أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن تعهد دولة قطر بتوفير تعليم ذي جودة لمليون فتاة أخرى بحلول عام 2021. جاء ذلك خلال مشاركة سموه في المائدة المستديرة التي عقدت أمس بعنوان «حوار القادة: معاً من أجل تعليم الفتيات في سياق النزاعات والظروف الهشة»، بدعوة من دولة السيد جاستن ترودو رئيس وزراء كندا، ضمن إعلان شارلوفوا بشأن توفير التعليم الجيد للفتيات والنساء في البلدان النامية، الذي أصدرته مجموعة الدول الصناعية السبع هذا العام، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين في مدينة نيويورك.
كما أعلن سموه عن دعمه لإعلان شارلوفوا، خاصة أن دولة قطر أعطت التعليم الأولوية على الصعيدين الداخلي والخارجي منذ زمن بعيد، مما انعكس في برامجها للمساعدات الإنمائية الدولية.
وفي إطار اهتمام دولة قطر بالتعليم، أوضح سموه أن قطر قادت الجهود الرامية إلى استصدار قرار الأمم المتحدة الرائد بشأن الحق في التعليم في حالات الطوارئ سنة 2010، وقد أشار ذلك القرار إلى أن نسبة كبيرة من أطفال العالم غير الملتحقين بالمدارس يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاع.
وأضاف صاحب السمو أن كثيراً من الدول دعمت العديد من المبادرات التعليمية العالمية والإقليمية، معرباً في هذا الصدد عن فخره بأن مبادرة قطر «علِّم طفلاً» نجحت مؤخراً في مساعدة 10 ملايين من الأطفال المهمشين خارج المدرسة لتلقي التعليم الابتدائي جيد النوعية، ولاشتمالها على 82 شراكة في 50 دولة، بمبلغ 1.8 مليار دولار، ساهمت حكومة قطر بثلثه، ضمن جهود عالمية بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والدولي.
وتناولت المائدة المستديرة عدة قضايا، حيث تبادل القادة الآراء حول أفضل السبل للتعامل مع المعوقات التي تحول دون وصول الفتيات والنساء للتعليم الجيد، وتطوير المهارات من أجل التقدم في مجال وصولهم إلى التعليم ذي الجودة، في سياق النزاعات والأزمات والظروف الهشة.
حضر المائدة المستديرة عدد من رؤساء الوفود وكبار المسؤولين المشاركين في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية.;
كما أعلن سموه عن دعمه لإعلان شارلوفوا، خاصة أن دولة قطر أعطت التعليم الأولوية على الصعيدين الداخلي والخارجي منذ زمن بعيد، مما انعكس في برامجها للمساعدات الإنمائية الدولية.
وفي إطار اهتمام دولة قطر بالتعليم، أوضح سموه أن قطر قادت الجهود الرامية إلى استصدار قرار الأمم المتحدة الرائد بشأن الحق في التعليم في حالات الطوارئ سنة 2010، وقد أشار ذلك القرار إلى أن نسبة كبيرة من أطفال العالم غير الملتحقين بالمدارس يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاع.
وأضاف صاحب السمو أن كثيراً من الدول دعمت العديد من المبادرات التعليمية العالمية والإقليمية، معرباً في هذا الصدد عن فخره بأن مبادرة قطر «علِّم طفلاً» نجحت مؤخراً في مساعدة 10 ملايين من الأطفال المهمشين خارج المدرسة لتلقي التعليم الابتدائي جيد النوعية، ولاشتمالها على 82 شراكة في 50 دولة، بمبلغ 1.8 مليار دولار، ساهمت حكومة قطر بثلثه، ضمن جهود عالمية بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والدولي.
وتناولت المائدة المستديرة عدة قضايا، حيث تبادل القادة الآراء حول أفضل السبل للتعامل مع المعوقات التي تحول دون وصول الفتيات والنساء للتعليم الجيد، وتطوير المهارات من أجل التقدم في مجال وصولهم إلى التعليم ذي الجودة، في سياق النزاعات والأزمات والظروف الهشة.
حضر المائدة المستديرة عدد من رؤساء الوفود وكبار المسؤولين المشاركين في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية.;