وقعت دولة قطر، ممثلة باللجنة الأمنية التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث، اتفاقية تعاون تدريبي مع كل من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) وجامعة جنوب الميسيسبي الأمريكية، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من المعرض الدولي الثاني عشر للأمن الداخلي والدفاع المدني (ميليبول قطر 2018).
وقال السيد فلاح عبدالله الدوسري، مدير عام مشروع “ستاديا” بمنظمة الانتربول، إن الاتفاقية تشتمل على برنامج مكون من ست مواد، تم تخصيصها للمسؤولين في تأمين الأحداث الكبرى، ويمنح من اجتازها شهادة خبير دولي في هذا المجال.
وأضاف أن الاتفاقية تمت بين دولة قطر من جهة، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بالتعاون مع جامعة جنوب ميسيسبي الأمريكية، من خلال مركزها المتخصص في الاطلاع على تأمين الأحداث الكبرى ومعالجة التحديات الأمنية المرتبطة بها، وتطوير الكوادر لسد الثغرات الخاصة بالمنشآت الرياضية، التي أصبحت هدفا للعمليات الإرهابية.
وأشار السيد الدوسري إلى أنه سيتم تدريب جميع الكوادر، ليكونوا قادة المنشآت ومساعديهم في 2022.. لافتا إلى أن هذا الزخم هو في حقيقته إرث لدول العالم سيتركه المشروع، الذي تموله دولة قطر.
بدوره، أوضح الرائد فهد سعيد السبيعي، رئيس وحدة التدريب والتأهيل باللجنة الأمنية لـ2022، أنه سيتم تنفيذ ستة برامج تدريبية، بدءا من العام المقبل.. مشيرا إلى أن تلك البرامج هي عبارة عن حقيبة تدريبية متكاملة تتكون من ستة محاور، تتوزع على ثلاثة أعوام قادمة.
وأشار إلى أن هذا البرنامج مخصص للقيادات الفضية من ضباط وزارة الداخلية، وهم قادة المنشآت ومساعدوهم ويعنى بتأمين الفعاليات الرياضية الكبرى وإدارة الحشود، وعمليات الإخلاء للطوارئ.
ولفت الرائد السبيعي إلى أن هذا البرنامج تم وضعه خصيصا لدولة قطر، بالتعاون مع جامعة جنوب الميسيسبي والإنتربول، لكنه أكد ترحيب دولة قطر بانضمام مشاركين من دول أخرى في البرنامج، استجابة لطلب الإنتربول..وقال “إن وجود ضباط مشاركين من دول أخرى، سيعمل على إنماء المعارف ومزيد من الخبرات والقدرات للضباط القطريين”.
وأكد أن ما يميز هذه الحقيبة، هو أن جميع برامجها قد تم تصميمها وفقا لأحدث المعارف والخبرات التي تم التوصل إليها حتى الآن والخاصة بتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وفي التخصصات التي تم طلبها.
وقال إن دولة قطر هي أول دولة توقع مع منظمة الإنتربول الدولية لتنفيذ هذا البرنامج.. مضيفا أن التدريب سوف يتم بالكامل في دولة قطر، عبر مدربين من الولايات المتحدة، مع انضمام متدربين من الدول الأخرى التي أبدت رغبة في المشاركة في هذا البرنامج.
من جانبه، أعرب السيد لو مارسيان مدير المركز الوطني لأمن وسلامة المشاهد الرياضي بجامعة جنوب ميسيسبي الأمريكية عن شكره لدولة قطر لما تبذله من جهود متميزة على كافة المستويات خاصة الجانب الأمني للفعاليات الكبرى.
وأشار إلى البرنامج التدريبي المتفق عليه اليوم بين دولة قطر والإنتربول وجامعة جنوب الميسيسبي ليتناسب مع متطلبات دولة قطر ويستجيب لاحتياجاتها، المتعلقة بتأمين بطولة كأس العالم 2022.
;
وقال السيد فلاح عبدالله الدوسري، مدير عام مشروع “ستاديا” بمنظمة الانتربول، إن الاتفاقية تشتمل على برنامج مكون من ست مواد، تم تخصيصها للمسؤولين في تأمين الأحداث الكبرى، ويمنح من اجتازها شهادة خبير دولي في هذا المجال.
وأضاف أن الاتفاقية تمت بين دولة قطر من جهة، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بالتعاون مع جامعة جنوب ميسيسبي الأمريكية، من خلال مركزها المتخصص في الاطلاع على تأمين الأحداث الكبرى ومعالجة التحديات الأمنية المرتبطة بها، وتطوير الكوادر لسد الثغرات الخاصة بالمنشآت الرياضية، التي أصبحت هدفا للعمليات الإرهابية.
وأشار السيد الدوسري إلى أنه سيتم تدريب جميع الكوادر، ليكونوا قادة المنشآت ومساعديهم في 2022.. لافتا إلى أن هذا الزخم هو في حقيقته إرث لدول العالم سيتركه المشروع، الذي تموله دولة قطر.
بدوره، أوضح الرائد فهد سعيد السبيعي، رئيس وحدة التدريب والتأهيل باللجنة الأمنية لـ2022، أنه سيتم تنفيذ ستة برامج تدريبية، بدءا من العام المقبل.. مشيرا إلى أن تلك البرامج هي عبارة عن حقيبة تدريبية متكاملة تتكون من ستة محاور، تتوزع على ثلاثة أعوام قادمة.
وأشار إلى أن هذا البرنامج مخصص للقيادات الفضية من ضباط وزارة الداخلية، وهم قادة المنشآت ومساعدوهم ويعنى بتأمين الفعاليات الرياضية الكبرى وإدارة الحشود، وعمليات الإخلاء للطوارئ.
ولفت الرائد السبيعي إلى أن هذا البرنامج تم وضعه خصيصا لدولة قطر، بالتعاون مع جامعة جنوب الميسيسبي والإنتربول، لكنه أكد ترحيب دولة قطر بانضمام مشاركين من دول أخرى في البرنامج، استجابة لطلب الإنتربول..وقال “إن وجود ضباط مشاركين من دول أخرى، سيعمل على إنماء المعارف ومزيد من الخبرات والقدرات للضباط القطريين”.
وأكد أن ما يميز هذه الحقيبة، هو أن جميع برامجها قد تم تصميمها وفقا لأحدث المعارف والخبرات التي تم التوصل إليها حتى الآن والخاصة بتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وفي التخصصات التي تم طلبها.
وقال إن دولة قطر هي أول دولة توقع مع منظمة الإنتربول الدولية لتنفيذ هذا البرنامج.. مضيفا أن التدريب سوف يتم بالكامل في دولة قطر، عبر مدربين من الولايات المتحدة، مع انضمام متدربين من الدول الأخرى التي أبدت رغبة في المشاركة في هذا البرنامج.
من جانبه، أعرب السيد لو مارسيان مدير المركز الوطني لأمن وسلامة المشاهد الرياضي بجامعة جنوب ميسيسبي الأمريكية عن شكره لدولة قطر لما تبذله من جهود متميزة على كافة المستويات خاصة الجانب الأمني للفعاليات الكبرى.
وأشار إلى البرنامج التدريبي المتفق عليه اليوم بين دولة قطر والإنتربول وجامعة جنوب الميسيسبي ليتناسب مع متطلبات دولة قطر ويستجيب لاحتياجاتها، المتعلقة بتأمين بطولة كأس العالم 2022.
;