وأشاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية بالتعاون الذي جمعهم مع الفريق القطري للتراياثلون كيوتراي ، وذلك في إطار رفع وعي المجتمع بالسرطان وطرق الوقاية منه، من خلال التركيز على الرياضات المتنوعة ودورها في تقليل نسبة الإصابة بالمرض ما بين 30% -40%
وأعرب عن تطلعه أن يكون الشباب القطري من بين أعضاء الفريق مثقفين صحيين، لتثقيف محيطهم، لاسيما وأن أعضاء الفريق من حقول وظيفية وعلمية مختلفة لديهم القدرة على التثقيف، وذلك بهدف خلق جيل من المثقفين الصحيين في المجتمع، دورهم يتجلى في نشر الوعي والعمل على تغيير الصور النمطية عن المرض.
وقال سعادته أن تجديد هذه الاتفاقية يأتي استكمالاً لجهود الجمعية نحو رفع الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه ، مؤكداً الحرص على تنظيم والمشاركة في كل ما من شأنه تحقيق رؤية الجمعية في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ،ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان ، مشيراً لأهمية تضافر الجهود وتكاتفها لأجل وجود مجتمع صحي سليم ومعافى لا يعاني أية أمراض والحد من أعباء المرض محلياً.
من جهته قال الدكتور ناصر المهندي الرئيس المؤسس للنادي القطري للتراياثلون: «إن تجديد الاتفاقية مع الجمعية القطرية للسرطان سيضيف إلينا، لاسيما وأننا نسعى إلى إحداث بصمة في المجتمع من خلال هذا النوع من الرياضات الهوائية، المتمثلة في السباحة، والجري، وركوب الدراجات الهوائية، والهدف هو تغيير المفاهيم المغلوطة في المجتمع حول السرطان، وأنَّ بالوقاية وبالرياضة وبالتغذية السليمة نستطيع التصدي للمرض وتبعاته.
وأضاف د. المهندي: يحرص الفريق على تنظيم والمشاركة في كافة الفعاليات التي من شأنها تحسين الصحة العامة وتعزيز دور الرياضة في مكافحة الأمراض من بينها السرطان، مشيراً أنه خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم تنظيم فعالية رياضية بالتعاون مع الجمعية وذلك في إطار نوفمبر وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال، وأن الفريق لن يدخر جهداً نحو المساهمة في تحقيق رؤية الجمعية ورسالتها ، مشيراً أنَّ الفريق تأسس منذ عامين، يتضمن 300 قطري من الشباب الطموح، منهم 65 عضواً فعالاً، جميعهم من تخصصات وحقول علمية وعملية مختلفة .