«الداخلية» تواصل التوعية في المخيمات بأمور الأمن والسلامة

418 ‎مشاهدات Leave a comment
«الداخلية» تواصل التوعية في المخيمات بأمور الأمن والسلامة
تواصل وزارة الداخلية حملة «تخييم آمن»، التي انطلقت الأسبوع الماضي، لتوعية المخيمين في المناطق البرية والساحلية في الدولة بأمور الأمن والسلامة، والتي تجري هذا العام بدعم من «قطر الخيرية»؛ حيث زار الفريق المشكل من (إدارة الشرطة المجتمعية، والإدارة العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وإدارة شرطة الأحداث، بالإضافة إلى الهلال الأحمر القطري)، مساء الجمعة الماضي، عدداً من المخيمات الواقعة في روضة راشد.
قدّم أعضاء الفريق كلّ في مجال اختصاصه مادة توعوية شملت التعريف بجهود وزارة الداخلية في تقديم الخدمات للجمهور، سواء فيما يتعلق بالمسائل الأمنية أو فيما يتعلق بالوقاية من الحوادث وكيفية مواجهتها.
وقال الملازم أول ظافر محمد الأحبابي، من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود: «إن هذه الحملة تكتسب أهميتها من كونها ترشد المواطنين والمقيمين في اتباع التصرفات السليمة التي تقودهم إلى النجاة من الحوادث، فهناك الكثير من الأشياء التي يتوجب أن يلمّ بها مرتادو البحر، سواء لغرض السباحة أم لممارسة بعض الرياضات البحرية أم للإبحار على قوارب الصيد أو التنزه، فيجب أن يكون الشخص محتاطاً بوسائل الأمان، ومنها سترة النجاة والتسجيل لدى المركز الخاص بأمن السواحل في النقطة التي ينطلقون منها، وتزويد المركز بالبيانات الكاملة حول الوجهة التي يقصدونها، والمدة التي سيقضونها في البحر، وبأرقام الهواتف للتواصل».
الملازم أول متعب علي القحطاني، من إدارة شرطة الأحداث، توجّه بحديثه للأطفال وأولياء أمورهم، معرّفاً بدور إدارة شرطة الأحداث في وقاية النشء من الانحرافات السلوكية وتعاملها مع الأحداث في حالة وقوعهم في أيّ من المشكلات الأمنية.
واستمع المخيمون من الملازم خالد حسين الشمري، من إدارة الشرطة المجتمعية، إلى شرح دور إدارة الشرطة المجتمعية في المجتمع، وما تقدّمه من خدمات؛ مؤكداً أنه بتضافر جهود الشرطة مع أفراد المجتمع تتم مواجهة جميع المشكلات التي تهدد أمن وسلامة مجتمعنا.
كما قدّم الوكيل أول خليل راشد النعيمي مجموعة من النصائح والإرشادات حول الأسباب المؤدية إلى الحرائق في الخيام، وكيفية مواجهتها؛ مستعرضاً طريقة استخدام طفاية الحريق وبطانية إخماد النيران، وقام بالتجارب العملية التي تبيّن الطرق الصحيحة في التصدي للحريق في مراحله الأولى.
الدكتور أحمد محمد ديب، من الهلال الأحمر القطري، قدّم مجموعة من النصائح والإجراءات الخاصة بالإسعافات الأولية التي يمكن أن يقوم بها المخيمون في حالة تعرض أيّ منهم لحادث.
وعبّر المخيمون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمبادرة وزارة الداخلية، المتمثلة بتنظيم حملة «تخييم آمن»، مثمّنين جهد أعضاء الفريق في تقديم هذه الخدمة التوعوية المهمة.
قال المحامي الدكتور سعود سعدون العذبة: «مثل هذه الزيارات وبرامج التوعية مطلوبة لحماية المجتمع من المخاطر التي قد تحدث في مناطق التخييم، سواء البرية أم البحرية، وفي هذه البرامج فائدة كبيرة لمن لا يعرف طرق الوقاية من الحوادث، وحتى من يعرفون ذلك فلا بأس من التذكير بخطوات السلامة»، مشيراً إلى أن الحملة تزيد من الطمأنينة لدى المخيمين، مبيناً أن فكرة تسيير فريق خاص بالتوعية من وزارة الداخلية في المخيمات، فكرة جميلة وتستحق الثناء.
من جانبه، قدم السيد صالح محمد الوذين شكره لوزارة الداخلية ولأعضاء فريق التوعية في حملة «تخييم آمن»، منوهاً إلى أهمية الحملة في تعزيز مفاهيم المخيمين حول مقتضيات الأمن والسلامة، وقال إن هذه المبادرة تدل على حرص وزارة الداخلية على أمن وسلامة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
كما قال السيد محمد علي العذبة، عضو المجلس البلدي- منطقة معيذر: «هذه من المبادرات المهمة التي تقوم بها وزارة الداخلية لخدمة المواطنين والمخيمين، لا سيّما في مناطق التخييم، حيث يكون الناس في حاجة لأن يكون لديهم قدر من الوعي بوسائل الأمن والسلامة التي تجعلهم يستمتعون بعيداً عن أية منغّصات قد تتسبب بها الحوادث المختلفة، سواء أكانت حرائق أم حوادث مرورية أم لدغات العقارب والثعابين أم حوادث غرق»، كما أشاد بأعضاء الفريق، مثمناً المعلومات التي قدموها.
وفي السياق ذات، عبّر السيد فهد ناجع الأحبابي عن شكره لوزارة الداخلية وجميع الجهات الممثلة في فريق الحملة، وقال: «نحن سعداء أن نحظى بزيارة إدارات وزارة الداخلية التي يتشكل منها فريق التوعية في حملة (تخييم آمن)، وهذا ليس بأمر غريب على وزارة الداخلية؛ فهي السباقة دوماً إلى تقديم الخدمة للمواطن والمقيم على حدّ سواء، وبغضّ النظر عن مكان تواجده»؛ مشيراً إلى أن الحملة مهمة للغاية، فهي تمنح المخيمين قدراً من الوقاية المطلوبة من الحوادث المختلفة.
كما عبّر السيد سعيد جار الله العذبة عن شكره لوزارة الداخلية، واصفاً الحملة بالمهمة، وأنها تقي المخيمين من مخاطر قد لا تُحمد عقباها ربما يتعرضون لها؛ مشيراً إلى أنه في المناطق البرية والبحرية حيث تتواجد المخيمات، يكون الإنسان في حالة من الاعتماد على النفس في إدارة شؤون حياته داخل المخيم، لذا يجب أن يكون حذراً في جميع تصرفاته، وعلى دراية بمصادر المخاطر التي قد يتعرض لها.;