فحوصات طبية دورية لأيتام “قطر الخيرية” في باكستان

591 ‎مشاهدات Leave a comment
فحوصات طبية دورية لأيتام “قطر الخيرية” في باكستان
أجرت قطر الخيرية فحوصات طبية دورية لأكثر من 400 يتيم من مكفوليها في منطقة باغ بولاية كشمير ومنطقة أتك بإقليم البنجاب في باكستان لمتابعة سلامتهم الصحية. 

وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة الأنشطة السنوية تجاه الأيتام المشمولين بالكفالة، مثل إجراء الفحوصات الطبية وتوفير الدواء والتثقيف في مجال الصحة والنظافة، والأنشطة الثقافية والتعليمية ومشاركة الأطفال في مختلف المناسبات العالمية والوطنية مثل يوم غسل الأيدي واليوم العالمي لليتيم وغير ذلك من الأمور ذات الصلة.

واشتملت الفحوصات الطبية التي استمرت ليومين، على قياس النبض وضغط الدم ونبض القلب والتنفس والجلد والعينين والأذن والمعدة وحالات فقر الدم والحساسية، ومتابعة الأمراض الموسمية. 

كما خضع الأطفال الذين تم اختيارهم لسلسلة من إجراءات التشخيص التي تشمل الفحص المختبري لمستويات الدم والهيموغلوبين، وتشخيص وظائف الكبد والكلى، وفحص الصدر وحالة التغذية. وبناءً على نتائج المختبرات الطبية، تم تزويد الأطفال الذين يعانون من أي مرض بالأدوية والتغذية اللازمة لذلك.

وترك برنامج الكشف الطبي ارتياحاً لدى شريحة الأيتام المستفيدين، وأعربوا عن سعادتهم بالفحص الطبي. كما وجه أولياء الأمور شكرهم وتقديرهم للمتبرعين من أهل قطر على جهودهم المقدرة وإلى قطر الخيرية على اهتمامها بالأيتام، مشيرين الى أن قطر الخيرية عودت الجميع على تقديم الخدمات الضرورية لهم، ورعايتهم، بطريقة جعلتهم لا يشعرون باليتم، وهي مواقف إنسانية تثبت عمق الكرم والإيثار اللذين يتحلى بهما أهل قطر.

بدورهم أعرب الفريق الطبي عن سعادته وقدم شكره وتقديره للكفلاء في دولة قطر على وقوفهم وراء إسعاد الأيتام في باكستان واهتمامهم وتقديم كافة الخدمات الضرورية لهم خاصة الطبية منها.

الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد كفلت خلال العام الحالي 1500 يتيم جديد في باكستان، يتلقون دعما ماليا شهريا بالإضافة إلى ذلك يتم ادماجهم في عدد من الأنشطة التعليمية والترفيهية والتثقيفية والاجتماعية والصحية. 

 وتتم كفالة الأيتام من خلال مبادرة رفقاء عبر العالم التابعة لقطر الخيرية والذين يصل عددهم إلى ما يقرب من 163 ألف يتيم، مما يعكس النمو السريع والمستمر لقطاع الحماية الاجتماعية في قطر الخيرية، الذي مكنها من الوصول إلى الريادة في تحقيق التكافل الاجتماعي، بما يخدم الإنسانية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.