«الدوحة للدراسات» يحصل على 3 منح بحثية

602 ‎مشاهدات Leave a comment
«الدوحة للدراسات» يحصل على 3 منح بحثية
حصل معهد الدوحة للدراسات العليا على 3 منح من برنامج الأولويات الوطنية، التي أعلنها الصندوق القطري للبحث العلمي مؤخراً في دورته الحادية عشرة.
المنحة الأولى كانت لمشروع بحثي بعنوان «تحديات الهوية الوطنية في سياق أزمة الحصار لدى الشباب القطري» لكل من الأساتذة الباحثين الدكتور عزام الأمين والدكتور نواف التميمي والدكتور أشرف عبدالحي. وفاز مقترح الدكتورة نجوى الصفدي والدكتورة ديالا حاوي بعنوان «دراسة مسحية طولية حول مواقف القطريين الاجتماعية ورفاههم». أما المنحة الثالثة، فكانت لمشروع بعنوان «الصحة النفسية عن بُعد: تخفيف المعيقات وإزالة الوصمة تجاه الحصول على المعالجة النفسية في قطر» للدكتورة وهيبة أبورأس.
وضمن برنامج «أسرة» المختص بالأبحاث حول الأسرة العربية والقضايا ذات الصلة بالسياسات الأسرية، جرى اختيار مشروع بحثي بعنوان «خصائص الأسرة، وأساليب التربية، والصحة النفسية للشباب في قطر» بإشراف الدكتورة ليفيا جلستراب. ومن جهته، صرّح السيد رائد حبايب -مدير إدارة الأبحاث والمنح في معهد الدوحة- بقوله: «إن نجاح أربعة من المقترحات البحثية في الحصول على تمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة، إنجاز مهم للمعهد في سنته الرابعة، ويدل على التزام كوادر المعهد جميعها بترسيخ بيئة بحثية فعّالة ومنتجة».
وأضاف حبايب: أن جميع المقترحات المقدمة لبرنامج الأولويات الوطنية حازت على دعم من هيئات حكومية وتنموية رئيسية، وهذا يدل على المستوى الأكاديمي العالي للهيئة التدريسية في المعهد، واستجابتها للبحث في قضايا مهمة تتعلق بدولة قطر والوطن العربي.

.. ويطلق معرض «حكاية ولون»

أقيم في معهد الدوحة للدراسات العليا الأسبوع الماضي، معرض فني تحت عنوان «قطر…حكاية صورة ولون». وضم المعرض العديد من اللوحات التي تمثل التراث القطري العريق وحكاياته، لتقوم هذه اللوحات بنقل التفاصيل الدقيقة والحية لتراث البلد الأصيل. تكشف اللوحات التي تم عرضها عن ذوق رفيع في تصوير الحياة اليومية في قطر، مع التركيز على الهوية القطرية، وما تحمله من مكنونات ومعانٍ سامية، فجاءت هذه الأعمال في ألوانها لتروي قصة شعب وتاريخ. وفي محاولة من الفنانين المشاركين لإضافة الإبداعات الجمالية، تنوعت اللوحات بين أعمال البيئة القطرية وأعمال المجتمع القطري، بالإضافة إلى أعمال عبرت في امتزاج ألوانها عن ثقافة وهوية الشعب القطري.
وفي القيم الجمالية التي حملتها اللوحات، كان النقل التصويري الواقعي للحياة القطرية واضحاً مع لمسة إبداعية في اختيار المنظور الذي تم رسم اللوحات من خلاله. فكانت جمالية اللون مع الفكرة مع الخطوط في اجتماع لتنقل كلها معاني صافية على بساطتها تشفّ عن العمق التاريخي لدولة قطر. في أعمال البيئة القطرية عرضت لوحات تمثل الحياة البرية، احتوت على رسومات للصقور والغزلان، ولم يغب البحر بقواربه وسفنه التي تزين شواطئ قطر عن المشهد، وذلك في نقل حي طبيعي وإبداعي للبيئة القطرية.;