تشارك دولة قطر في معرض سوق السفر العالمي 2018، بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك بوفد يقوده المجلس الوطني للسياحة.
ويقوم المجلس الوطني للسياحة وشركاؤه خلال فعاليات المعرض الذي بدأ اليوم ويستمر ثلاثة أيام بتعريف الزوار على أهم وآخر مستجدات التطوير السياحي في قطر بما في ذلك الفنادق، والمنتجات والتجارب السياحية الأخرى.
ويشارك ضمن جناح قطر كل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومتاحف قطر بالإضافة إلى 22 شركة تمثل مختلف المجالات السياحية مثل الفنادق، وشركات إدارة الوجهات السياحية.
وأكد السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج بالمجلس الوطني للسياحة أهمية هذه المشاركة للترويج للسياحة في قطر التي تشهد نموا مضطردا.. وقال “شهدت قطر نمواً ملحوظاً في أعداد الزوار خلال الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ومع تدشين الرحلات الجديدة بين الدوحة ومختلف مدن العالم، نتوقع أن يستمر هذا النمو”.
وأضاف “نعمل دائماً على تعزيز تجربة الزوار وضمان تقديم تجربة سياحية سلسة وميسرة منذ البداية وحتى النهاية. ويأتي تصدر قطر منطقة الشرق الأوسط بصفتها الوجهة الأكثر انفتاحاً ليعزز من رسالة قطر ترحب بالعالم”.
ويمتد الجناح القطري على مساحة 385 مترا مربعا، ويحتضن منطقة خاصة لكرة القدم تشارك في إداراتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بهدف تعريف زوار المعرض على بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وخطط استضافة البطولة المختلفة التي ستضمن تجربة ثرية ومميزة لزوار دولة قطر.
كما يتضمن الجناح منطقة أخرى تعرض مجسما لتصميم متحف قطر الوطني، ومنطقة تحتفي باستضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى 2019، بالإضافة إلى مجلس ومنطقة لكبار الزوار لاستقبال الشركاء ووسائل الإعلام. مع تقديم عروض وأنشطة ثقافية تراثية.
وأشار السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا إلى أهمية المشاركة في المعرض للتعريف بالجهود المبذولة لاستضافة البطولة.
وأضاف “ستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 الأولى التي تقام في العالم العربي، وبكونها الفعالية الرياضية الأكبر من نوعها في العالم، فإنها ستجذب أكبر عدد من مشجعي كرة القدم ستشهدها المنطقة”.
ولفت إلى أن موقع دولة قطر الجغرافي المميز سيلعب دوراً فعالاً في سهولة وصول المشجعين إليها عام 2022 حيث إنها على بعد أربع ساعات جواً فقط من مليارين من سكان العالم”.
وأضاف “ستسهم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في إبراز كرم الضيافة العربية وأصالة التراث الثقافي الغني للمنطقة، لذلك نحرص دائماً على الحضور في الفعاليات كمعرض سوق السفر العالمي لتعريف المجتمع الدولي بدولة قطر الدولة المستضيفة للبطولة وعلى الفرص المختلفة التي ستوفرها فيما يتعلق بتنمية القطاع السياحي في الدولة”.
وتعليقًا على مشاركة متحف قطر الوطني في الجناح، قال السيد خالد الإبراهيم المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر إن “متاحف قطر وهيئة قطر للسياحة تعملان يداً بيد لتحويل قطر إلى مركز سياحي في المنطقة وذلك من خلال تطوير محفظة من المشاريع الثقافية والترفيهية”.
وأشار إلى أن متحف قطر الوطني، سيسعى عقب افتتاحه إلى تعزيز الساحة الثقافية في قطر “حيث سيعرف زوارنا بتاريخ قطر العريق وحاضرها المزدهر ومستقبلها الطموح”.
يشار إلى أن المملكة المتحدة تعد واحدة من الأسواق السياحية الرئيسية التي يستهدفها المجلس الوطني للسياحة من خلال إطلاق الحملات الترويجية والتسويقية، مما أدى إلى نمو ملحوظ لأعداد الزوار خلال الربع الثالث من العام الحالي، إذ زاد بنحو 20 بالمائة في سبتمبر هذا العام مقارنة مع الشهر المماثل من العام الماضي، ويتوقع أن يستمر هذا النمو بعد تدشين الرحلات الجديدة بين مطاري لندن غاتويك وبرمنغهام ومطار حمد الدولي.
وخلال العام الحالي قام المجلس الوطني للسياحة بعقد عدة ورش عمل لوكلاء السفر البريطانيين، ومنذ يناير وحتى اليوم تم تدريب 724 وكيل سفر، كما تم تنظيم رحلات تعريفية إلى قطر بحضور أكثر من 40 من وكلاء السفر، ووسائل الإعلام والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد شهد برنامج طواش التدريبي زيادة كبيرة في عدد وكلاء الشركات السياحية الذين سجلوا على برنامج طواش التدريبي ليصل من 1000 متدرب في عام 2016 إلى 1711 متدربا في عام 2018.
ويعد معرض سوق السفر العالمي أحد أقدم المعارض السياحية في العالم حيث يحتفل هذا العام بمرور 39 عاما على انعقاده.
ويشهد المعرض عقد صفقات واتفاقيات سياحية تصل إلى 2.8 مليار جنية إسترليني، ويحضره أكثر من 51 ألفا من الوزراء وكبار المسئولين في الشركات والجهات الحكومية وخبراء صناعة السياحة في العالم. كما تقام عدة فعاليات على هامش المعرض من المتوقع أن يحضرها 18 ألف شخص.
