أعلن الجيش المصري أنه شن، مساء السبت، عمليات عسكرية في قرية تومة بمدينة الشيخ زويد شمالي سيناء استهدفت معاقل “مجموعات إرهابية”، ما أسفر عن سقوط 25 ما بين قتيل وجريح في صفوف تلك المجموعات.
وأضاف أن “العمليات التي وصفها بـ”النوعية” أدت إلى تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة تستخدمه ما أطلق عليها “الجماعات الإرهابية في ترويع المواطنين”.
وفي حين لم يكشف البيان عن عدد محدد للقتلى، ذكرت مصادر عسكرية طلبت عدم كشف هويتها أن “الغارات التي شنتها المروحيات العسكرية أوقعت 15 قتيلا من المسلحين.”
وناشد البيان كافة وسائل الإعلام “تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالجيش وأنشطته في سيناء، وذلك بعد يوم على مقتل 4 مسلحين “متشددين” في انفجار وقع جنوبي مدينة رفح.”
ومنذ عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، في 3 تموز الماضي، تشهد شبه جزيرة سيناء تصعيدا في هجمات المسلحين على أقسام الشرطة ومواقع الجيش والمنشآت المدنية والحكومية.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 33 من عناصر الأمن، بينهم 22 شرطيا و11 جنديا في الجيش المصري، في حيين قتل 60 مسلحا في العمليات الأمنية حسب بيان سابق أصدره الجيش مطلع الشهر الجاري.
المصدر: وكالات
