تنفذ وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي حملة توعية عامة حول سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر المقبل (شهر التوعية بسرطان الثدي) وذلك بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، وتأتي الحملة استمرارا لعدد من الحملات والفعاليات التوعوية في هذا الصدد.
وتهدف الحملة التي تقام تحت شعار “معا ضد سرطان الثدي” إلى زيادة الوعي حول أهمية الوقاية والفحص المبكر في تقليل نسبة الوفيات بسبب هذا المرض وتثقيف السيدات حول مخاطر سرطان الثدي وزيادة معرفتهن بعلاماته وأعراضه وتمكينهن من معرفة طرق الحفاظ على صحة الثدي.
ويعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء في قطر وهو ثاني مسبب للوفاة بين نسب وفيات السرطان.
وتظهر إحصاءات سجل قطر الوطني للسرطان لعام 2015، تسجيل 248 حالة إصابة بسرطان خبيث في الثدي بينها 6 حالات لرجال و 242 لسيدات في وقت ارتفعت فيه نسبة شفاء سرطان الثدي الخبيث خلال سنوات 2013 و2014 و2015 حيث وصلت إلى 82.3 بالمائة من مجموع الحالات بينما تم تصنيف سرطان الثدي لدى الإناث بالمعدل الأول بين جميع الحالات الجديدة في السرطانات النسائية بنسبة 39.41 بالمائة.
وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة إنه لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان الثدي ولكن هناك خطوات يمكن اتباعها من شأنها تقليل المخاطر حيث يمكن أن يكون ذلك مفيدا بشكل خاص للنساء اللواتي لديهن بعض عوامل الخطر لسرطان الثدي مثل وجود تاريخ عائلي قوي أو تغيير جيني معين كما توجد بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم، أن بعض عوامل خطر سرطان الثدي ترتبط بالسلوكيات الشخصية مثل النظام الغذائي والنشاط البدني حيث تشمل عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بنمط الحياة اتخاذ قرارات بشأن إنجاب الأطفال وتناول أدوية تحتوي على هرمونات، مؤكدا أن اتباع تغييرات كبيرة في نمط الحياة يساهم في زيادة احتمالات الوقاية من السرطان وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتحكم في الوزن والحفاظ على نظام غذائي صحي وعدم التدخين.
من جهتها قالت السيدة كاثرين غيليسبي المديرة التنفيذية للتمريض في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية إن مؤسسة حمد واحدة من أكبر مؤسسات الرعاية الصحية في قطر والمنطقة التي تعمل على تمكين المرأة وتزويد الناس بالمعرفة التي يحتاجونها حول الوعي بالثدي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان وكيف يمكن للفحص المبكر إنقاذ حياة الكثيرين وذلك تماشيا مع مهمة المؤسسة المتمثلة في توفير الرعاية الأكثر أمانا وفعالية للجميع في دولة قطر.
وأكدت أن الهدف من وراء ذلك هو تقليل تأثير سرطان الثدي في قطر ولذلك فإن هذا شهر التوعية بالمرض يعد فرصة لرفع مستوى الوعي بهذا المرض وتعزيز صحة الثدي ودعم المرضى.
من ناحيتها، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن مؤسسة الرعاية الأولية تتمثل مساهمتها في هذه الحملة بشكل أساسي من خلال برنامج” الكشف المبكر لحياة صحية “الذي تنفذه منذ يناير 2016 إلى جانب الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي طوال شهر أكتوبر تحت شعار “حياتك غالية.. قم بالفحص” حيث تشجع النساء على الفحص المبكر .
بدورها أوضحت السيدة مريم النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن الجمعية تنفذ خلال شهر أكتوبر حملة “الحياة الوردية” للتوعية بسرطان الثدي وذلك للتشديد على أهمية الكشف المبكر ونشر ثقافة نمط الحياة الصحي في الوقاية.
وتتضمن حملة التوعية التي ينفذها القطاع الصحي طيلة شهر أكتوبر تنظيم العديد من الأنشطة في جميع أنحاء الدولة كالمجمعات التجارية والمستشفيات والمدارس وتشمل الأنشطة محاضرات وفعاليات مجتمعية وورش عمل ومؤتمرات إلى جانب توفير مواد التثقيف مثل المطويات والمطبوعات المختلفة لزيادة الوعي لدى السكان حول كيفية تعرفهم على طبيعة الثدي وكيف يمكنهم التعرف على العلامات والأعراض الخاصة بسرطان الثدي.