;
ويقوم المجلس الوطني للسياحة وشركاؤه خلال فعاليات المعرض الذي بدأ اليوم ويستمر ثلاثة أيام بتعريف الزوار على أهم وآخر مستجدات التطوير السياحي في قطر بما في ذلك الفنادق، والمنتجات والتجارب السياحية الأخرى.
ويشارك ضمن جناح قطر كل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومتاحف قطر بالإضافة إلى 22 شركة تمثل مختلف المجالات السياحية مثل الفنادق، وشركات إدارة الوجهات السياحية.
وأكد السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج بالمجلس الوطني للسياحة أهمية هذه المشاركة للترويج للسياحة في قطر التي تشهد نموا مضطردا.. وقال “شهدت قطر نمواً ملحوظاً في أعداد الزوار خلال الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ومع تدشين الرحلات الجديدة بين الدوحة ومختلف مدن العالم، نتوقع أن يستمر هذا النمو”.
وأضاف “نعمل دائماً على تعزيز تجربة الزوار وضمان تقديم تجربة سياحية سلسة وميسرة منذ البداية وحتى النهاية. ويأتي تصدر قطر منطقة الشرق الأوسط بصفتها الوجهة الأكثر انفتاحاً ليعزز من رسالة قطر ترحب بالعالم”.
ويمتد الجناح القطري على مساحة 385 مترا مربعا، ويحتضن منطقة خاصة لكرة القدم تشارك في إداراتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بهدف تعريف زوار المعرض على بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وخطط استضافة البطولة المختلفة التي ستضمن تجربة ثرية ومميزة لزوار دولة قطر.
كما يتضمن الجناح منطقة أخرى تعرض مجسما لتصميم متحف قطر الوطني، ومنطقة تحتفي باستضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى 2019، بالإضافة إلى مجلس ومنطقة لكبار الزوار لاستقبال الشركاء ووسائل الإعلام. مع تقديم عروض وأنشطة ثقافية تراثية.
وأشار السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا إلى أهمية المشاركة في المعرض للتعريف بالجهود المبذولة لاستضافة البطولة.
وأضاف “ستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 الأولى التي تقام في العالم العربي، وبكونها الفعالية الرياضية الأكبر من نوعها في العالم، فإنها ستجذب أكبر عدد من مشجعي كرة القدم ستشهدها المنطقة”.
ولفت إلى أن موقع دولة قطر الجغرافي المميز سيلعب دوراً فعالاً في سهولة وصول المشجعين إليها عام 2022 حيث إنها على بعد أربع ساعات جواً فقط من مليارين من سكان العالم”.
وأضاف “ستسهم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في إبراز كرم الضيافة العربية وأصالة التراث الثقافي الغني للمنطقة، لذلك نحرص دائماً على الحضور في الفعاليات كمعرض سوق السفر العالمي لتعريف المجتمع الدولي بدولة قطر الدولة المستضيفة للبطولة وعلى الفرص المختلفة التي ستوفرها فيما يتعلق بتنمية القطاع السياحي في الدولة”.
وتعليقًا على مشاركة متحف قطر الوطني في الجناح، قال السيد خالد الإبراهيم المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر إن “متاحف قطر وهيئة قطر للسياحة تعملان يداً بيد لتحويل قطر إلى مركز سياحي في المنطقة وذلك من خلال تطوير محفظة من المشاريع الثقافية والترفيهية”.
وأشار إلى أن متحف قطر الوطني، سيسعى عقب افتتاحه إلى تعزيز الساحة الثقافية في قطر “حيث سيعرف زوارنا بتاريخ قطر العريق وحاضرها المزدهر ومستقبلها الطموح”.
يشار إلى أن المملكة المتحدة تعد واحدة من الأسواق السياحية الرئيسية التي يستهدفها المجلس الوطني للسياحة من خلال إطلاق الحملات الترويجية والتسويقية، مما أدى إلى نمو ملحوظ لأعداد الزوار خلال الربع الثالث من العام الحالي، إذ زاد بنحو 20 بالمائة في سبتمبر هذا العام مقارنة مع الشهر المماثل من العام الماضي، ويتوقع أن يستمر هذا النمو بعد تدشين الرحلات الجديدة بين مطاري لندن غاتويك وبرمنغهام ومطار حمد الدولي.
وخلال العام الحالي قام المجلس الوطني للسياحة بعقد عدة ورش عمل لوكلاء السفر البريطانيين، ومنذ يناير وحتى اليوم تم تدريب 724 وكيل سفر، كما تم تنظيم رحلات تعريفية إلى قطر بحضور أكثر من 40 من وكلاء السفر، ووسائل الإعلام والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد شهد برنامج طواش التدريبي زيادة كبيرة في عدد وكلاء الشركات السياحية الذين سجلوا على برنامج طواش التدريبي ليصل من 1000 متدرب في عام 2016 إلى 1711 متدربا في عام 2018.
ويعد معرض سوق السفر العالمي أحد أقدم المعارض السياحية في العالم حيث يحتفل هذا العام بمرور 39 عاما على انعقاده.
ويشهد المعرض عقد صفقات واتفاقيات سياحية تصل إلى 2.8 مليار جنية إسترليني، ويحضره أكثر من 51 ألفا من الوزراء وكبار المسئولين في الشركات والجهات الحكومية وخبراء صناعة السياحة في العالم. كما تقام عدة فعاليات على هامش المعرض من المتوقع أن يحضرها 18 ألف شخص.
;