نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين غداء عمل مع وفد من رجال الأعمال من جمهورية كازاخستان، ومن ضمنهم أعضاء مؤسسة الاستثمار بكازاخستان (Kazakh Invest)، وذلك على هامش زيارتهم لدولة قطر. وقد ترأس الوفد السيد ساباربيك تويكباييف الرئيس التنفيذي للمؤسسة، كما حضر سعادة السيد اسكار شوقيبايف سفير جمهورية كازاخستان بقطر، حيث تهدف الزيارة إلى تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين، ودراسة فرص الشراكة الممكنة، وكذلك التعريف بجمهورية كازاخستان والفرص الاستثمارية بها، ودورها بوصفها بوابة إلى العديد من الأسواق المجاورة.
ومن رابطة رجال الأعمال القطريين، حضر سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة، وكل من أعضاء الرابطة: السيد سعود المانع، والسيد صلاح الجيده، والسيد ناصر سليمان الحيدر، والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، والسيد مقبول خلفان، والسيد إحسان الخيمي، وعن شركة ناصر بن خالد «أن. بي. كيه» الشيخ خالد بن نواف آل ثاني، وكذلك السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام للرابطة. في بداية اللقاء، رحّب سعادة الشيخ نواف بن ناصر بالسيد ساباربيك تويكباييف وسعادة السفير اسكار شوقيبايف والوفد المرافق لهم، وأكد على أهمية هذه الزيارة التي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال القطريين ونظائرهم في الجانب الكازاخستاني، كما أشار إلى اهتمام القطاع الخاص القطري ببحث فرص الشراكة في كازاخستان والتعرف على ما تقدّمه من حوافز للاستثمار.
سوق مهم
ومن جانبه، عبّر سعادة السيد اسكار شوقيبايف سفير جمهورية كازاخستان بدولة قطر، عن سعادته بهذا اللقاء. مؤكداً أن السوق القطري يُعدّ سوقاً مهماً لكازاخستان في ظل الإمكانات والفرص المتاحة حالياً، كما دعا الشركات الكازاخستانية إلى تقديم نبذة عن شركاتهم، حيث تحدثت الشركات عن القطاعات التي تمثّلها، مثل: البناء، والضيافة والسياحة، والقطاع اللوجيستي، والتعدين والطاقة والهندسة.
كما استعرض السيد ساباربيك تويكباييف -الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاستثمار- حوافز الاستثمار في كازاخستان، والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسهيل جذب المستثمرين، وأيضاً قدّم نبذة عن المناخ الاستثماري وأهم الفرص والمشاريع في القطاعات الاقتصادية بالدولة، كالطاقة، والتعدين، والإنتاج الغذائي، والعقارات، والزراعة والترفيه. كما تحدّث عن تطبيق قوانين التحكيم الدولية لضمان الحفاظ على حقوق المستثمر الأجنبي، وأشار سعادته إلى توافر العمالة الماهرة وبأجور تنافسية.
ومن جانبهم، تحدّث أعضاء الرابطة عن المبادرات المهمة التي قدّمتها الدولة للمستثمر الأجنبي، كقانون الاستثمار الجديد الذي يتيح التملك بنسبة 100% في غالبية القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى المقومات اللوجيستية التي تمتلكها الدولة، كالمناطق الحرة، ومطار حمد الدولي، وميناء قطر. مؤكدين على مكانة قطر بوصفها وجهة استثمارية رائدة في المنطقة.
تطوير
كما أكد أعضاء الرابطة على حرص دولة قطر على تنمية وتطوير علاقاتها مع كازاخستان؛ لما تمتاز به من فرص استثمارية في العديد من القطاعات، وناقش الجانبان الوضع الاقتصادي الحالي، وتوجه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات الحيوية، وإمكانية الشراكة في ظل الحوافز الاستثمارية التي تقدّمها دولة قطر للمستثمر الأجنبي.;
ومن رابطة رجال الأعمال القطريين، حضر سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة، وكل من أعضاء الرابطة: السيد سعود المانع، والسيد صلاح الجيده، والسيد ناصر سليمان الحيدر، والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، والسيد مقبول خلفان، والسيد إحسان الخيمي، وعن شركة ناصر بن خالد «أن. بي. كيه» الشيخ خالد بن نواف آل ثاني، وكذلك السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام للرابطة. في بداية اللقاء، رحّب سعادة الشيخ نواف بن ناصر بالسيد ساباربيك تويكباييف وسعادة السفير اسكار شوقيبايف والوفد المرافق لهم، وأكد على أهمية هذه الزيارة التي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال القطريين ونظائرهم في الجانب الكازاخستاني، كما أشار إلى اهتمام القطاع الخاص القطري ببحث فرص الشراكة في كازاخستان والتعرف على ما تقدّمه من حوافز للاستثمار.
سوق مهم
ومن جانبه، عبّر سعادة السيد اسكار شوقيبايف سفير جمهورية كازاخستان بدولة قطر، عن سعادته بهذا اللقاء. مؤكداً أن السوق القطري يُعدّ سوقاً مهماً لكازاخستان في ظل الإمكانات والفرص المتاحة حالياً، كما دعا الشركات الكازاخستانية إلى تقديم نبذة عن شركاتهم، حيث تحدثت الشركات عن القطاعات التي تمثّلها، مثل: البناء، والضيافة والسياحة، والقطاع اللوجيستي، والتعدين والطاقة والهندسة.
كما استعرض السيد ساباربيك تويكباييف -الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاستثمار- حوافز الاستثمار في كازاخستان، والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسهيل جذب المستثمرين، وأيضاً قدّم نبذة عن المناخ الاستثماري وأهم الفرص والمشاريع في القطاعات الاقتصادية بالدولة، كالطاقة، والتعدين، والإنتاج الغذائي، والعقارات، والزراعة والترفيه. كما تحدّث عن تطبيق قوانين التحكيم الدولية لضمان الحفاظ على حقوق المستثمر الأجنبي، وأشار سعادته إلى توافر العمالة الماهرة وبأجور تنافسية.
ومن جانبهم، تحدّث أعضاء الرابطة عن المبادرات المهمة التي قدّمتها الدولة للمستثمر الأجنبي، كقانون الاستثمار الجديد الذي يتيح التملك بنسبة 100% في غالبية القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى المقومات اللوجيستية التي تمتلكها الدولة، كالمناطق الحرة، ومطار حمد الدولي، وميناء قطر. مؤكدين على مكانة قطر بوصفها وجهة استثمارية رائدة في المنطقة.
تطوير
كما أكد أعضاء الرابطة على حرص دولة قطر على تنمية وتطوير علاقاتها مع كازاخستان؛ لما تمتاز به من فرص استثمارية في العديد من القطاعات، وناقش الجانبان الوضع الاقتصادي الحالي، وتوجه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات الحيوية، وإمكانية الشراكة في ظل الحوافز الاستثمارية التي تقدّمها دولة قطر للمستثمر الأجنبي.;