اتصالات قطرية لوقف التصعيد بالمنطقة

726 ‎مشاهدات Leave a comment
اتصالات قطرية لوقف التصعيد بالمنطقة
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً مساء أمس من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة. جرى خلال الاتصال مناقشة آخر التطورات في المنطقة، لا سيما المستجدات في العراق، والسبل الكفيلة بتهدئة الأوضاع لضمان الأمن والاستقرار.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأوجه تنميتها وتعزيزها.
من جانب آخر، بعث حضرة صاحب السمو، برقية تعزية إلى كلّ من فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفخامة الرئيس فلاديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، في ضحايا تحطّم طائرة الركاب الأوكرانية، جنوب العاصمة الإيرانية طهران.

محمد بن عبدالرحمن: اتصالات قطرية
مع الدول الشقيقة والصديقة لـ «التهدئة»
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الدوحة تجري اتصالات للتشاور والتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة لخفض التصعيد في المنطقة، وقال سعادته في تغريدة له على موقع «تويتر»: «نتابع عن كثبٍ مستجدات الأحداث في #العراق وما تمر به المنطقة من مرحلةٍ حاسمةٍ تتطلب تكاتف الجهود لا تناحرها، وتقديم الجماعة والتعددية لا الأحادية في إيجاد الحلول ومد جسور التواصل.. نسعى عبر سلسلة من الاتصالات للتشاور والتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة للتهدئة وخفض التصعيد».
وعلى صعيد متصل أكد سعادة الدكتور خالد فهد الخاطر، مدير إدارة السياسات والتخطيط بوزارة الخارجية، أن دولة قطر تؤمن بوجوب أن يقوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج على مبادئ عدم الاعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعدم التعدي على الحدود الدولية.
وقال سعادته – في كلمة أمس الأربعاء، أمام منتدى طهران للحوار- إن إيران والدول الأخرى في الخليج بما فيها العراق تمر بمرحلة عصيبة تتسم بالكثير من التحديات، مشدداً على أن «القرارات التي تتخذ في هذه الفترة الحاسمة ستكون لها نتائج تؤثر علينا جميعاً في المنطقة وخارجها».
وأضاف أنه «عندما نعيد النظر في تاريخ منطقتنا والأحداث الكبيرة التي كان لها أكبر الأثر والنتائج الدائمة، نستطيع أن نرى نمطاً من عدم الاستقرار نتيجة لأحداث تقع كل عقد من الزمان تقريباً».
وقال: «مع بداية عام 2020 جاءت فترة حاسمة أخرى قد تقود إلى سلسلة من الأحداث التي قد تزعزع الاستقرار مرة أخرى وتقود إلى حرب أخرى في المنطقة».
وقال سعادة مدير إدارة السياسات والتخطيط بوزارة الخارجية، إن هناك عاملين يقفان خلف كل ذلك، هما وجود مشكلة منهجية على مستوى المنطقة، وحاجة المنطقة إلى مقاربة شاملة لمعالجة مصادر عدم الاستقرار والنزاعات، مشدداً على أنه «ليس من الضروري أن تمر المنطقة بدورة أخرى من الحروب التي ستؤثر عليها لعشرات السنين، وليس هناك حاجة لإضافة مصدر آخر للنزاع والحرب وعدم الاستقرار، يروح بسببه الكثير من أرواح شعوب المنطقة».
ورأى سعادة الدكتور خالد فهد الخاطر أن المطلوب هو اتباع أقصى قدر ممكن من ضبط النفس، مضيفاً أن من واجب المجتمع الدولي أن يتداعى دون تأخير ليتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
وشدد على أنه «إذا أردنا أن نحقق الأمن والاستقرار علينا أن نتجاوز مجرد إدارة الأزمات، ونبحث عن حلول شاملة وعادلة وفقاً لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».
وأضاف قائلاً: «علينا أيضاً أن نبتعد عن الانتقائية وازدواجية المعايير وسياسة فرض الأمر الواقع. إن ما تحتاج إليه منطقة الخليج أكثر من أي وقت آخر هو الاستقرار والحوار وخفض التصعيد».

العطية يناقش مع السفير الإيراني تطورات الأوضاع وضرورة خفض التصعيد
التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، أمس، سعادة السيد محمد علي سبحاني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة.
تم خلال اللقاء مناقشة آخر تطوّرات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وضرورة خفض التصعيد.
في سياق متصل أجرى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد بن والاس وزير الدفاع البريطاني. جرى خلال الاتصال مناقشة آخر تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وضرورة خفض التصعيد، والتأكيد على أهمية استقرار العراق.
كما أجرى سعادته، اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو». جرى خلال الاتصال مناقشة آخر تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، والسبل الكفيلة لاستقرارها بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي «الناتو».
كما أجرى سعادته اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيدة فلورنس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية.
جرى خلال الاتصال مناقشة آخر تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وضرورة خفض التصعيد، والتأكيد على أهمية استقرار العراق.