تجار التحف والهدايا التذكارية يرقبون موسم السياحة البحرية

819 ‎مشاهدات Leave a comment
تجار التحف والهدايا التذكارية يرقبون موسم السياحة البحرية
أعرب تجار في محلات الهدايا والتحف التذكارية في سوق واقف عن توقهم الشديد لبدء موسم السياحة البحرية الشهر المقبل، حيث تشهد مبيعاتهم نسبة نمو عالية تصل إلى أكثر من 60% مقارنة بالفترة الحالية، لافتين إلى أن تدفق آلاف الزوار الأجانب القادمين على متن البواخر السياحية العملاقة والذين يقيمون في الدوحة لعدة أيام، يساهم في إنعاش عملية البيع والشراء، وبث الحيوية والنشاط في زوايا السوق التراثية، والتي تعتبر الوجهة الأولى لضيوف قطر من مختلف دول العالم.
وأشار هؤلاء في تصريحات لـ «العرب» إلى أنهم يأملون في تحقيق مبيعات أعلى مع بدء الموسم النشط في أكتوبر، وبشكل خاص مع انطلاق موسم السياحة البحرية، حيث يتوجه رواد السفن السياحية إلى سوق واقف التراثية، وبشكل خاص إلى محلات التحف والقطع التراثية، إذ يرغبون باقتناء قطع ترتبط بثقافة وهوية الدول التي يزورونها، مؤكدين أن المجموعات السياحية تخلق حياة جديدة في السوق.
تفاؤل
وأعرب التجار عن تفاؤلهم بمستوى مبيعات عالٍ خلال نهاية العام الحالي والربع الأول من العام المقبل، خاصة أن هذا الموسم يستمر حتى نهاية شهر أبريل، مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه موسم السياحة البحرية، في تعزيز مبيعاتهم وإنعاش سوق واقف، بعد الهدوء النسبي الذي يشهده خلال فترة الصيف الحار.
وأشاد التجار بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والجهات الأخرى ذات الصلة بالموسم السياحي، والتي تصب في مصلحة القطاعات الخدمية والسياحية والترفيهية بشكل عام، وتؤثر إيجابياً على أداء السوق المحلي، إن كان في «واقف» أو في مختلف المعالم السياحية الأخرى الموجودة في الدولة بشكل يعزز الصورة المشرقة لقطر حول العالم.
بضائع
أكد وليد أحمد، صاحب محل الرميلة للتحف والهدايا التراثية والتذكارية في سوق واقف، أن موسم السياحة البحرية أو أية فعالية أخرى تتم في الدولة تنعكس بشكل إيجابي وفاعل على أداء محلات سوق واقف، وبشكل خاص على متاجر التحف التي تعتبر من أكثر البضائع طلباً من قبل السياح، خاصة رواد البواخر البحرية، التي سترسو في ميناء الدوحة بشكل دوري، بدءاً من الشهر المقبل، والتي تجلب معها آلاف الزوار، ما يساهم في رفع مبيعات المحال إلى أكثر من 60% وهي نسبة جيدة جداً، وتستمر على مدار أشهر طويلة حتى نهاية الموسم السياحية البحري.
لفت محمد أبو المجد، بائع في محل للتحف التذكارية في السوق، إلى أن رواد البواخر السياحية يساهمون دون أدنى شك في رفع مبيعات المحلات التي تبيع التحف والهدايا التذكارية التي تقدم تاريخ وتراث قطر، وذلك بنسبة لا تقل عن 60%، مشيراً إلى أن وجود آلاف من السياح على شكل مجموعات في السوق أمر في غاية الأهمية، وتنتظره المحال بشكل سنوي، مع انطلاقة الموسم السياحي البحري، وأشاد أبو المجد بجهود الهيئة العامة للسياحة على ما تقدمه من خدمات لجميع القطاعات والمرافق ذات الصلة بالسياحة المحلية.
مجموعات
أكد صالح محمود سعود، صاحب محل للهدايا والتحف التراثية بسوق واقف، أن جميع المحلات والمتاجر في السوق وكل المرافق الأخرى في الدولة تنتظر موسم السياحة بشكل عام، والسياحة البحرية وزوار السفن السياحية بشكل خاص، مبيناً أن هذه الفترة تخلق نشاطاً كبيراً، نتيجة توافد ركاب السفن السياحية مجموعات إلى «واقف»، الأمر الذي يرفع نسبة المبيعات إلى أكثر من 30%، مشيراً إلى أن البواخر السياحية التي سترسو بشكل دوري خلال الموسم المقبل لها تأثير إيجابي على مبيعات التجار، خاصة تجار التحف والهدايا التراثية والتذكارية التي تعبر عن التراث والتاريخ القطري، مشيداً بجهود هيئة السياحة التي ستساهم في إنعاش الحركة الداخلية والاقتصادية للسوق التراثية لشهور مقبلة.
من جهته، ذكر سهيل سنيور الدين، بائع في محل للهدايا التذكارية في سوق واقف، أن انطلاق موسم السياحة البحرية، وبدء رسو البواخر السياحية في ميناء الدوحة يجلب معه الخير والحركة والنشاط في عملية البيع والشراء في محلات السوق التي تنتظر هذا الموسم بفارغ الصبر، حيث ترتفع مبيعاتها بنسب عالية، ناهيك عن الحيوية التي يدخلها توافد الزوار كمجموعات من مختلف دول العالم إلى الدوحة، وإلى معالمها السياحية، وعلى رأسها سوق واقف التراثي.
وأثنى على الجهود التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة في هذا الصدد، والتي تدعم موقع وصورة سوق واقف الذي يعتبر الواجهة الأولى للسياحة في البلاد.
هدايا
أكد محمد فهد -بائع في محل للتحف والهدايا التراثية في سوق واقف- أن موسم السياحة البحرية يخلق حركة نشطة تستمر لعدة أشهر، حيث يجذب السواح القادمين، وبشكل دوري عبر السفر السياحية، إلى الدوحة، ولعدة أيام، الأمر الذي من شأنه إنعاش مبيعات وإيرادات المحلات التجارية، وذلك بنسبة لا تقل عن 30%.;