أعلن السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مشاركة منتسبي الجمعية في المهرجانات الاحتفالية لجميع المؤسسات بعيد الأضحى المبارك. وقال في تصريحات خاصة لـ «العرب»: إن منتسبي الجمعية سوف يشاركون في الفعاليات المتنوعة كل حسب هوايته، ودرجة إعاقته، وتوافق قدراته مع الفعاليات المقدمة، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات سوف تكون في الأسواق والمراكز التجارية، مثل التي تقام في «قطر مول»، وأية مناسبة داخل الدوحة وثيقة الصلة بمهرجانات العيد.
أوضح طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية أن هذه المشاركات لن تقتصر على منتسبي الجمعية وحدهم، وإنما تشمل ذويهم، بهدف تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وإبراز ما لديهم من قدرات خاصة، لافتا إلى أن هذه المشاركة من جانب منتسبي الجمعية سوف تشمل أعضاء المراكز التابعة، وهي الثقافي والتأهيلي والتعليمي، سعياً لتعزيز المهرجانات المقامة احتفاء بعيد الأضحى المبارك.
في سياق آخر، كشف عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عن مواصلة الجمعية تقديم جميع الخدمات اللازمة لذوي الإعاقة من دول الحصار، لافتاً إلى أن الجمعية لم تتخل عن دورها الإنساني، رغم ما قامت به دول الحصار من إجراءات غير مقبولة ضد قطر.
وأكد عفيفة أن الجمعية لديها خطة متكاملة تتعلق بإقامة دورات تثقيفية بأهمية فئة ذوي الإعاقة، وكيفية استغلال ما لديها من قدرات خاصة في خدمة المجتمع، وأوضح أن الخطة تشمل ورش عمل متخصصة تسعى إلى اكتشاف المهارات لدى منتسبي الجمعية، والعمل على تنميتها وإبرازها مجتمعياً، سعياً لتحقيق الدمج الاجتماعي المطلوب.
وقال «إن هذه الخطة لا تقتصر على منتسبي الجمعية وحدهم، وإنما تستهدف باقي فئات المجتمع، لتوعيتهم بأهمية دمج ذوي الإعاقة».
وفيما يتعلق بجهود توظيف هذه الفئة داخل هيئات ومؤسسات الدولة أوضح عفيفة أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تحرص بصورة كبيرة على إيجاد فرص عمل مناسبة لذوي الإعاقة، كل حسب درجة إعاقته، وبما يحقق الاستفادة المشتركة للموظف وجهة العمل في وقت واحد، لافتاً إلى أن الوزارة توفر سنوياً ما يقرب من 40 فرصة عمل، لهذه الفئة، سواء كانوا من أعضاء الجمعية أو من خارجها.
وفيما يتعلق بمدى مساهمة الجمعية في توفير وظائف لمنتسبيها القادرين على العمل، أكد عفيفة أن هناك نوعاً آخر من التوظيف لهذه الفئة، وهو التوظيف داخلياً، سواء في الجمعية أو داخل المراكز التابعة لها، لافتاً إلى أن هناك أولوية لذوي الإعاقة للعمل داخل الجمعية ومؤسساتها.
وفي سياق آخر، أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الجمعية سوف تواصل مسيرة مشاركتها الخارجية في جميع الفعاليات المدرجة بالأجندة الدولية المتعلقة بذوي الإعاقة خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أن آخر مشاركة للجمعية دولياً كانت في مونديال كأس العالم لكرة القدم الذي استضافته روسيا مؤخراً، عبر وفد من منتسبي الجمعية، من ذوي الإعاقة من فئة الصم، والإعاقة الحركية، والبصرية.
