ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة عضو مؤسسة قطر للتعليم والتربية وتنمية المجتمع، بالتعاون مع شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لتنمية الأسرة، اجتماع الخبراء حول “دور الأسرة والسياسات الأسرية في انتقال الشباب من الدراسة للعمل وتكوين الأسرة” يومي 11 و12 ديسمبر الجاري.
يتضمن الاجتماع، الذي يشارك فيه أكثر من عشرين خبيرا من أكاديميين وممارسين محليين ودوليين في مجالات الشباب والسياسة الأسرية والتكامل الاجتماعي والاقتصاد والسياسة الاجتماعية، تقديم أوراق وعروض قصيرة، والمشاركة في المناقشات وإبداء الآراء والتوصيات السياسية بما في ذلك التوصيات المتعلقة بالسياسات.
يهدف الاجتماع الذي يتضمن عدة جلسات تفاعلية إلى جمع الخبراء الدوليين لمناقشة دور الأسر في دعم انتقال الشباب من المدرسة إلى العمل وتكوين الأسرة وتوظيفهم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وستناقش الجلسات كيفية تأثير الأسر ومتغيراتها الهيكلية كمهنة الوالدين، والتعليم، وقرارات الشباب ذات الصلة بالمسارات التعليمية وتأمين العمل والتطوير الوظيفي.
كما سينظر الخبراء في السياسات التي يمكن أن تساعد في تعزيز دور الأسرة في دعم انتقال الشباب من المدرسة إلى العمل وكيفية التصدي للتحديات المتعلقة بذلك إضافة إلى عرض تجارب دولية حول سياسات الشباب ووسائل مساعدة البلدان على تحسين نتائجها.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور إغناسيو سوكياس مدير الاتصالات في الاتحاد الدولي لتنمية الأسرة أن الكثير من الشباب تنقصهم القوة الكافية حيث يواجهون مستويات عالية من المخاطر والاضطراب الاقتصادي والاجتماعي. وفي كثير من الأحيان، لم يتم تطوير قدراتهم الكاملة لأنهم لا يستطيعون الحصول على وظائف منتجة ولائقة. ولذلك فإن التأثير الحاسم للآباء والأسر في حياتهم أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
من جانبها، أعربت ريناتا كاسمارسكا المسؤولة في شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في منظمة الأمم المتحدة عن سعادتها بعقد اجتماع فريق الخبراء بالدوحة والذي يهدف إلى استكشاف كيفية مساهمة السياسات الأسرية في مساعدة الشباب في انتقالهم من التعليم إلى العمل وتكوين الأسرة.
وأكدت أنه ينبغي معالجة احتياجات الشباب الناشئ من خلال سياسات شاملة موجهة نحو الأسرة، مشيرة إلى أن الخبراء سيقدمون أبحاثا وتوصيات حول كيفية دعم السياسة العامة على نحو أفضل لتحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة المتعلقة بالشباب، وبالتالي المساهمة في تنفيذ جدول أعمال التنمية لعام 2030.
ويعد معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة. ويشكل المعهد جزءا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.;
يتضمن الاجتماع، الذي يشارك فيه أكثر من عشرين خبيرا من أكاديميين وممارسين محليين ودوليين في مجالات الشباب والسياسة الأسرية والتكامل الاجتماعي والاقتصاد والسياسة الاجتماعية، تقديم أوراق وعروض قصيرة، والمشاركة في المناقشات وإبداء الآراء والتوصيات السياسية بما في ذلك التوصيات المتعلقة بالسياسات.
يهدف الاجتماع الذي يتضمن عدة جلسات تفاعلية إلى جمع الخبراء الدوليين لمناقشة دور الأسر في دعم انتقال الشباب من المدرسة إلى العمل وتكوين الأسرة وتوظيفهم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وستناقش الجلسات كيفية تأثير الأسر ومتغيراتها الهيكلية كمهنة الوالدين، والتعليم، وقرارات الشباب ذات الصلة بالمسارات التعليمية وتأمين العمل والتطوير الوظيفي.
كما سينظر الخبراء في السياسات التي يمكن أن تساعد في تعزيز دور الأسرة في دعم انتقال الشباب من المدرسة إلى العمل وكيفية التصدي للتحديات المتعلقة بذلك إضافة إلى عرض تجارب دولية حول سياسات الشباب ووسائل مساعدة البلدان على تحسين نتائجها.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور إغناسيو سوكياس مدير الاتصالات في الاتحاد الدولي لتنمية الأسرة أن الكثير من الشباب تنقصهم القوة الكافية حيث يواجهون مستويات عالية من المخاطر والاضطراب الاقتصادي والاجتماعي. وفي كثير من الأحيان، لم يتم تطوير قدراتهم الكاملة لأنهم لا يستطيعون الحصول على وظائف منتجة ولائقة. ولذلك فإن التأثير الحاسم للآباء والأسر في حياتهم أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
من جانبها، أعربت ريناتا كاسمارسكا المسؤولة في شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في منظمة الأمم المتحدة عن سعادتها بعقد اجتماع فريق الخبراء بالدوحة والذي يهدف إلى استكشاف كيفية مساهمة السياسات الأسرية في مساعدة الشباب في انتقالهم من التعليم إلى العمل وتكوين الأسرة.
وأكدت أنه ينبغي معالجة احتياجات الشباب الناشئ من خلال سياسات شاملة موجهة نحو الأسرة، مشيرة إلى أن الخبراء سيقدمون أبحاثا وتوصيات حول كيفية دعم السياسة العامة على نحو أفضل لتحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة المتعلقة بالشباب، وبالتالي المساهمة في تنفيذ جدول أعمال التنمية لعام 2030.
ويعد معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدا عالميا معنيا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة. ويشكل المعهد جزءا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضع استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.;
