ذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية أن تنظيم القاعدة المتطرف -وبعد 17 عاماً على أحداث 11 سبتمبر- ربما يكون أقوى من ذي قبل، بسبب السياسة الأميركية في المنطقة، لافتة إلى أن التنظيم أصبح حليفاً افتراضياً للتحالف السعودي-الإماراتي في اليمن ضد المتمردين الحوثيين.
ونقلت عن نقاد ومحللين قولهم، إن سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، شجّعت على انتشار المتطرفين، بدلاً من أن تقضي عليهم وعلى فروعهم.
ونقلت الصحيفة عن ريتا كاتز -مديرة مجموعة «سايت» الاستخبارية- قولها، إن ما لم يدركه المسؤولون الأميركيون، هو أن تنظيم القاعدة أكثر من مجرد كونه مجموعة أفراد، مضيفة أنه فكرة لا يمكن تدميرها باستخدام الأسلحة المعقدة، وقتل قادتها وقصف معسكرات تدريبها.
وأضافت الصحيفة أن التنظيم بات تحت سيطرته الآن أكبر قوة مقاتلة منذ إنشائه، إذ تشير التقديرات إلى أنه ربما يمتلك أكثر من 20 ألف مسلح في سوريا واليمن وحدهما، بالإضافة إلى فروع له في شمال إفريقيا والشام وآسيا، فضلاً عن بقاء وجوده قوياً في الحدود الأفغانية الباكستانية.
وأشارت الصحيفة الأميركية في تقريرها، إلى أن التنظيم المتطرف غيّر من تكتيكاته، فبدلاً من شنّه هجمات إرهابية وعمليات إعدام ومقاطع فيديو دعائية محترفة تحتل صدارة الصحف مثل تنظيم الدولة المتطرف، لجأ تنظيم أيمن الظواهري إلى ممارسة سياسة ناعمة تعتمد على التغلغل وسط السنة، واكتساب دعمهم في المناطق التي تمزّقها الحرب. ورصدت الصحيفة أبرز المناطق التي ازداد فيها انتشار التنظيم، ومنها العراق حيث دخلتها واشنطن قبل 15 عاماً، لمحو نظام صدام حسين وارتباطه بالقاعدة، لكن الأمر تحول إلى انتفاضة وتمرد وُلد من رحمها المتطرفون، الذين انحسروا مرة وظهروا أخرى، حتى سقطت الموصل في أيديهم عام 2014، وسيطروا حينها على ثلث العراق.
وفي اليمن، تمددت القاعدة منذ عام 2000، ونفّذت عدداً من الهجمات في عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حتى نجحت عام 2014 في إحكام سيطرتها على مدينة المكلا ثالث أكبر ميناء يمني، ورغم استمرار الولايات المتحدة في تنفيذ غارات ضدها، فإن التنظيم الذي أسّسه أسامة بن لادن بات حليفاً افتراضياً للتحالف السعودي-الإماراتي في اليمن ضد المتمردين الحوثيين. وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم انتشر أيضاً في الصومال، ونجح في السيطرة على مناطق ريفية تحت اسم حركة الشباب، التي يبلغ عدد مقاتليها حوالي 6 آلاف مسلح، ما يجعلها الأكبر بين فروع القاعدة عالمياً، إذ نفّذت «الشباب» هجمات ضد قوات الاتحاد الإفريقي، وشنّت هجمات شرق إفريقيا بما فيها كينيا المجاورة للصومال.
وفي سوريا -تتابع الصحيفة- برز التنظيم على شكل جبهة النصرة بعد نشوب الثورة السورية، ونفّذ عدة هجمات ضد نظام بشار الأسد، لكنه أيضاً مدّ يد المساعدة للسكان، ونال دعهم في مقابل فصائل المعارضة التي اهتمت فقط بالنهب دون القتال.;
ونقلت عن نقاد ومحللين قولهم، إن سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، شجّعت على انتشار المتطرفين، بدلاً من أن تقضي عليهم وعلى فروعهم.
ونقلت الصحيفة عن ريتا كاتز -مديرة مجموعة «سايت» الاستخبارية- قولها، إن ما لم يدركه المسؤولون الأميركيون، هو أن تنظيم القاعدة أكثر من مجرد كونه مجموعة أفراد، مضيفة أنه فكرة لا يمكن تدميرها باستخدام الأسلحة المعقدة، وقتل قادتها وقصف معسكرات تدريبها.
وأضافت الصحيفة أن التنظيم بات تحت سيطرته الآن أكبر قوة مقاتلة منذ إنشائه، إذ تشير التقديرات إلى أنه ربما يمتلك أكثر من 20 ألف مسلح في سوريا واليمن وحدهما، بالإضافة إلى فروع له في شمال إفريقيا والشام وآسيا، فضلاً عن بقاء وجوده قوياً في الحدود الأفغانية الباكستانية.
وأشارت الصحيفة الأميركية في تقريرها، إلى أن التنظيم المتطرف غيّر من تكتيكاته، فبدلاً من شنّه هجمات إرهابية وعمليات إعدام ومقاطع فيديو دعائية محترفة تحتل صدارة الصحف مثل تنظيم الدولة المتطرف، لجأ تنظيم أيمن الظواهري إلى ممارسة سياسة ناعمة تعتمد على التغلغل وسط السنة، واكتساب دعمهم في المناطق التي تمزّقها الحرب. ورصدت الصحيفة أبرز المناطق التي ازداد فيها انتشار التنظيم، ومنها العراق حيث دخلتها واشنطن قبل 15 عاماً، لمحو نظام صدام حسين وارتباطه بالقاعدة، لكن الأمر تحول إلى انتفاضة وتمرد وُلد من رحمها المتطرفون، الذين انحسروا مرة وظهروا أخرى، حتى سقطت الموصل في أيديهم عام 2014، وسيطروا حينها على ثلث العراق.
وفي اليمن، تمددت القاعدة منذ عام 2000، ونفّذت عدداً من الهجمات في عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، حتى نجحت عام 2014 في إحكام سيطرتها على مدينة المكلا ثالث أكبر ميناء يمني، ورغم استمرار الولايات المتحدة في تنفيذ غارات ضدها، فإن التنظيم الذي أسّسه أسامة بن لادن بات حليفاً افتراضياً للتحالف السعودي-الإماراتي في اليمن ضد المتمردين الحوثيين. وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم انتشر أيضاً في الصومال، ونجح في السيطرة على مناطق ريفية تحت اسم حركة الشباب، التي يبلغ عدد مقاتليها حوالي 6 آلاف مسلح، ما يجعلها الأكبر بين فروع القاعدة عالمياً، إذ نفّذت «الشباب» هجمات ضد قوات الاتحاد الإفريقي، وشنّت هجمات شرق إفريقيا بما فيها كينيا المجاورة للصومال.
وفي سوريا -تتابع الصحيفة- برز التنظيم على شكل جبهة النصرة بعد نشوب الثورة السورية، ونفّذ عدة هجمات ضد نظام بشار الأسد، لكنه أيضاً مدّ يد المساعدة للسكان، ونال دعهم في مقابل فصائل المعارضة التي اهتمت فقط بالنهب دون القتال.;