قالت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم الأحد إن نقطة المراقبة التاسعة في ريف حماة الخاضعة لمنطقة خفض التصعيد تعرضت مجددا لقصف من النظام السوري، وأكدت أنها ردت بالأسلحة الثقيلة فورا على مصدر القصف.
وذكر بيان وزارة الدفاع التركية أن قوات النظام المتمركزة في منطقة تل بازان استهدفت فجرا نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة بالمدفعية وقذائف الهاون، مضيفا أن أنقرة تعتقد أن هذا الاستهداف كان متعمدا.
ولفت البيان إلى أن قصف النظام لم يتسبب في خسائر بشرية، بل اقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.
وأكد البيان أن القوات التركية المرابطة في المنطقة ردت مباشرة على القصف عبر أسلحتها الثقيلة، مشيرا إلى أن أنقرة تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة عن كثب، وأجرت الاتصالات اللازمة مع روسيا.
وحلقت طائرة استطلاع تركية ساعات عدة صباح اليوم في أجواء ريف إدلب ما بين الحدود التركية ومدينة معرة النعمان، بحسب شبكة “شام”.
ويأتي ذلك بعد يوم من دخول تعزيزات عسكرية تركية إلى ريف إدلب، بهدف دعم نقاط المراقبة التابعة لها هناك، حيث أفادت وزارة الدفاع التركية الخميس بأن ثلاثة من جنودها أصيبوا في قصف متعمد من النظام على نقطة مراقبة تركية بإدلب، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت التهمة عن النظام وألصقتها بـ”إرهابيين”.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بالرد، وقال “لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب”.
ويقول ناشطون إن روسيا والنظام يحاولان استفزاز تركيا بالقصف المتكرر لنقاطها، في حين تعجز قوات النظام عن إحراز تقدم في جبهات القتال على حساب فصائل المعارضة.
وأكدت شبكة شام أن الفصائل دمرت اليوم موقعا لقوات النظام بمنطقة القصابية شمال حماة، مما أدى لمقتل وجرح 7 من عناصر النظام.
المصدر : الجزيرة + وكالات