وبدأ استقبال الطلبات عبر البوابة المذكورة منذ صباح أمس الثلاثاء، وسيستمر حتى ظهر يوم غد الخميس.
وعند البدء بعملية التسجيل، يطلب الموقع من المتقدم تقديم بياناته الشخصية، إضافة إلى توجهاته السياسية واسم حزبه إن وجد، والوزارة التي يرغب بالترشح لقيادتها.
كما يطلب الموقع من المرشح مؤهلاته الجامعية والوظائف التي شغلها من قبل، وأن يقدم رؤيته لأهم المشاكل التي تعانيها الوزارة التي يريد تسييرها.
وشكر عبد المهدي في بيان صحفي “آلاف المواطنين الذين استجابوا فقدموا ترشيحاتهم عبر الموقع الإلكتروني”، واعتبر ذلك “مؤشر ثقة واستجابة كبيرة”.
وأضاف أن هذه العملية توفر قاعدة بيانات مباشرة ستساعده في تشكيل الحكومة وفي الأعمال والمهام اللاحقة الأخرى.
وتابع “علينا الإقرار بامتلاكنا كفاءات عظيمة بين الجمهور والمستقلين، وهو ما يوجب الانفتاح عليها للاستفادة منها”.
وقال عبد المهدي إن هناك فجوة بين الجمهور والقوى السياسية، “لذلك نشأت رغبة عارمة لدى الرأي العام، بل حتى لدى الأحزاب أو معظمها، لتشجيع مشاركة المستقلين الأكفاء النزهاء في إدارة دفة البلاد… ولمنع احتكار السلطة من أية جهة”.
وأعرب عن رفضه الترشيحات التي تقدمها الأحزاب والكتل السياسية تحت مسمى المستقلين، وقال إن “المستقل الذي سيُرشح عن طريق الأحزاب قد لا يبقى مستقلا على الأغلب، كما تبين معظم الحالات في التجارب الماضية”.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد كلف يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة، ومن المتوقع أن يعلن تشكيلتها بداية الشهر المقبل.
المصدر : وكالات