متحف قطر الوطني يحقق إنجازا عالميا في مجال الاستدامة

468 views Leave a comment
متحف قطر الوطني يحقق إنجازا عالميا في مجال الاستدامة

حقق متحف قطر الوطني إنجازا جديدا قبيل افتتاحه بحصوله على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة “ليد” الفئة الذهبية وشهادة أربع نجوم من نظام تقييم الاستدامة العالمي “جي إس أي إس”، ليكون بذلك أول متحف وطني على مستوى العالم يحقق هذه التصنيفات المتقدمة.

وتعد شهادة “ليد” أشهر الشهادات العالمية على مستوى تصنيف المباني الخضراء، وهي تصنيف معترف به عالميا يدل على معايير الاستدامة العالية التي يتمتع بها المبنى.

ونظام تقييم الاستدامة العالمي أول تصنيف للمباني الخضراء والبنية التحية قائم على الأداء في منطقة الشرق الأوسط، وهدفه الأساسيّ توفير بيئة مستدامة تراعي احتياجات المنطقة وسياقها.

قالت مدير متحف قطر الوطني الشيخة آمنة بنت عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، إن أي متحف وطني يمثل جزءا أصيلا من نسيج مجتمعه، ومن ثم يقع على عاتقه مسؤولية حماية البيئة التي يوجد فيها، وهو ما يعود بالنفع في نهاية المطاف على العالم بوجه عام.

بقلب متحف قطر الوطني يقبع القصر التاريخي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني(الجزيرة نت)

مرجع عالمي
وأشارت إلى أن متحف قطر يطمح بأن يكون مرجعا عالميا، ليس فقط من ناحية الجمال المعماري والبرامج الثرية، ولكن من ناحية الاستدامة أيضا، ليترك بذلك أثرا طيبا للأجيال المقبلة.

وأضافت “فخورون بأن نكون أول متحف وطني في العالم ينال هذا الشرف، ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، إنجازات تضع قطر على خريطة العالم الثقافية”.

يحتفي متحف قطر الوطني المقرر افتتاحه في مارس/آذار المقبل بماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، ويقبع في قلب هذا الصرح القصر التاريخي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني (1880-1957) نجل مؤسس قطر الحديثة.

صمم المتحف المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، وهو يمتد على مساحة أربعين ألف متر مربع، ويضم أعمالا فنية مبتكرة لفنانين قطريين ودوليين، إلى جانب قطع فنية نادرة وثمينة ومواد وثائقية وأنشطة تعليمية تفاعلية.

“أستاد” الشركة المسؤولة عن خروج مشروع متحف قطر للنور، وهي شركة متخصصة في تنفيذ المشاريع المتكاملة وإدارة الأصول، ويشمل تخصصها تصميم وإنشاء المباني وأعمال البنية التحتية المعقدة

شركة أستاد
يشار إلى أن “أستاد” هي الشركة المسؤولة عن خروج مشروع متحف قطر للنور، وهي شركة متخصصة في تنفيذ المشاريع المتكاملة وإدارة الأصول، ويشمل تخصصها تصميم وإنشاء المباني وأعمال البنية التحتية المعقدة.

وانطلاقا من مهمتها الثنائية المتمثلة في إدارة المشروع وتقديم الخدمات الاستشارية المتعلقة بشهادات “ليد” و”جي إس أي إس” للاستدامة، نجحت الشركة في جعل الاستدامة عنصرا أساسيا في المتحف سواء على مستوى التصميم أو الإنشاءات.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة “أستاد” المهندس علي آل خليفة واصفا حصول المتحف على هذه الشهادات إنه إنجاز عظيم لمتاحف قطر وشركة أستاد.

وأضاف أنه “منذ نشأة شركتنا والاستدامة جزء لا يتجزأ من عملنا، إذ نسعى جاهدين على الدوام للتوصل إلى حلول فعالة على مستوى الاستدامة، حلول تمنح المباني ميزة على مستوى ترشيد الطاقة وكفاءة الأداء والتكيّف مع المناخ وتنال اعترافا دوليا بحصولها على أفضل الشهادات في مجال المباني الخضراء”.

المصدر : الجزيرة