«البلدية» تدشّن حملات مكثفة استعداداً لعيد الأضحى

759 ‎مشاهدات Leave a comment
«البلدية» تدشّن حملات مكثفة استعداداً لعيد الأضحى
رفعت أقسام الرقابة الصحية، التابعة لإدارات الرقابة البلدية بوزارة البلدية والبيئة، درجة استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال خطط عمل شاملة وضعتها لتشديد الرقابة على المنشآت الغذائية، وتكثيف الحملات التفتيشية الصباحية والمسائية، للتأكد من توافر وتطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة، لضمان سلامة تخزين وبيع وتداول المواد الغذائية، كما تشمل الحملات المقاصب، والمطاعم، ومحال الحلويات.

دوريات صحية على مقاصب وملاحم الخور والذخيرة

نفّذ قسم الرقابة الصحية ببلدية الخور والذخيرة، حملات تفتيشية شملت المقاصب والملاحم، للوقوف على مدى التزامها والعاملين بها بقانون مراقبة الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990.
وخلال الجولات التفتيشية التي نفّذها أطباء قسم الرقابة الصحية، جرت متابعة مدى التزام الملاحم بالاشتراطات الصحية، والتأكد من سلامة وجودة اللحوم المعروضة من حيث ظروف ودرجة حرارة الحفظ، والتأكد من وجود الأختام الخاصة بكل ذبيحة وبطاقات البيان والصلاحية للحوم المستوردة، ومدى التزام العاملين بهذه المقاصب من حيث وجود الشهادات الصحية والنظافة الشخصية.
شملت الجولات التفتيشية محالّ الحلويات والشوكولاتة، ومحالّ بيع المكسرات، والخضراوات والفواكه، والمخابز، والمطاعم، بالإضافة إلى التفتيش اليومي على المجمعات والمراكز والجمعيات للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة للبيع، وسلامة العروض الخاصة لبعض السلع الغذائية المعروضة، وطريقة التخزين للمواد الغذائية.
يُشار إلى أن قسم الرقابة الصحية في بلدية الخور والذخيرة استعد لعيد الأضحى المبارك بجدول عمل يومي يشتمل على الرقابة المكثفة على مقصب الأهالي، حيث يبدأ العمل بالمقصب بحضور طبيب بيطري متخصص من أطباء القسم، وسيبدأ الذبح أول أيام العيد بعد صلاة العيد مباشرة حتى الساعة الخامسة مساء، وباقي الأيام من 5 صباحاً ولمدة 12 ساعة طوال إجازة عيد الأضحى المبارك، ما عدا يوم الجمعة.

تشديد الرقابة على المطاعم في الريان

وضع قسم الرقابة الصحية بإدارة الرقابة البلدية في بلدية الريان، خطة عمل خلال الفترة التي تسبق إجازة عيد الأضحى المبارك.
تشمل الخطة تشديد الرقابة على محالّ بيع وتحضير وتجهيز الحلويات وبيع المكسرات، والمطاعم، والكافتيريات، والمطابخ الشعبية، ومحالّ إعداد الولائم والملاحم، ومحالّ بيع الدواجن والأسماك. كما تشمل الخطة حملات دورية للوقوف على مدى التزام هذه المحالّ بالاشتراطات الصحية المطلوبة. كما وُضع جدول لعمل الأطباء البيطريين في المقاصب الأهلية (مقصب الريان ومقصب معيذر) لمراقبة عمليات الذبح، وخاصة الأضاحي خلال أيام العيد. وفي السياق ذاته، جرى التنسيق مع إدارة المقاصب الأهلية بضرورة زيادة عدد القصابين وتأمين رجال أمن لتنظيم الدور ومنع الفوضى.

جولات تفتيشية بأسواق «الوكرة»

نفذ قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الوكرة، حملات تفتيشية على كل المؤسسات الغذائية التابعة للبلدية، شارك فيها جميع مفتشي القسم خلال الفترتين الصباحية والمسائية. شملت الحملات المؤسسات الغذائية التي يكثر الطلب فيها خلال فترة الأعياد، مثل محلات الحلويات والشكولاتة والمكسرات والفواكه والملاحم والمطابخ الشعبية والمجمعات الاستهلاكية، بهدف التأكد من سلامة المنتجات المعروضة للبيع وطريقة إعدادها وتخزينها وتداولها، مع التشديد على أصحاب هذه المؤسسات الغذائية بالالتزام بالاشتراطات اللازمة لكل نشاط.
وقد تم اتخاذ الإجراء المناسب حيال المؤسسات الغذائية التي ثبت عدم التزامها بالاشتراطات الصحية المطلوبة. واتخذ القسم عدداً من الإجراءات والخطط لخدمة الجمهور، بما يحقق أهدافه في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، حيث تم إعداد خطة لتنفيذها قبل وخلال العيد، تتضمن تكثيف حملات التفتيش على جميع محلات تداول المواد الغذائية من مطاعم وكافتيريات ومحلات بقالة وخضروات وفواكه تقع في نطاق بلدية الوكرة، والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية المطلوبة. وتشديد الرقابة على الملاحم وسوق السمك وتخصيص أطباء بيطريين لمتابعتها بشكل مستمر.
كما ركزت بلدية الوكرة خلال حملاتها التفتيشية على محلات بيع وتحضير الحلويات والفواكه وبعض المحلات الأخرى التي يزداد نشاطها خلال فترات الأعياد.

توصيات بذبح الأضاحي تحت
إشراف بيطري

نصحت وزارة البلدية والبيئة بضرورة عدم الذبح خارج الأماكن المرخصة، والتي تخضع للإشراف البيطري، وشددت على ضرورة عدم استخدام القصابين المتجولين في عمليات الذبح لأسباب منها: عدم إمكانية التأكد من ديانتهم، ومدى التزامهم بالذبح وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وعدم إمكانية التأكد من خلوهم من الأمراض، وعدم إمكانية الكشف على الذبائح، والتأكد من خلوها من الأمراض، وذلك بمعرفة الطبيب البيطري. كما نصحت الوزارة بسرعة العودة عقب الذبح إلى المنزل، وتخزين اللحوم بصورة صحيحة تحت درجة حرارة 5 مئوية، أو سرعة طهيها، وتجنب تركها فترة طويلة بعد الذبح في درجة حرارة الغرفة.;