التكفيريون يجبرون كاهناً على اعتناق الإسلام.التلغراف: قرى مسيحية سورية منذ آلاف السنين يتم إخلاؤها وعشرات الآلاف يغادرون ومجازر بحق العلويين

1496 ‎مشاهدات Leave a comment

حدثت صحيفة “التلغراف” في مقال لها نشر اليوم عن المسيحيين في سوريا، قالت فيه بأن المدن والقرى السورية التي كانت مكاناً للمسيحيين منذ آلاف السنين، يتم إخلاؤها الآن على أيدي المجموعات “الجهادية” باستمرار.

وأضافت الصحيفة بأن أقدم المجتمعات المسيحية السريانية في العالم توجد في سوريا، حيث تضم عشرات الآلاف من المسيحيين في كل من دير الزور و الحسكة، غير أن الأزمة التي تمر بها سوريا دفعتهم للسفر إلى خارج البلاد.

ويعتبر العامل الرئيسي في ذلك هو اضطهاد المجموعات “الجهادية” للمسيحيين على خلفية وقوفهم ضد أفكارهم وتوجهاتهم، ناهيك عن نمو المجموعات “الجهادية” بسرعة والتي ترى في المسيحيين عدواً ضد مشروعها.

ونقلت الصحيفة قصة رجل مسيحي من الحسكة قال أنه اختطف من قبل “الجهاديين” من أجل المال، حيث قال أن المسلحين طلبوا منه فدية لقاء إطلاق سراحه، فيما أضاف أنهم أجبروه على اعتناق الإسلام.

ونقلت الصحيفة أيضاً عن مواطن من الحسكة قوله “تجبرنا المعارضة للدفع من أجل الثورة”، وتابع: “لي ابن عم أراد العودة إلى منطقته بعد تهجيره، لكي يتفقد مزرعته، وعند عودته اختطفوه وطلبوا 60000 دولار فدية لإطلاق سراحه، إنهم بصراحة يحلبون المسيحيين”.

وتقول الصحيفة أن محاولات بعض المسيحيين للإنضمام لصفوف المعارضة المسلحة “باءت بالفشل”.

هجوم على القرى العلوية
تشير المعلومات الواردة من ريف اللاذقية الشرقي والشمالي والشمالي الشرقي إلى اشتداد المواجهات بين الجيش السوري ومسلحي والتكفيريين الذين بدأوا “غزوة أم المؤمنين عائشة لإبادة وتهجير النصيريين” في قرى الساحل السوري !!

وتشارك في عمليات الاعتداء كل من “جبهة النصرة” و كتائب العصابات التركمانية.

وطالت الهجمات ، التي يشارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف من التكفيريين ، العديد من القرى التابعة لمنطقة “الحفة” مثل ناحية “الصلنفة” و “سلمى” و “تلا” و “انباتة” و “بارودة” و “عرامو” و “بقروقة”.

وعلم أن أكثر من 149 من المدنيين من أبناء تلك القرى سقطوا بين قتلى وجرى وجرى نقلهم إلى مشفى “الحفة” ، وفق ما أفاد به مصدر طبي في المشفى ، الذي أضاف القول “إن من بين الجرحى أكثر من 37 امرأة وفتاة ، وأكثر من عشرين من الأطفال ، والباقي من أعمار مختلفة” .

وجاء في آخر المعلومات الواردة من المنطقة أن المئات من الجنسيات غير السورية يشاركون في هذه العمليات الإرهابية ، لاسيما من الشيشان و الليبيين الذي سقط منهم حتى مساء اليوم أكثر من ثلاثة .

وكان “أبو محمد العدناني” ، الناطق باسم “جبهة النصرة” (دولة العراق وبلاد الشام الإسلامية) ، أحد الأجنحة العسكرية لـ”الئتلاف” ، أعلن مؤخرا في تسجيل صوتي أن مرحلة “حصاد الأجناد” قد بدأت لتطهير سوريا من “الروافض النصيريين” ، مشيرا إلى أن الأمر “بدأ بتفجير سيارة مفخخة في بلدة الصبورة النصيرية بريف سلمية ، الذين ولوا الأدبار تاركين بيوتهم مذعورين” !

المصدر:وكالات