كما سيتم تنفيذ حملة توعية في وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل المعلومات مع الجمهور حول سرطان الثدي وتقديم النصائح الصحية وتقديم الدعم لمرضى السرطان وعائلاتهم وكذلك للناجين من السرطان.;
وتهدف الحملة التي تقام تحت شعار “معا ضد سرطان الثدي” إلى زيادة الوعي حول أهمية الوقاية والفحص المبكر في تقليل نسبة الوفيات بسبب هذا المرض وتثقيف السيدات حول مخاطر سرطان الثدي وزيادة معرفتهن بعلاماته وأعراضه وتمكينهن من معرفة طرق الحفاظ على صحة الثدي.
ويعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء في قطر وهو ثاني مسبب للوفاة بين نسب وفيات السرطان.
وتظهر إحصاءات سجل قطر الوطني للسرطان لعام 2015، تسجيل 248 حالة إصابة بسرطان خبيث في الثدي بينها 6 حالات لرجال و 242 لسيدات في وقت ارتفعت فيه نسبة شفاء سرطان الثدي الخبيث خلال سنوات 2013 و2014 و2015 حيث وصلت إلى 82.3 بالمائة من مجموع الحالات بينما تم تصنيف سرطان الثدي لدى الإناث بالمعدل الأول بين جميع الحالات الجديدة في السرطانات النسائية بنسبة 39.41 بالمائة.
وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة إنه لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان الثدي ولكن هناك خطوات يمكن اتباعها من شأنها تقليل المخاطر حيث يمكن أن يكون ذلك مفيدا بشكل خاص للنساء اللواتي لديهن بعض عوامل الخطر لسرطان الثدي مثل وجود تاريخ عائلي قوي أو تغيير جيني معين كما توجد بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم، أن بعض عوامل خطر سرطان الثدي ترتبط بالسلوكيات الشخصية مثل النظام الغذائي والنشاط البدني حيث تشمل عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بنمط الحياة اتخاذ قرارات بشأن إنجاب الأطفال وتناول أدوية تحتوي على هرمونات، مؤكدا أن اتباع تغييرات كبيرة في نمط الحياة يساهم في زيادة احتمالات الوقاية من السرطان وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتحكم في الوزن والحفاظ على نظام غذائي صحي وعدم التدخين.
من جهتها قالت السيدة كاثرين غيليسبي المديرة التنفيذية للتمريض في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية إن مؤسسة حمد واحدة من أكبر مؤسسات الرعاية الصحية في قطر والمنطقة التي تعمل على تمكين المرأة وتزويد الناس بالمعرفة التي يحتاجونها حول الوعي بالثدي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان وكيف يمكن للفحص المبكر إنقاذ حياة الكثيرين وذلك تماشيا مع مهمة المؤسسة المتمثلة في توفير الرعاية الأكثر أمانا وفعالية للجميع في دولة قطر.
وأكدت أن الهدف من وراء ذلك هو تقليل تأثير سرطان الثدي في قطر ولذلك فإن هذا شهر التوعية بالمرض يعد فرصة لرفع مستوى الوعي بهذا المرض وتعزيز صحة الثدي ودعم المرضى.
من ناحيتها، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن مؤسسة الرعاية الأولية تتمثل مساهمتها في هذه الحملة بشكل أساسي من خلال برنامج” الكشف المبكر لحياة صحية “الذي تنفذه منذ يناير 2016 إلى جانب الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي طوال شهر أكتوبر تحت شعار “حياتك غالية.. قم بالفحص” حيث تشجع النساء على الفحص المبكر .
بدورها أوضحت السيدة مريم النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن الجمعية تنفذ خلال شهر أكتوبر حملة “الحياة الوردية” للتوعية بسرطان الثدي وذلك للتشديد على أهمية الكشف المبكر ونشر ثقافة نمط الحياة الصحي في الوقاية.
وتتضمن حملة التوعية التي ينفذها القطاع الصحي طيلة شهر أكتوبر تنظيم العديد من الأنشطة في جميع أنحاء الدولة كالمجمعات التجارية والمستشفيات والمدارس وتشمل الأنشطة محاضرات وفعاليات مجتمعية وورش عمل ومؤتمرات إلى جانب توفير مواد التثقيف مثل المطويات والمطبوعات المختلفة لزيادة الوعي لدى السكان حول كيفية تعرفهم على طبيعة الثدي وكيف يمكنهم التعرف على العلامات والأعراض الخاصة بسرطان الثدي.
كما سيتم تنفيذ حملة توعية في وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل المعلومات مع الجمهور حول سرطان الثدي وتقديم النصائح الصحية وتقديم الدعم لمرضى السرطان وعائلاتهم وكذلك للناجين من السرطان.;