أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن من وصفتهم بـ”متشددين سوريين” قصفوا أطراف قاعدة حميميم الجوية شمال غربي سوريا، بينما أعلن جيش النظام السوري استئناف عملياته العسكرية في منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن عمليات القاعدة الجوية لم تتأثر بالهجوم.
وسارعت دمشق للإعلان عن وقوع “خسائر بشرية” جراء سقوط قذائف صاروخية في محيط القاعدة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن “مجموعات إرهابية” استهدفت “قاعدة حميميم الجوية بمجموعة من القذائف الصاروخية سقطت في محيط القاعدة ونجم عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة”.
لا هدنة
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان جيش النظام السوري، الاثنين، استئناف عملياته العسكرية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، وذلك رغم موافقته المشروطة على وقف إطلاق النار بالمنطقة.
وأعلنت دمشق الخميس موافقتها على هدنة في إدلب، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التصعيد الذي تسبب بسقوط مئات القتلى. واشترطت لاستمرارها تطبيق اتفاق روسي تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب، التي تؤوي أكثر ثلاثة ملايين شخص.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تعرضت محافظة إدلب ومناطق مجاورة لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق.
وتسببت غارات روسيا ونظام الأسد في مقتل أكثر من 780 مدنيا خلال ثلاثة أشهر، كما دفع التصعيد أكثر من أربعمئة ألف شخص إلى النزوح من مناطقهم، حسب الأمم المتحدة.
المصدر : وكالات