اعتبر وزير المخابرات والنقل الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن إعلان النوايا المعتمد نتيجة قمة زعيمي الكوريتين سيساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مراحعة الاتفاق النووي مع إيران.
وعبر كاتس في حديث لوكالة “رويترز” عن أمله بأن الرئيس الأمريكي قد ينجح في إقناع الاتحاد الأوروبي بـ”ألا يكون الحلقة الأضعف” في حملته الرامية إلى تعديل الاتفاق.
وتابع: “أعتقد أنه يجب أن نكون الآن صارمين جدا مع إيران”.
ورأى الوزير الإسرائيلي أن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي إن حصل سينعكس إيجابا على منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن إسرائيل تملك أدلة على التعاون بين إيران وكوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وقال: “نعم أعتقد أن هناك تعاونا يتعلق بتطوير الصواريخ الباليستية ولدينا أدلة كثيرة على ذلك”.
من ناحية ثانية، أعرب كاتس عن قلق إسرائيل من احتمال تزويد روسيا السلطات السورية بأسلحة متطورة، منها منظومات دفاع جوي صاروخية من طراز “إس-300″، مع التأكيد على أن إسرائيل ستظل متيقظة وستعمل على الحد من أنشطة طهران المتزايدة في سوريا.
ويواجه الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتعارضه الحكومة الإسرائيلية بشدة خطر الانهيار جراء تهديد ترامب بانسحاب بلاده من الصفقة لاحتوائها بحسب رأيه على عيوب كثيرة.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه “أسوأ صفقة حصل التفاوض عليها على الإطلاق” وهدد بإعادة العقوبات الأمريكية على إيران إذا لم تستطع بريطانيا وفرنسا وألمانيا إصلاح “عيوب الاتفاق”.
المصدر: رويترز