قال فضيلة الداعية الدكتور محمد بن حسن المريخي إن في مثل هذا اليوم ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة تضمنت توصيات جامعة للأمة، أرسى فيها قواعد الدين ومبادئ الإسلام، وودع الأمة والدنيا بعبارات مؤثرة فقال: «لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا… فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض»، واستشهد الناس على أنه بلغهم دين الله يقول: «اللهم اشهد، اللهم اشهد».
وأوصى فضيلته في خطبة صلاة عيد الأضحى، أمس، بجامع عثمان بن عفان في الخور، جموع المسلمين بالأخوة في الإسلام، لأنها وصية الله ورسوله، مصداقاً لقوله تعالى: «إنما المؤمنون أخوة»، وقول رسوله الكريم «المسلم أخو المسلم»، لافتاً إلى أن الأخوة في الله أكبر من أخوة النسب، وهي مودة المسلم، والشفقة عليه، والتعاون معه على البر والتقوى، وهي دفع الضر عنه ومناصرته، وبذل النصح له مع صفاء القلب.
وقال فضيلته: «إن لهذه الأخوة متطلبات، أن ينصر المسلم أخاه ولا يظلمه، وإن كل أخوة على غير طاعة الله سوف تنهدم وتبور، وتذهب أدراج الرياح، لأنها أخوة المصالح والمنافع، تجمعهم المصلحة وتفرقهم، وتأتي بهم المنفعة وتذهب بهم، وسوف تتحول إلى عداوة وبغضاء يوم القيامة، يقول الله تعالى: «الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين».
وحذّر فضيلته من كيد أعداء الدين والملة الذين يتربصون بالأمة وإخوانهم المنافقين المارقين، فما نِيل من الإسلام إلا بهم، ولا طُعن الإسلام إلا بسببهم، ما يودون الخير للأمة، ولا يريدونها عزيزة كريمة.
وشدد فضيلته على أن أي قوة في الأرض لن تستطيع أن تنال من دين الله، لافتاً إلى أن واجب المسلمين أن يعضوا على دينهم وعقيدتهم، وأن يتوكلوا على الله، وأن لا يغفلوا عن المنافقين الذين يمكرون بالأمة في كل وقت وحين.
وقال فضيلته: «إن النجاة والسلامة والعافية في ظلال هذا الدين وهذه الملة الحنيفية، وعافية الأبدان والعقول والبلدان والأوطان واقفة على مدى تمسّك المسلمين بالإسلام».
وأضاف: «من الجميل أن يكون العيد صلحاً وصفاءً وتصحيحاً ورجوعاً إلى الحق وترميماً وبناء لما تهدم، وتصليحاً لما تخرب، وصلة لما تقطع، واعتذاراً وتسامحاً وعفواً ومغفرة».;
وأوصى فضيلته في خطبة صلاة عيد الأضحى، أمس، بجامع عثمان بن عفان في الخور، جموع المسلمين بالأخوة في الإسلام، لأنها وصية الله ورسوله، مصداقاً لقوله تعالى: «إنما المؤمنون أخوة»، وقول رسوله الكريم «المسلم أخو المسلم»، لافتاً إلى أن الأخوة في الله أكبر من أخوة النسب، وهي مودة المسلم، والشفقة عليه، والتعاون معه على البر والتقوى، وهي دفع الضر عنه ومناصرته، وبذل النصح له مع صفاء القلب.
وقال فضيلته: «إن لهذه الأخوة متطلبات، أن ينصر المسلم أخاه ولا يظلمه، وإن كل أخوة على غير طاعة الله سوف تنهدم وتبور، وتذهب أدراج الرياح، لأنها أخوة المصالح والمنافع، تجمعهم المصلحة وتفرقهم، وتأتي بهم المنفعة وتذهب بهم، وسوف تتحول إلى عداوة وبغضاء يوم القيامة، يقول الله تعالى: «الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين».
وحذّر فضيلته من كيد أعداء الدين والملة الذين يتربصون بالأمة وإخوانهم المنافقين المارقين، فما نِيل من الإسلام إلا بهم، ولا طُعن الإسلام إلا بسببهم، ما يودون الخير للأمة، ولا يريدونها عزيزة كريمة.
وشدد فضيلته على أن أي قوة في الأرض لن تستطيع أن تنال من دين الله، لافتاً إلى أن واجب المسلمين أن يعضوا على دينهم وعقيدتهم، وأن يتوكلوا على الله، وأن لا يغفلوا عن المنافقين الذين يمكرون بالأمة في كل وقت وحين.
وقال فضيلته: «إن النجاة والسلامة والعافية في ظلال هذا الدين وهذه الملة الحنيفية، وعافية الأبدان والعقول والبلدان والأوطان واقفة على مدى تمسّك المسلمين بالإسلام».
وأضاف: «من الجميل أن يكون العيد صلحاً وصفاءً وتصحيحاً ورجوعاً إلى الحق وترميماً وبناء لما تهدم، وتصليحاً لما تخرب، وصلة لما تقطع، واعتذاراً وتسامحاً وعفواً ومغفرة».;