دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، في خطاب بجامعة نابولي اللاهوتية، إلى تعلم اللغتين العربية والعبرية، في الكليات اللاهوتية، لتعزيز العلاقات مع اليهودية والإسلام وفهم الجذور المشتركة والاختلافات.
وقال البابا فرنسيس إن منطقة البحري الأبيض المتوسط “كانت دائما مكانا للعبور والتبادل، وفي بعض الأحيان الصراعات، واليوم هي مكان يثير الكثير من الأسئلة ولمواجهتها نحتاج إلى لاهوت ترحيبي يهدف إلى تطوير حوار حقيقي وصادق لبناء السلام في مجتمع شامل وأخوي ولحماية الخلق”.
وحث البابا فرنسيس على “تشجيع دورات في اللغة والثقافة العربية والعبرية في الكليات اللاهوتية لتعزيز العلاقات مع اليهودية والإسلام من أجل فهم الجذور والاختلافات المشتركة”، بحسب ما نقله الموقع الرسمي لأخبار الفاتيكان.
وقال بابا الفاتيكان: “مع المسلمين، نحن مدعوون للحوار لبناء مستقبل مجتمعاتنا ومدننا، ولاعتبارهم شركاء في بناء تعايش سلمي، حتى عندما تكون هناك حلقات مروعة من قبل الجماعات المتعصبة التي تعد أعداء الحوار، مثل مأساة عيد الفصح الماضي في سريلانكا”.
وأضاف: “مع اليهود، نحن مدعوون إلى عيش علاقتنا بشكل أفضل على المستوى الديني. وتابع بالقول إن منطقة البحر المتوسط هي “جسر” بين أوروبا وأفريقيا وآسيا، وهي مكان يمكن من خلاله بناء “خيمة سلام كبيرة، حيث يمكن لأطفال مختلفين من الأب المشترك إبراهيم أن يعيشوا معا”.