وتأتي هذه المشاركة للمجلس الوطني للسياحة والشركاء الآخرين في إطار الجهود الحثيثة الرامية للترويج لدولة قطر كوجهة رائدة في استضافة فعاليات الأعمال في المنطقة.
وعقد المجلس الوطني للسياحة خلال المعرض جلسة للتواصل دعا لها مجموعة من أبرز منظمي الفعاليات في العالم، كما عقد جلسة أخرى لمنظمي الفعاليات الإسبان الذين دعاهم لمعرفة المزيد عن قطر ومنتجاتها وخدماتها السياحية الفريدة التي تمنح زوارها تجارب سياحية تتميز بالأصالة.
وفي إطار مساعي المجلس لتطوير المزيد من الروابط مع صناعة السياحة العالمية، أقام المجلس بالتعاون مع ممثلي الجهات القطرية المشاركة في المعرض جلسات للتعارف مع ممثلي صناعة المعارض والمؤتمرات حول العالم.
وقال السيد أحمد العبيدلي من المجلس الوطني للسياحة “في ظل التطورات الجديدة مع إنشاء المجلس الوطني للسياحة سنستمر بالعمل مع شركائنا في القطاعين العام والخاص سعيا لتعزيز قطاع فعاليات الأعمال في إطار استراتيجيتنا الرامية لتطوير القطاع السياحي كله”.
وأضاف “يمثل معرض آي بي تي أم في برشلونة بالنسبة للمجلس منصة مهمة لمتابعة العمل على خططنا الرامية لتعزيز وتحسين التجربة السياحية في قطر في جميع مراحلها”.
وأشار إلى الخطوات التي اتخذتها قطر لتسهيل وصول الزوار إليها مثل تحسين أنظمة التأشيرة الإلكترونية وتبسيط إجراءات الجوازات في منافذ الوصول وكذلك إعفاء مواطني أكثر من 80 دولة حول العالم من تأشيرة الدخول إلى الأراضي القطرية.
وأوضح أن قطر بفضل هذه المبادرات أصبحت هي الدولة الأكثر انفتاحا في الشرق الأوسط والثامنة عالميا وذلك وفقا لآخر التحديثات التي أصدرتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بشأن مؤشر انفتاح الدول على الزوار الأجانب.
ويشير المجلس الوطني للسياحة إلى أن هذا الانفتاح الذي تنتهجه البلاد، بالإضافة إلى عناصر أخرى، قد ساعد في فوز الدوحة باستضافة عدد من المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر “المفاتيح الذهبية” المقرر عقده في عام 2021، ومؤتمر “معا من أجل صحة أفضل” المقرر عقده في 2020، والمؤتمر الإقليمي للجمعية الدولية لمنع الإساءة للأطفال وإهمالهم المقرر عقده في 2020، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
;