الوثيق والبنّاء مع الحكومة الموقرة والتجاوب مع تطلعات وطموحات المواطنين والاهتمام بقضاياهم والعمل على حلها”.
وأشاد سعادة رئيس مجلس الشورى بالشعار الذي تم اختياره لليوم الوطني لهذا العام وهو صدر بيت شعر للمؤسس قال فيه “فيا طالما قد زينتها أفعالنا” إضافة للشعار المصاحب وهو “قطر ستبقى حرة” … وقال سعادته في هذا الصدد إن الشعار جاء متناغماً ومنسجماً مع خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الحالي السابع والأربعين لمجلس الشورى، حيث ركز سموّه في خطابه السامي على حُسن الأخلاق وضرورة الالتزام بها في كل أعمالنا ، وعلى التواضع والاحساس بالواجب والشعور بالمسؤولية ، وتقدير قيمة العمل وكل ذلك هو من حسن الأفعال التي أشار إليها المؤسس في أشعاره.
واختتم سعادة رئيس مجلس الشورى تصريحه لوكالة الأنباء القطرية ، داعياً لأن يجعل جميع أبناء الوطن من الاحتفال بذكرى اليوم الوطني مناسبة لاستلهام المعاني الخيِّرة والأهداف النبيلة التي عمل لها ودافع عنها المؤسس وضحى من أجلها الأجداد والآباء، ولتجديد العهد والولاء لقائد المسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، ودافعاً وحافزاً لتحقيق المزيد من النماء والبناء والعطاء من أجل قطر العزيزة ورفعتها وتقدمها.
;
وقال سعادة رئيس مجلس الشورى ،في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن ذكرى اليوم الوطني تهّل علينا والبلاد تمضي على طريق التنمية والبناء وتسير بخطى واسعة وواثقة نحو المستقبل، مستندة على وعي شعبنا الوفي وقدرته على الخلق والإبداع والابتكار ومواجهة التحديات بالعزم والثبات والإصرار والثقة في النفس والالتفاف حول قائد مسيرته والوقوف خلفه ، صفاً واحداً وإرادة موحّدة .
وأضاف سعادته قائلاً ” إننا وفي هذه المناسبة الوطنية المجيدة نستذكر وبكل الاعتزاز مآثر وتضحيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ،رحمه الله، الذي أرسى دعائم دولتنا الحديثة ووضع أسس بنائها ونهضتها وحافظ على سيادتها، وصان كرامة شعبها ، وجعل من قطر الغالية دولة موحدة ومتماسكة ومستقلة ، يهابها الأعداء، وتحتضن الأشقاء والأصدقاء ، تغيث الملهوف وتحترم العهود وتراعي حق الجوار وتتمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ “.
وأكد سعادة رئيس مجلس الشورى أن هذا الإرث العظيم كان أحد الأسباب الرئيسية في قدرتنا على تجاوز الكثير من التحديات التي مرت بها بلادنا وفي مقدمتها هذا الحصار الجائر، بكل ما يمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف الإنسانية والتعاليم الإسلامية ، وبكل ما يعنيه من عدم مراعاة لأبسط حقوق الجوار والقربى والقيم العربية الأصيلة.
وقال سعادته إننا عندما نسترجع وبكل الفخر أمجاد الماضي فإننا وفي ذات الوقت نستحضر وبكل الاعتزاز نجاحات الحاضر التي تحققت بفضل من الله وبحكمة وتوجيهات وسياسات قيادتنا ” فلقد أصبحت بلادنا وفي مدى زمني قصير إحدى منارات التنمية والتقدم والتطور ليس في المنطقة وحدها، بل وعلى امتداد العالم، وتكفي الإشارة إلى ما نشاهده الآن من مشروعات عملاقة اكتمل بعضها والبعض الآخر في طريقه للاكتمال في إطار استراتيجية التنمية الوطنية ورؤية قطر الوطنية 2030 ، ووفق الخطط المرسومة والتي يسير تنفيذها بكل دقّة وانضباط رغم الحصار الجائر والحملات المغرضة، كذلك تكفي الإشارة إلى ما حققته البلاد من مكانة مرموقة ومتميزة إقليمياً ودولياً ، وما تتمتع به من علاقات وثيقة وصداقات متينة مع مختلف دول العالم قوامها الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والحرص المشترك على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وأضاف سعادة السيد أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود قائلا في تصريحه ” إنني في هذه المناسبة العزيزة أؤكد حرص مجلس الشورى على مواكبة الإيقاع السريع الذي تسير عليه عجلة التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في البلاد، وذلك عن طريق الدراسة المعمقة والوافية لمشروعات القوانين والتشريعات التي يتم عرضها على المجلس والتقدم بالتوصيات المناسبة بشأنها ، وكذلك عن طريق التعاون الوثيق والبنّاء مع الحكومة الموقرة والتجاوب مع تطلعات وطموحات المواطنين والاهتمام بقضاياهم والعمل على حلها”.
وأشاد سعادة رئيس مجلس الشورى بالشعار الذي تم اختياره لليوم الوطني لهذا العام وهو صدر بيت شعر للمؤسس قال فيه “فيا طالما قد زينتها أفعالنا” إضافة للشعار المصاحب وهو “قطر ستبقى حرة” … وقال سعادته في هذا الصدد إن الشعار جاء متناغماً ومنسجماً مع خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الحالي السابع والأربعين لمجلس الشورى، حيث ركز سموّه في خطابه السامي على حُسن الأخلاق وضرورة الالتزام بها في كل أعمالنا ، وعلى التواضع والاحساس بالواجب والشعور بالمسؤولية ، وتقدير قيمة العمل وكل ذلك هو من حسن الأفعال التي أشار إليها المؤسس في أشعاره.
واختتم سعادة رئيس مجلس الشورى تصريحه لوكالة الأنباء القطرية ، داعياً لأن يجعل جميع أبناء الوطن من الاحتفال بذكرى اليوم الوطني مناسبة لاستلهام المعاني الخيِّرة والأهداف النبيلة التي عمل لها ودافع عنها المؤسس وضحى من أجلها الأجداد والآباء، ولتجديد العهد والولاء لقائد المسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، ودافعاً وحافزاً لتحقيق المزيد من النماء والبناء والعطاء من أجل قطر العزيزة ورفعتها وتقدمها.
;