وقالت وزيرة الدولة الأردنية لشؤون الإعلام جمانة غنيمات إن بلادها تلقت طلبا رسميا من إسرائيل لبدء مشاورات حول ملحقي الغمر والباقورة، اللذين أعلن ملك الأردن عبد الله الثاني إنهاء العمل بهما مع نهاية مدتهما القانونية بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وعقب ساعات من صدور قرار الأردن، الذي حظي بترحيب شعبي واسع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يريد التفاوض لإبقاء الوضع الحالي للباقورة والغمر بتجديد تأجيرهما. وشهد الأردن وقفات احتجاجية وتحركات نيابية رافضة لتجديد عقد تأجير الباقورة والغمر لإسرائيل.
|
حق قانوني
وأضافت غنيمات أن الأردن “مارس حقه القانوني الذي نصت عليه اتفاقية السلام بقرار إنهاء العمل بالملحقين، وسينفذ التزامه بالدخول في مشاورات لتنفيذ القرار، وبما يحمي حقوقه ومصالحه الوطنية وسيحترم أي حقوق لإسرائيل”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال -في مقابلة صحفية في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن بلاده على استعداد للدخول في مشاورات مع إسرائيل حول استعادة أراضي الباقورة والغمر، وأضاف “نحن جاهزون ومستعدّون للدخول في أي مشاورات تطلبها إسرائيل، إن فعلت ذلك. نمتلك الحجة القانونية والسياسية للتعامل مع هذا الموضوع”.
وينص ملحقا الغمر والباقورة على سريانهما لمدة 25 سنة من تاريخ دخول اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية حيز النفاذ، مع تجديدهما تلقائيا لمدد مماثلة، ما لم يُخطر أي الطرفين الآخر بإنهاء العمل بهما قبل سنة من تاريخ التجديد في عام 2019.
والباقورة منطقة حدودية أردنية تقع شرق نهر الأردن في محافظة إربد (شمالي البلاد)، وتقدر مساحتها الإجمالية بنحو ستة آلاف دونم (ستة آلاف متر مربع). أما الغمر فهي منطقة حدودية أردنية تقع ضمن محافظة العقبة في الجنوب، وتبلغ مساحتها نحو أربعة آلاف دونم (أربعة آلاف متر مربع).
المصدر : وكالات,الجزيرة