أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو في تصريحاته لصحيفة إسرائيلية، أنه ينوي نقل سفارة بلده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وفي حال نفذ الرئيس المنتخب ذلك، فستتبع البرازيل خطوات الولايات المتحدة التي أثار قرارها المخالف لعقود من الدبلوماسية الأميركية، غضب الفلسطينيين.
وردا على سؤال لصحيفة “إسرائيل هايوم” بشأن نيته نقل السفارة إلى القدس التي عبر عنها خلال حملته الانتخابية، قال بولسونارو إن إسرائيل يجب أن تكون حرة في اختيار عاصمتها.
وأضاف في مقابلة نشرت الخميس مع هذه الصحيفة المؤيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “عندما كنت أُسأل خلال الحملة عما إذا كنت سأفعل ذلك بعد أن أصبح رئيسا، كنت أجيب نعم، أنتم من يقرر ما عاصمة إسرائيل وليست الأمم الأخرى”.
الولايات المتحدة نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو/أيار (غيتي) |
صداقة كبيرة
وفاز بولسونارو (63 عاما) الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، وهو فوز رأى فيه نتنياهو أنه سيؤدي إلى “صداقة كبيرة بين الشعبين وإلى تعزيز العلاقات بين البرازيل وإسرائيل”.
من جهته، قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو سيحضر “على الأرجح” مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب في يناير/كانون الثاني المقبل.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العربية وضمتها في 1967، ثم أعلنت المدينة بشطريها عاصمة “موحدة وأبدية” لها في 1980، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة حينها، في حين ظل الفلسطينيون يطالبون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
واعترف الرئيس الأميركي في السادس من ديسمبر/كانون الثاني بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلا تحذيرات مختلف الأطراف، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو/أيار.
المصدر : الفرنسية