وقال السيد آدم أوستن، السكرتير الصحفي لوزيرة الخارجية الكندية “دعمت حكومتنا هذا الاقتراح استجابة لفشل أون سان سو تشي، المستمر في التحدث علنا ضد الإبادة الجماعية
لـ “الروهينجا”، وهي جريمة يرتكبها الجيش الذي تتقاسم معه السلطة”.
وأضاف” أن كندا ستواصل دعم الروهينجا من خلال المساعدات الإنسانية، والعقوبات الموجهة ضد جنرالات الجيش في ميانمار”.
وكانت زعيمة ميانمار، سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، قد حصلت على الجنسية الكندية الفخرية عام 2007 .
وقد صوت البرلمان الكندي الأسبوع الماضي أيضا بالإجماع على مقترح للاعتراف بأن حملة القمع الوحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار تشكل “عملا من أعمال الإبادة الجماعية”.. وفي فبراير الماضي، فرضت كندا عقوبات على عضو رفيع المستوى في الجيش الميانماري بموجب قانون “العدالة لضحايا المسؤولين الأجانب الفاسدين” .
وتواجه ميانمار انتقادات دولية واتهامات موثقة بالتطهير العرقي بعد أن فر نحو 700 ألف من أبناء أٌقلية الروهينجا في إقليم أراكان إلى بنجلاديش المجاورة ابتداء من أغسطس العام الماضي بعد حملة إبادة وحشية قامت بها سلطات ميانمار، وأدانتها الأمم المتحدة.
;