وأضاف: أن المشاركة جاءت بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، واستهدفت رصد إيجابيات وسلبيات مونديال روسيا، بهدف الاستفادة من تجربتها الناجحة في استضافة المونديال، سعياً لتنظيم قطر النسخة المقبلة من البطولة في 2022 بامتياز أكبر، وبأعلى قدر من الاحترافية، لافتاً إلى أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تسعي لأن يكون لمنتسبيها دور كبير في هذه البطولة، انطلاقاً من قاعدة الدمج المجتمعي خاصة في المجال الرياضي.;
أوضح طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية أن هذه المشاركات لن تقتصر على منتسبي الجمعية وحدهم، وإنما تشمل ذويهم، بهدف تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وإبراز ما لديهم من قدرات خاصة، لافتا إلى أن هذه المشاركة من جانب منتسبي الجمعية سوف تشمل أعضاء المراكز التابعة، وهي الثقافي والتأهيلي والتعليمي، سعياً لتعزيز المهرجانات المقامة احتفاء بعيد الأضحى المبارك.
في سياق آخر، كشف عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عن مواصلة الجمعية تقديم جميع الخدمات اللازمة لذوي الإعاقة من دول الحصار، لافتاً إلى أن الجمعية لم تتخل عن دورها الإنساني، رغم ما قامت به دول الحصار من إجراءات غير مقبولة ضد قطر.
وأكد عفيفة أن الجمعية لديها خطة متكاملة تتعلق بإقامة دورات تثقيفية بأهمية فئة ذوي الإعاقة، وكيفية استغلال ما لديها من قدرات خاصة في خدمة المجتمع، وأوضح أن الخطة تشمل ورش عمل متخصصة تسعى إلى اكتشاف المهارات لدى منتسبي الجمعية، والعمل على تنميتها وإبرازها مجتمعياً، سعياً لتحقيق الدمج الاجتماعي المطلوب.
وقال «إن هذه الخطة لا تقتصر على منتسبي الجمعية وحدهم، وإنما تستهدف باقي فئات المجتمع، لتوعيتهم بأهمية دمج ذوي الإعاقة».
وفيما يتعلق بجهود توظيف هذه الفئة داخل هيئات ومؤسسات الدولة أوضح عفيفة أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تحرص بصورة كبيرة على إيجاد فرص عمل مناسبة لذوي الإعاقة، كل حسب درجة إعاقته، وبما يحقق الاستفادة المشتركة للموظف وجهة العمل في وقت واحد، لافتاً إلى أن الوزارة توفر سنوياً ما يقرب من 40 فرصة عمل، لهذه الفئة، سواء كانوا من أعضاء الجمعية أو من خارجها.
وفيما يتعلق بمدى مساهمة الجمعية في توفير وظائف لمنتسبيها القادرين على العمل، أكد عفيفة أن هناك نوعاً آخر من التوظيف لهذه الفئة، وهو التوظيف داخلياً، سواء في الجمعية أو داخل المراكز التابعة لها، لافتاً إلى أن هناك أولوية لذوي الإعاقة للعمل داخل الجمعية ومؤسساتها.
وفي سياق آخر، أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الجمعية سوف تواصل مسيرة مشاركتها الخارجية في جميع الفعاليات المدرجة بالأجندة الدولية المتعلقة بذوي الإعاقة خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أن آخر مشاركة للجمعية دولياً كانت في مونديال كأس العالم لكرة القدم الذي استضافته روسيا مؤخراً، عبر وفد من منتسبي الجمعية، من ذوي الإعاقة من فئة الصم، والإعاقة الحركية، والبصرية.
وأضاف: أن المشاركة جاءت بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، واستهدفت رصد إيجابيات وسلبيات مونديال روسيا، بهدف الاستفادة من تجربتها الناجحة في استضافة المونديال، سعياً لتنظيم قطر النسخة المقبلة من البطولة في 2022 بامتياز أكبر، وبأعلى قدر من الاحترافية، لافتاً إلى أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تسعي لأن يكون لمنتسبيها دور كبير في هذه البطولة، انطلاقاً من قاعدة الدمج المجتمعي خاصة في المجال الرياضي.;
