وفي تغريدة نشرها حساب “الروزنامة” التابع للهيئة العامة للترفيه، أكد منظمو الفعالية أن العرض مصمم خصيصا لليوم الوطني السعودي، وقدمه فريق سيرك “دوسوليه” الكندي على أرض ملعب الملك فهد الدولي في الرياض.
|
وتم الإعلان عن عرض السيرك في أبريل/نيسان الماضي قبل اندلاع الأزمة بين البلدين، وذلك عندما كان ولي العهد محمد بن سلمان يقوم بجولة في الولايات المتحدة، حيث تضمنت زيارته التوقيع على اتفاقيات لتنظيم فعاليات واستثمارات ضخمة في مجال الترفيه.
وأعلنت السعودية يوم 6 سبتمبر/أيلول الماضي أنها طلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد، وأنها استدعت سفيرها هناك وجمّدت التعاملات التجارية مع كندا بسبب ما اعتبرته “تدخّلا” كنديا في شؤونها الداخلية، وذلك بعدما طالبت كندا بالإفراج الفوري عن ناشطين حقوقيين سعوديين تم احتجازهم بالمملكة.
وأوقفت الرياض كل برامج الابتعاث والتدريب والزمالة إلى كندا، وطالبت كل مبتعثيها هناك بالمغادرة قبل نهاية الشهر الماضي، ثم مددت مهلة المغادرة إلى يوم أمس الذي جاء قبل يوم من انطلاق السيرك الكندي في الرياض.
آراء المغردين
وعلى منصة تويتر، احتفى بعض السعوديين بالفعالية، ومنهم الممثل ناصر القصبي الذي قال “سيرك دوسوليه في الرياض.. الحلم حين يتحول إلى واقع.. شكراً لصانع هذه البهجة”.
|
كما رأى البعض أن هذه الفعالية وأمثالها تؤدي إلى “انفتاح وتطور” المملكة، منددين بحالة التدين التي فرضتها حركة الصحوة خلال العقود الماضية.
|
في المقابل، أبدى غالبية المغردين استياءهم من الفعالية لأسباب عدة، حيث ألمح البعض إلى التناقض في الموقف الرسمي السعودي من كندا.
ورأى بعض المغردين أن عروض هذا السيرك لم تكن مصممة بما يتناسب مع المناسبة الوطنية وفقا لوعود المنظمين. كما ألمح البعض إلى أنها ليست مناسبة لثقافة السعوديين، بينما انتقد آخرون “سوء التنظيم”. وفيما يلي عدد من هذه التغريدات:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها سيرك “دوسوليه” عرضا في السعودية. وقد سبق للسيرك الكندي “سيركوبوليس” أن قدم عروضا أخرى في مركز الملك فهد الثقافي في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بتنظيم من الهيئة العامة للترفيه.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة
