افتتح سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أمس، القاعة رقم (750) من العدد الإجمالي (1500) قاعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المستهدف افتتاحها داخل مساكن العمالة الوافدة في دولة قطر، ضمن برنامج «التواصل الأفضل»، وبالتالي يكون قد بلغ البرنامج منتصف الطريق في تجهيز وافتتاح مثل هذه القاعات المخصصة للعمال. وقد افتتحت القاعة رقم (750) في المدينة العمالية الآسيوية، تحت مظلة المكتب الهندسي الخاص، بعد تجهيزها وتزويدها بأجهزة الكمبيوتر، والبرمجيات اللازمة، وشبكة الإنترنت اللاسلكي، وذلك بإشراف من وزارتي «المواصلات والاتصالات» و«التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية»، والتعاون والتنسيق المباشر مع شركاء البرنامج.
حضر الفعالية سعادة السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، والسيد محمد حسن العبيدلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون قطاع العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، والسيدة شاران بورو الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية.
هدفان
وبهذه المناسبة، أشار وزير التنمية الإدارية إلى أن قاعات التواصل الموجودة في مجمعات العمال لديها هدفان رئيسيان، الأول يتمثل في إمكانية وصول جميع العمالة في دولة قطر إلى ذويهم من خلال الصوت والصورة، ومن خلال الأجهزة التي تم تدشينها، والهدف الثاني يتمثل في تنزيل قانون العمل القطري والتشريعات والحقوق والواجبات التي يجب على العامل أن يطلع عليها بجميع الأجهزة، وهي متوافرة بـ10 لغات، وأن يكون سهل الوصول إليها في هذه الأجهزة.
وتابع بالقول: «كما توجد مجموعة من العمالة التي لم تحظَ بقدر من التعليم ولا إمكانية استخدام وسائل التواصل الحديثة، أو أجهزة الكمبيوتر، ومع وجود هذه القاعات تم توفير مدربين يتحدثون 5 من اللغات الأكثر استخداماً بين العمالة، حيث يتم تدريبهم على كيفية استخدام هذه الأجهزة».
تكلفة المشروع
وأوضح أن تكلفة المشروع لـ 1500 قاعة تجاوزت 180 مليون ريال، وقال: «لكن أهمية المشروع تتجاوز هذا المبلغ بكثير.» وأشار إلى أن 1500 قاعة ليست الهدف النهائي، حيث يمكن العمل على إضافة 1500 قاعة أيضاً في حال وجدت الحاجة إلى ذلك.
رسالة
وخلال جولتهم التفقدية بالمجمع السكني والقاعة 750، قدمت سعادة السيدة المنصوري شرحاً موجزاً حول البرنامج ورسالته، والتطور الذي يشهده منذ تدشينه، وقالت إن لدينا بالفعل في قطر برامج للشمولية الرقمية تستهدف قطاعات معينة من السكان، حتى يتمكنوا من تحقيق الاستفادة من الإمكانيات الهائلة للتكنولوجيا، ومدى تأثيرها على الطريقة التي تؤدى بها الأعمال، ويتفاعل بها الجمهور مع المجتمع والجهات الحكومية.
التواصل الأفضل
وأضافت أنه من هذا المنطلق، وتقديراً لدور العمالة الوافدة في التنمية العمرانية، يعتبر «التواصل الأفضل» أحد أهم المكونات لتنمية الثقافة الرقمية لدى العمالة المؤقتة، خاصة أن أدوات تكنولوجيا الاتصالات أصبحت متاحة وفي متناول الجميع، ونشهد اليوم تأثيرها في حياة العمالة الوافدة، حيث مكنتهم من الاندماج في المجتمع الرقمي.
وبينت أن البرنامج كان قد بدأ بتجهيز وافتتاح قاعتين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مرحلته التجريبية عام 2014، ثم ارتفع هذا العدد إلى 200 قاعة خلال عام 2017، بعد أن انضم للبرنامج أكثر من 75 شركة وصاحب عمل يستعينون بالعمالة الوافدة. وأكدت أن المستهدف هو الوصول بعدد قاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى 1500 قاعة.
350 شركة
وأضافت أن عدد الشركات وأرباب الأعمال قد وصل حالياً إلى 350، كما ارتفع عدد أجهزة الكمبيوتر المتبرع بها إلى 9000، ويشارك حالياً طلاب المدارس الثانوية في عمليات تجديد وتحديث هذه الأجهزة في «نادي الكمبيوتر الأخضر»، حيث وصل عدد تلك الأندية إلى 25، بالإضافة إلى المتطوعين الفنيين بمراكز التجديد، وقد وصل مجموع ما تم تجديده وتحديثه على أيدي المتطوعين وطلاب المدارس بنادي الكمبيوتر الأخضر إلى 7500 جهاز كمبيوتر. كما وصل عدد المتطوعين المسجلين في البرنامج، والذين يقومون بتدريب العمالة ورفع مهاراتهم الرقمية باللغات الأصلية للعمال إلى ما يقرب من 1000 متطوع.
كما بينت أن شركاء البرنامج لهم دور محوري في تحقيق أهدافه وتوسيع قاعدة المستفيدين منه من العمال، حيث وفرت شركة مايكروسوفت قطر حتى الآن 15000 رخصة تشغيل ويندوز ومجموعة أوفيس، ووفرت شركة فودافون قطر 1500 جهاز للاتصال بالإنترنت اللاسلكي، بالإضافة إلى خدمات الإنترنت اللامحدود.;
حضر الفعالية سعادة السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات، والسيد محمد حسن العبيدلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون قطاع العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، والسيدة شاران بورو الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية.
هدفان
وبهذه المناسبة، أشار وزير التنمية الإدارية إلى أن قاعات التواصل الموجودة في مجمعات العمال لديها هدفان رئيسيان، الأول يتمثل في إمكانية وصول جميع العمالة في دولة قطر إلى ذويهم من خلال الصوت والصورة، ومن خلال الأجهزة التي تم تدشينها، والهدف الثاني يتمثل في تنزيل قانون العمل القطري والتشريعات والحقوق والواجبات التي يجب على العامل أن يطلع عليها بجميع الأجهزة، وهي متوافرة بـ10 لغات، وأن يكون سهل الوصول إليها في هذه الأجهزة.
وتابع بالقول: «كما توجد مجموعة من العمالة التي لم تحظَ بقدر من التعليم ولا إمكانية استخدام وسائل التواصل الحديثة، أو أجهزة الكمبيوتر، ومع وجود هذه القاعات تم توفير مدربين يتحدثون 5 من اللغات الأكثر استخداماً بين العمالة، حيث يتم تدريبهم على كيفية استخدام هذه الأجهزة».
تكلفة المشروع
وأوضح أن تكلفة المشروع لـ 1500 قاعة تجاوزت 180 مليون ريال، وقال: «لكن أهمية المشروع تتجاوز هذا المبلغ بكثير.» وأشار إلى أن 1500 قاعة ليست الهدف النهائي، حيث يمكن العمل على إضافة 1500 قاعة أيضاً في حال وجدت الحاجة إلى ذلك.
رسالة
وخلال جولتهم التفقدية بالمجمع السكني والقاعة 750، قدمت سعادة السيدة المنصوري شرحاً موجزاً حول البرنامج ورسالته، والتطور الذي يشهده منذ تدشينه، وقالت إن لدينا بالفعل في قطر برامج للشمولية الرقمية تستهدف قطاعات معينة من السكان، حتى يتمكنوا من تحقيق الاستفادة من الإمكانيات الهائلة للتكنولوجيا، ومدى تأثيرها على الطريقة التي تؤدى بها الأعمال، ويتفاعل بها الجمهور مع المجتمع والجهات الحكومية.
التواصل الأفضل
وأضافت أنه من هذا المنطلق، وتقديراً لدور العمالة الوافدة في التنمية العمرانية، يعتبر «التواصل الأفضل» أحد أهم المكونات لتنمية الثقافة الرقمية لدى العمالة المؤقتة، خاصة أن أدوات تكنولوجيا الاتصالات أصبحت متاحة وفي متناول الجميع، ونشهد اليوم تأثيرها في حياة العمالة الوافدة، حيث مكنتهم من الاندماج في المجتمع الرقمي.
وبينت أن البرنامج كان قد بدأ بتجهيز وافتتاح قاعتين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مرحلته التجريبية عام 2014، ثم ارتفع هذا العدد إلى 200 قاعة خلال عام 2017، بعد أن انضم للبرنامج أكثر من 75 شركة وصاحب عمل يستعينون بالعمالة الوافدة. وأكدت أن المستهدف هو الوصول بعدد قاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى 1500 قاعة.
350 شركة
وأضافت أن عدد الشركات وأرباب الأعمال قد وصل حالياً إلى 350، كما ارتفع عدد أجهزة الكمبيوتر المتبرع بها إلى 9000، ويشارك حالياً طلاب المدارس الثانوية في عمليات تجديد وتحديث هذه الأجهزة في «نادي الكمبيوتر الأخضر»، حيث وصل عدد تلك الأندية إلى 25، بالإضافة إلى المتطوعين الفنيين بمراكز التجديد، وقد وصل مجموع ما تم تجديده وتحديثه على أيدي المتطوعين وطلاب المدارس بنادي الكمبيوتر الأخضر إلى 7500 جهاز كمبيوتر. كما وصل عدد المتطوعين المسجلين في البرنامج، والذين يقومون بتدريب العمالة ورفع مهاراتهم الرقمية باللغات الأصلية للعمال إلى ما يقرب من 1000 متطوع.
كما بينت أن شركاء البرنامج لهم دور محوري في تحقيق أهدافه وتوسيع قاعدة المستفيدين منه من العمال، حيث وفرت شركة مايكروسوفت قطر حتى الآن 15000 رخصة تشغيل ويندوز ومجموعة أوفيس، ووفرت شركة فودافون قطر 1500 جهاز للاتصال بالإنترنت اللاسلكي، بالإضافة إلى خدمات الإنترنت اللامحدود.;